الإصابة بالثعلبة من الأمور المحرجة والمزعجة للشّخص المصاب بسبب الظّهور بمظهر غير لائق وغير جميل، وهي عبارة عن مرض يظهر بشكلٍ مفاجئ، ويصيب هذا المرض بصيلات الشعر ويؤثّر فيها من دون أن يسبّب موتها، وينتُج مرض الثعلبة كردّة فعل على العوامل النفسيّة والوضع النفسي السيئ الّذي يحدث خاصّةً عند وفاة شخص عزيز أو قريب، وفي حالة طلاق المرأة.
ما هو علاج الثعلبة في الذقن؟
عادة ما يتم علاج ثعلبة الذقن بمراجعة الطبيب لوصف العلاجات التالية:
- استخدام الكريمات والمراهم الموضعيّة المحتوية على مادة الكورتيزون.
- استخدام الأدوية المُحفزة لنمو الشعر مثل المينوكسيديل (Minoxidil).
كما يُمكن استشارة الطبيب فيما يخص استخدام بعض العلاجات العُشبية، مثل:
- تدليك المنطقة المصابة بالثعلبة بالقليل من عصير الصبّار بشكل يومي حتّى تتم ملاحظة النتائج.
- تدليك المنطقة المصابة بفص من الثوم مرّتين في اليوم، وذلك بعد تقطيعه إلى نصفين.
- تحميص الحبّة السوداء، ثمّ طحنها وعجنها مع القليل من الماء، ودهن المنطقة المصابة.
- عصر البصل وخلطه مع العسل بمقادير متساوية، ووضعه على المكان المراد.
كما يُنصح بمراجعة الطبيب من أجل إجراء الفحوصات اللازمة للتأكّد من خلوّ جهاز المناعة من الأمراض.
ثعلبة الذقن
هي عبارة عن بقع صغيرة على الوجه، تتّسم بخلوّها التام من الشعر، وتعتبر هذه الثعلبة من أنواع الثعلبة النادرة الحدوث، والأشخاص المصابين بثعلبة الذقن سواءً من الرجال أو النساء يعانون من الكثير من التوتر والقلق والخوف بسبب الإصابة بمرض الثعلبة في هذه المنطقة؛ حيث إنّه لا يمكن إخفاؤها عن الناس، وهذا القلق والتوتر هو ما يشكّل عائقاً أمام نجاح العلاج، ممّا قد يُسبّب تفاقم المشكلة؛ لأنّ العامل النفسي هو المؤثّر الرئيسي لظهور مرض ثعلبة الذقن وانتشاره، لذلك يجب أن تكون نفسيّة الشخص المريض جيّدة لضمان نجاح عمليّة العلاج مهما كانت نسبة الإصابة صغيرة أو متوسطة.
لا يجب الخوف والقلق من التعامل مع الأشخاص المصابين بمرض ثعلبة الذقن؛ لأنّ مرض الثعلبة بشكل عام لا يُعدّ من الأمراض التي تنقل العدوى، كما أنّه لا يُسبّب أي مشاكل عضويّة وصحية للمصاب، إلى جانب عدم إمكانيّة تحوّل هذا المرض إلى مرض خطير وخبيث مع مرور الوقت، وتبدأ نتائج العلاج من مرض الثعلبة بعد الأسبوع السادس من مرحلة العلاج.
الأسباب التي تؤدي للإصابة بمرض ثعلبة الذقن
في البداية يجب التنويه إلى أنّ مرض الثعلبة بشكل عام هو خلل يحدث في الجهاز المناعي في الجسم، ومن العوامل الّتي تزيد من فرصة الإصابة بثعلبة الذقن:
- العامل الوراثي والتاريخ العائلي مع مرض الثعلبة.
- العامل النفسي وما ينتج عنه من قلق وتوتّر وخوف.
- العامل المناعي الّذي يعمل على مهاجمة بصيلات وخلايا الشعر، ويحدّ من نشاطها وعملها.
عوامل تؤدّي إلى زيادة شدّة المرض
يُمكن للعوامل التالية أن تبطئ العلاج من ثعلبة الذقن أو يُفاقم الأعراض المُصاحبة له:
- إذا كان المريض مصاباً بمرض الأكزيما التأتبية.
- انتشار المرض بشكل كبير وعلى مساحات واسعة.
- وجود التهابات في جذور وبصيلات الشعر.
فيديو علاج مرض الثعلبة
للتعرف على علاج مرض الثعلبة شاهد الفيديو.
