عدد جزر الكويت
يبلغ عدد الجزر في [مساحة الكويت وعدد سكانها|الكويت]] 9 جزر بحرية، بينما كانت تبلُغ 10 جزر في الماضي، حيث كانت جزيرة الشويخ إحدى الجزر الكويتية ثمّ أصبحت تابعةً لمنطقة الشويخ الصناعية.
أسماء جزر الكويت
جزيرة بوبيان
تعدّ جزيرة بوبيان أكبر الجزر التابعة لدولة الكويت وتبلغ مساحتها 863 كم، وهي ثاني أكبر جزيرة في الخليج العربي، وتقع في الجزء الشمالي الغربي من الخليج، وتتميّز بنظامها البيئي المتنوّع بيولوجياً بوجود النظم البحرية والبرية ممّا عزّز أهميتها الإقليمية والدولية، وتتكوّن الجزيرة من طين بحريّ منخفض الليونة، مع رواسب طينية بسبب تدفّقات مياه الأنهار في منطقة الدلتا العراقية المجاورة لشط العرب.
يسمح الموقع المنخفض لجزيرة بوبيان بتشكيل تدفّقات مد وجزر مرتفعة، ويتراوح ارتفاع بعض المناطق في الجزيرة ما بين 1-4 أمتار فوق مستوى سطح البحر، وقد أدّت العمليات الديناميكية إلى ارتفاع المدّ والجزر وزيادة سرعة التيارات البحرية في أقصى شمال الخليج ممّا أدّى إلى خلق خصائص بيئية فريدة لهذه المنطقة نتج عنها تنوّع في النظم البيئية وتنوّع بيولوجيّ غنيّ، ويُشار إلى أنّ الجزيرة غير مأهولة بالسكّان.
جزيرة وربة
تبلغ مساحة جزيرة وربة الكويتية قرابة 37 كم، ويتراوح ارتفاع مناطقها من 1-10 أمتار فوق مستوى سطح البحر، وهي جزيرة طينية ضخمة تتميّز بالتنّوع البيولوجيّ؛ فهي تُعتبر محطّةً للعديد من أنواع الطيور المهاجرة ومركزاً لتكاثرها خلال فصل الصيف، كما يتواجد فيها العديد من أنواع اللافقاريات، بالإضافة إلى الدلفين قاروري الأنف، ويُشار إلى أنّ الجزيرة غير مأهولة بالسكّان.
جزيرة فيلكا
تقع جزيرة فيلكا على بعد 20 كم من الأراضي الكويتية، واكتُشف فيها قطع وأدوات أثرية تعود إلى 3000 سنة قبل الميلاد، كما أظهرت الآثار المُكتشفة أنّ حضارة بلاد ما بين النهرين كانت موجودةً في الجزيرة عام 2000 قبل الميلاد، ومنذ ذلك الحين فإنّ الجزيرة كانت مأهولةً بالسكان، واستمرّ وجود السكان فيها حتّى عام 1990م وبعدها رحل أغلبهم عنها.
جزيرة كبر
تبلغ مساحة جزيرة كبّر قرابة 18 كم، ويتراوح ارتفاعها ما يُقارب 1-5 أمتار عن مستوى سطح البحر، وهي جزيرة رملية تقع مقابل الحدود الجنوبية للكويت، وتُعدّ من أشهر الجزر بما يخص تجمّعات الطيور البحرية وتكاثرها، بالإضافة إلى ذلك فإنّها من أبرز الجزر التي تكثر فيها الشعاب المرجانية.
يُغطّى جزء من الجزيرة بشجيرات تتحمّل نسبة عالية من الأملاح، وهناك أجزاء أخرى من الجزيرة جرداء، أمّا الشواطئ الرملية فهي الجزء الأكبر من الجزيرة مع بعض المناطق الصخرية فيها، وتعدّ جزيرة كبّر من المناطق الترفيهية والسياحية للعديد من الناس وخاصةً الصيّادين ومُحبّي رياضة الغوص، وتحتوي الجزيرة في منتصفها على منارة تصلها الطاقة الكهربائية من محطة الطاقة الشمسية التي توجد على الجزيرة.
