ما هو علاج تسنين الاطفال
عِلاج آلام التّسنين عند الأطفال
قد يكون ألم التّسنين صعبًا على الأطفال الرّضع وعلى آبائهم كذلك، ولحُسن الحظّ أنّ هُناك مجموعة من الإجراءات البسيطة والتّوصيات التي تُساعِد على تخفيف هذا الألم وتسهيل التّعامل مع الطّفل خلال فترة تسنينه، ومنها:
إعطاء الطّفل عضاضة مطاطية
أفضل ما يُمكن القيام به خلال فترة التّسنين توفير عضّاضة مطاطيّة آمنة الاستخدام للطّفل، ويجدُر التّنويه بضرورة تجنّب ربط العضاضة حول عُنق الطّفل لتسهيل إيجادها، فهذا الأمر سيزيد من خطر تعرّضه للاختناق، ويُمكن الاستعاضة عن ذلك باستخدام منشفة مبللة، إذ يُمكن وضعها في مجمد الثلاجة (الفريزر) لمدة 15 - 30 دقيقة أولاً ثم جعل الطفل يقضمها.
تدليك لثّة الطّفل برفق
قد يُساعِد تدليك لثّة الطّفل برِفق بقطعة قماش مبللة باردة أو بإصبع نظيف على تخفيف الانزعاج والألم الذي يشعُر به نتيجةً للتسنين.
تقديم الأطعمة والمشروبات البارِدة للطّفل
إذا كان الطّفل يأكل أطعمة صلبة فمن المُمكن أن يُقدَّم له عصير التفاح البارد أو الزبادي، ويُمكن تقديم الموز أو التوت المجمد للطّفل كذلك.
استخدام الدواء إذا أوصى به طبيب الأطفال
من المُمكن استخدام الباراسيتامول للأطفال لتسكين الألم، ولا يوصى أبدًا باستخدام الإيبوبروفين إلا إذا كان عمر الطفل 6 أشهر على الأقل، كما أنّه لا يوصى باستخدام المسكنات الموضعية التي تحتوي على بنزوكائين (Benzocaine).
مسح لُعاب الطّفل الذي يسيل باستمرار
يُلاحَظ أنّ الأطفال في فترة التّسنين يُعانون من طفح جلدي على الوجه وحول الفم، لذلك من المُهم مسح اللّعاب الذي يسيل من الطّفل بقطعة قُماشية نظيفة لتلافي ظُهور الطّفح الجلدي.
متى يبدأ الطفل بالتّسنين؟
عادةً ما يبدأ التسنين عند الأطفال من عمر 6 – 10 أشهر، ويستمر حتى بلوغ الطفل حوالي 25 – 33 شهرًا، وعادةً ما تكون الأسنان الأمامية السفلية (القواطع المركزية السفلية) هي أول الأسنان التي تظهر، ثم تليها الأسنان الأمامية العلوية (القواطع المركزية العلوية)، ومع ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ التّسنين لن يتوقّف رسميًّا حتّى يحصُل الطّفل على أسنانه الدّائمة.
كيف تعرف إذا بدأ طفلك بالتّسنين؟
عندما يبدأ الطّفل بالتّسنين تظهَر عليه مجموعة من الأعراض والعلامات التي يُمكن مُلاحظتها بسُهولة، وهي:
- سيلان اللعاب.
- الرّغبة الشّديدة بمضغ الأشياء الصلبة.
- التهيج أو الغرابة غير عن العادة.
- وُجود قُرحة أو شق صغير في اللّثة، أو الشّعور بأنّ اللثة أصبحت رقيقة.
مُلاحظة: يعتقد العديد من الآباء أن التسنين يسبب الحمى والإسهال، لكن هذا الأمر ليس صحيحًا، بل يمكن أن يتسبب التسنين في ظهور علامات وأعراض في الفم واللثة ولكن ليس في أي مكان آخر من الجسم.