ما هي أمراض الجهاز العصبي
ما هي أمراض الجهاز العصبي؟
هي مجموعة من المشاكل التي تُصيب الدماغ، أو الحبل الشوكي، أو الأعصاب بشكلٍ عام، علمًا أنّ جميعها تُشكّل الجهاز العصبي، وتعمل على تنظيم مُعظم حركات الجسم الإرادية واللاإرادية، بالإضافة إلى ردود الأفعال، وهذا يعني بأنّ هذه المشاكل قد تؤدي إلى حدوث العديد من التغيرات الملموسة في جميع أنحاء الجسم، سواء كانت مشاكل نفسية أو عضوية.
إذ يمكن أن يواجه المُصاب صعوبة في الحركة أو التحدث أو البلع أو التنفس أو حتى التعلّم، كما قد يُواجه مشاكل في الذاكرة أو الحواس أو المزاج.
أمثلة على أمراض الجهاز العصبي
مرض الزهايمر
مرض الزهايمر هو أحد الأمراض التي تحدث بسبب موت الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ، مما قد يُسبب العديد من الأعراض ومنها:
- مشاكل في الذاكرة والتفكير والسلوك.
- الارتباك.
- الأرق.
- ملاحظة حدوث تغيرات في الشخصية.
- قد يواجه المُصاب مشاكل في اتخاذ قرارات وأحكام صائبة في المواقف اليومية.
- عدم القدرة على اتباع التوجيهات.
- مشاكل في الرؤية.
- عدم المبالاة أو القلق بشأن الآخرين.
- فقدان الرغبة في فعل الأشياء.
- فقدان القدرة على معرفة الأِشخاص من حوله، حتى المُقربين منه كالزوج مثلًا أو الأبناء.
لم يتم التوصّل إلى الآن إلى علاج تامّ لمرض الزهايمر، وتعتمد العلاجات المتوفرة بشكلٍ عام على تخفيف الأعراض خصوصًا مشاكل الذاكرة بالإضافة إلى المشاكل الإدراكية، ومن الأمثلة على العلاجات الدوائية التي قد يصفها الطبيب:
- مثبطات الكولينستيراز: تُساعد هذه الأدوية على تخفيف الأعراض العصبية والنفسية، مثل الهيجان أو الاكتئاب.
- الميمانتين: يتم وصف هذا الدواء بهدف إبطاء تفاقم أعراض المرض المعتدل إلى الشديد، وفي بعض الأحيان قد يتم وصفه مع مثبط الكولينستيراز.
شلل الوجه النصفي
شلل الوجه النصفي أو شلل بيل (Bell's palsy) هو عبارة عن حدوث ضعف مفاجئ في عضلات الوجه، نتيجة تضرّر وتلف العصب الوجهي، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحالة عادًة ما تزداد سوءًا خلال 48 ساعة.
تتحسن معظم حالات شلل الوجه النصفي من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى علاج، ولكن قد تحتاج لمدة تصل إلى عدة أسابيع أو شهور حتى تعود عضلات الوجه لوضعها الطبيعي.
قد يصف الطبيب بعض الأدوية للمساعدة على التعافي بشكلٍ تام، مثل:
- أدوية الكورتيكوستيرويد.
- الأدوية المضادة للفيروسات أو البكتيريا.
- مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.
- قطرات للعين، وذلك للحفاظ على رطوبة العين.
عرق النسا
هي حالة يمكن أن تحدث بسبب انضغاط الغضاريف (الموجودة بين فقرات العمود الفقري) أو بسبب فرط نمو العظام على جزء من العصب الوركي ، مما يُسبب الشعور بألم يمتد من أسفل الظهر عبر الوركين إلى الأرداف وصولًا إلى الجزء الخلفي من الساق حتى القدم، كما قد يشعر المُصاب بخدران ووخز في القدم المُصابة.
يعتمد علاج هذه الحالة على المُسبب، ويهدف بشكلٍ عام إلى تقليل الألم بهدف تحسين القدرة على الحركة، وعادًة ما تتحسن معظم الحالات بمرور الوقت من خلال اتباع بعض بعض التدابير المنزلية، امّا في حال لم يتحسّن الألم فقد يصف الطبيب بعض العلاجات الدوائية.
أمثلة أخرى
تشمل المشاكل الشائعة الأخرى والتي يُمكن أن تُؤثر على الجهاز العصبي ما يأتي:
- الأمراض التي تسببها الاضطرابات الجينية، مثل مرض هنتنغتون وضمور العضلات.
- مشاكل تؤثر على تطور الجهاز العصبي، مثل السنسنة المشقوقة.
- الأمراض التي تؤدي إلى تلف الخلايا العصبية أو موتها، مثل مرض باركنسون.
- أمراض الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ مثل السكتة الدماغية.
- إصابات النخاع الشوكي والدماغ.
- الصرع .
- السرطان، مثل أورام المخ.
- الالتهابات، مثل التهاب السحايا.
كيف يُمكن الحفاظ على صحة الجهاز العصبي؟
من خلال اتباع النصائح الآتية:
- الحرص على مراجعة الطبيب بانتظام.
- اتباع نظامًا غذائيًا صحيًا.
- تجنب تعاطي المخدرات، أوشرب الكحول.
- إدارة الحالات التي يمكن أن تضُر بالأعصاب، مثل مرض السكري.