زيادة الدهون في الجسم
إن زيادة نسبة الدهون في الجسم تعد من أكثر المشاكل خطورة على صحة الإنسان، وتشمل هذه الزيادة الدهون الثلاثية والكولسترول، وهي من أهم المسببات الرئيسية لمشاكل القلب؛ كتصلب الشرايين، وفقدانها لمرونتها، وقدرتها على الانكماش الضروري للتحكم بضغط الدم، وبالإمكان معالجة هذه المشكلة بعد تشخيصها، والتعرف على الأسباب الكامنة وراء حدوثها.
أعراض زيادة الدهون في الجسم
في معظم الأحيان لا توجد أعراض واضحة لمشكلة ارتفاع نسبة الدهون في الجسم، ولكن في بعض الحالات التي تكون فيها الزيادة كبيرة جداً تكون هنالك بعض الأعراض؛ كانسداد الشرايين التاجية، وارتفاع ضغط الدم، والإصابة بالجلطات، وهي من أهم الأعراض وأكثرها انتشاراً بين المرضى، وقد تتكون تحت الجلد تراكمات دهنية تسمى بالأورام الصفراء في حال كان السبب في الإصابة بزيادة الدهون وراثياً، وفي حال ملاحظة الشخص أيّاً من الأعراض السابقة فيجب مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة، وللحصول على العلاج المناسب والفعال.
أسباب زيادة الدهون في الجسم
هناك بعض العوامل التي ترفع نسبة الإصابة بزيادة الدهون في الجسم؛ كارتفاع الكولسترول الضار، والذي يؤدي إلى نقل الدهون من الكبد إلى الدم، بالإضافة إلى أنّ انخفاض نسبة الكولسترول الجيد عن الحد الطبيعي يؤدي إلى حدوث المشكلة ذاتها، ومن الأسباب التي تلعب دوراً في التحكم بارتفاع أو نقصان الكولسترول في الدم هو العامل الوراثي، أو الجنس؛ فالأنثى بشكلٍ عام معرضة أكثر من الرجل للإصابة بزيادة الدهون في الجسم، ويساهم الإفراط في تناول المأكولات الغنية بالدهون المشبعة بارتفاع نسبة الكولسترول الضار في الدم.
قد يكون السبب في زيادة نسبة الدهون في الجسم تناول بعض أنواع الأدوية التي تؤدي لارتفاع نسبة الكولسترول الضار في الدم؛ كحبوب منع الحمل، ومدرات البول، والكورتيزون، بالإضافة إلى إصابة الشخص ببعض الأمراض؛ كمرض السكر، ومتلازمة كوشينع، والفشل الكلوي، وانخفاض إفراز الغدة الدرقية، وقد يلعب النشاط البدني دوراً في ذلك، فهو يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم بشكلٍ كبير.
الوقاية والعلاج من ارتفاع الدهون
- التقليل من الأطعمة الدسمة والمشبعة بالدهون؛ كالمقالي، والوجبات السريعة.
- الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف؛ كالفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة.
- زيادة النشاط الرياضي لزيادة اللياقة البدنية، ولتخفيف الوزن الزائد.
- اتباع حمية غذائية متوازنة من الطبيب أو أخصائي التغذية؛ للمحافظة على مستويات الكولسترول والدهون في الدم.
- تناول العلاج الدوائي بعد استشارة الطبيب المختص، ويكون الدواء عبارة عن علاج لزيادة الكولسترول الضار والدهون في الدم.