جزيرة مسكان
تقع جزيرة مسكان إلى الجنوب من جزيرة بوبيان، وهي جزيرة صغيرة تبلغ مساحتها 750 م، وجيولوجياً فإنّ طبيعتها تُشبه جزيرة فليكا، وتتميّز الجزيرة بووجود شعاب مرجانية حولها، وقد أطلق عليها الرحّالة الإنجليزي جيمس سلك بكنغهام عندما زارها في عام 1918م اسم جزيرة موشن، وفيما بعد تحوّل الاسم ليُصبح مسكان.
جزيرة عوهة
تُعدّ جزيرة عوهة من الجزر الصغيرة جداً، إذ تبلغ مساحتها 350 م، وتبعد هذه الجزيرة عن جزيرة فليكا ما يُقارب 16 كم، وتحتوي على منارة ومهبط صغير للمروحيات، ويوجد بالمنطقة المحيطة بها نوعان من الدلافين؛ الدلفين الأحدب والدلفين قاروري الأنف، بالإضافة إلى عدّة أنواع من السلاحف.
جزيرة أم النمل
تُعدّ جزيرة أمّ النمل من الجزر الصغيرة الموجودة في الخليج الكويتيّ والتابعة لدولة الكويت ، وتبلغ مساحتها 300 م، وهي من الجزر التي لديها تاريخ عريق؛ وذلك لأنّها تحتوي على العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى العصر البرونزي والعصر الإسلامي،ويقال بأنّها سُمّيت بهذا الاسم نسبة لكثرة النمل الموجود فيها خلال فصل الصيف.
جزيرة قاروه
تُعتبر جزيرة قاروه أصغر جزيرة كويتية إذا يبلغ قطرها 200 م فقط، كما أنّها الأبعد عن الحدود الكويتية، وهي جزيرة رملية يوجد فيها مركز لخفر السواحل الكويتية وبرج للاتصالات، وتمتد منطقة الشعاب المرجانية المحيطة بالجزيرة حوالي 1,3 كم، ويبلغ عمق الشعاب المرجانية فيها ما يقارب مترين في المناطق القريبة من الشاطئ، أمّا المناطق البعيدة عن الشاطئ فقد يصل عمقها إلى 25 م.
جزيرة أم المرادم
تقع جزيرة أم المرادم إلى الجنوب من حدود الكويت البحرية المشتركة مع المملكة العربية السعودية، وتتميّز الجزيرة بشكلها البيضاوي إذ يبلغ طولها 1,5 كم وعرضها 540 م، وسُمّيت بهذا الاسم نسبةً إلى طيور المرادم التي تتواجد بأعداد كبيرة فيها، وتتميّز بعمق مياهها المحيطة فيها على عكس باقي الجزر الكويتية، ممّا يسمح للسفن أن ترسو على سواحلها.
جزيرة الشويخ
تقع الجزيرة في منطقة الشويخ الصناعية، وكانت تُعدّ موقعاً أثرياً عريقاً يعود إلى ما يقارب 2000 سنة قبل الميلاد، وتتخذ العديد من الطيور المهاجرة شواطئ منطقة الشويخ والممتدة إلى الشرق من المنطقة الصناعية مركزاً للهجرة، ومن أهمّ هذه الطيور هي طيور الفلامينجو، كما أنّ طيور النورس وبعض الكائنات البحرية تستفيد من مياه الصرف الصحي المتدفقة من بعض المنشآت على أرض هذه الجزيرة، ومن الجدير بالذكر أنّ جزيرة الشويخ لا يتمّ احتسابها من عدد الجزر الكويتية لأنّها أصبحت تابعةً لمنطقة الشويخ الصناعية.
