ما هي أضرار السهر
زيادة الوزن
يرتبط نقصان النوم بزيادة الجوع، وتحفيز الرغبة الشديدة لتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، والكربوهيدرات، وبالتالي زيادة الوزن، حيث أُجريت دراسة في عام 2004، ووجدت بأنّ الأشخاص الذين ينامون أقلّ من ست ساعات يومياً معرّضون بنسبة حوالي 30% للإصابة بالبدانة، مقارنة مع الأشخاص الذين ينامون 7-9 ساعات يومياً، كما ركّزت العديد من الأبحاث الأخيرة على الصلة بين الببتيدات التي تنظّم الشهية، وبين هرمون الغريلين الذي يعمل على تحفيز إشارات الجوع، وهرمون اللبتين الذي يعزّز الشبع في الدماغ، ويحدّ من الشهية، إذ يؤدي نقص النوم إلى انخفاض نسبة اللبتين، وارتفاع نسبة الغريلين.
ضعف جهاز المناعة
يقوم جهاز المناعة أثناء النوم بإنتاج مواد وقائية لمكافحة العدوى، ومن هذه المواد السيتوكينات (بالإنجليزية: Cytokines)، حيث تستخدم هذه المواد في مكافحة البكتيريا، والفيروسات، وتساعد على النوم، وتمدّ الجهاز المناعيّ بالطاقة اللازمة للدفاع عن الجسم ضدّ المرض، ولكنّ نقص النوم يمنع الجهاز المناعيّ من بناء نفسه، واستعادة قوته، ممّا يؤدي إلى ضعفه في مكافحة الأمراض، وقد يستغرق الشخص وقتاً أطول من العادة حتى يشفى من المرض، كما ويعمل نقص النوم على المدى الطويل، على زيادة خطر التعرّض للإصابة بالأمراض المزمنة، مثل: مرض السكري، وأمراض القلب.
التأثير على العاطفة والتفكير
يضعف نقص النوم قدرة الجزء المنطقيّ من الدماغ (قشرة الفص الجبهيّ) على السيطرة على الجزء العاطفيّ وهي اللوزة، ممّا يؤثّر على معالجة العواطف، والقدرة على التفكير بالشكل الصحيح، كما أنّ السهر يحدّ من إنتاج الهرمونات اللازمة لتنظيم النمو، والشهية، بالإضافة إلى أنّه يساعد على الإفراط في إنتاج المواد الكيميائية للإجهاد، مثل: النوربينفرين (بالإنجلزية: Norepinephrine)، وأشكال الكورتيزول.
تلف البشرة
قد يعاني معظم الأشخاص من الشحوب في البشرة، وانتفاخ العينين عند السهر ، وقد اتّضح بأنّ النقص في النوم قد يؤدي إلى بهتان وشحوب في البشرة، وظهور التجاعيد، والهالات السوداء تحت العينين، وفي حال عدم حصول الشخص على كميات كافية من النوم، يتم إنتاج هرمون الكورتيزول بكميات كبيرة، ممّا يؤدي إلى تكسير الكولاجين في الجلد، والبروتين الذي يحافظ على نعومة البشرة.