زيت النيم
يُستخلَص زيت النيم من بذور شجرة النيم الاستوائية، وتُعرَف بشجرة الأرجوان الهنديّة، ويُعَد زيت النيم أحد الزيوت الشعبيّة الذي انتشر استخدامه منذ القدم في أنحاء العالم جميعها، ويحتوي زيت النيم على مكوناتٍ مغذّية للجلد، وعلى مجموعةٍ من الأحماض الدهنية، كما يحتوي على فيتامين E، ومضادات أكسدة، ودهونٍ ثلاثية، ومادة الـ Limonoids، ويتميز برائحته القويّة النفاذه، ويدخل في صناعة العديد من منتجات العناية بالبشرة مثل مستحضرات التجميل المختلفة، ومنتجات العناية بالجسم والشعر.
فوائد زيت النيم الجمالية للبشرة والشعر
يحتوي زيت النيم على عددٍ من الفوائد والخصائص الطبية التي يُقدمها للبشرة، ومنها:
- يُنعم البشرة، ويُحارب علامات الشيخوخة.
- يدعم إفراز الكولاجين، ويحافظ على شباب البشرة .
- يُرطب الجلد الجاف، ويشفي التشقُّقات الجلدية.
- يُعالج حالات الأكزيما، ويُخفف من الأعراض المصاحبة لها مثل الحكة، والجفاف، ويُهدئ البشرة، ويُخفف من تهيجها.
- يعالج مرض الصدفية الجلدي، ويُخفف من حكة البشرة وتهيجها.
- يُرمم التالف من طبقات الجلد، ويُحافظ على رطوبته.
- يُعالج الالتهابات الجلدية ويُطهرها، ويُخفف من الاحمرار والتورم، ويساعد على علاج وتهدئة حب الشباب.
- يُخفف من ندوب وآثار حب الشباب، ويُطهر البشرة من الشوائب، ويشد المسام، ويساعد على إغلاقها.
- يُفيد لعلاج الالتهابات الجلدية الفطرية، مثل التهاب القدمين الرياضية، وفطريات الأظافر.
- يُستخدَم بمثابة تونر للبشرة؛ لقدرته على محاربة الأمراض الموجودة تحت طبقات الجلد، ومنحها الصحة والشباب.
- يقضي على الجرب الجلدي، وأنواع الطفيليلات الجلدية جميعها.
- يحد من تصبغات البشرة، ويُبطِّئ انتاج الميلانين، ويُجدد نمو خلايا جديدة.
- يُخفف من الرؤوس السوداء مع الاستمرارية في استخدامه مُخففَّاً من خلال إضافة قطرتين منه أو ثلاث إلى الماء.
- يُستخدَم للثآليل والشامات، والهربس الجلدي والقروح، والسعفة الجلدية.
- يُخفف الشرى والحكة المرتبطة بمرض خلايا النحل الجلدي ؛لاحتوائه على مضادات الهيستامين.
- يُعالج التهاب الجروح، ويُسرع من شفائها.
- يحد من تكون قشور الرأس.
- يساعد على التخلص من قمل الرأس .
- يُرطب الشعر ويمنحه الصحة، ويعالج مشاكل فروة الرأس.
- يُحفز إنبات الشعر، ويعزز نموه.
- يُرمم الشعر المتقصف، ويُصلح النهايات والأطراف المتضررة.
- يُكيف الشعر الأجعد، ويمنحه اللمعان ونهاياتٍ وأطراف قوية.
الآثار الجانبية لزيت النيم
يُعاني بعض الأشخاص من حساسية النيم عند تطبيق زيت النيم على البشرة، مع ظهور بعض الأعراض المزعجة مثل الحكة، وتهيج البشرة واحمرارها.
تحذيرات لاستخدام زيت النيم
يُنصَح بأخذ الحذر عند استخدام زيت النيم، وتجنُّب شربه، مع الاكتفاء باستخدامه موضعياً، إلا إذا وُصِفَ من قِبَل طبيبٍ مختص بالأعشاب الطبيعية، أو من قِبَل مختص بالأمراض الطبية والصحية.
الجرعة والكمية المقرر استخدامها لزيت النيم
لم تُثبت الجرعة أو الكمية المقرر استخدامها من زيت النيم، وقد تم استخدام جرعاتٍ مختلفة في التجارب السريرية التي تمّ تنفيذها، مثلاً: في حالةٍ لعلاج لدغ الحشرات اُستخدِمَ كريم يحتوي على كميةٍ من زيت النيم بنسبٍ متفاوتة، وكانت 1%، و2%، و5%، ويُنصَح بطلب المشورة الصحية والطبية لتقرير الجرعة المناسبة من زيت النيم لتحديدها وفقاً لعواملَ مختلفةٍ نسبياً من شخصٍ لآخر مثل العمر، والسجل الطبي الخاص بالمريض، والجنس.
الطريقة الصحيحة لاختيار زيت النيم
يتوفر العديد من منتجات زيت النيم، إلا أنّه يُنصَح باختيار الزيت الطبيعي الخام العضوي النقي بنسبة مئة بالمئة، والذي تمّ عصره واستخلاصه بالضغط البارد، وأن يكون لونه أصفر، ومُستخلَصاً من بذور شجرة النيم التي تشبه الثوم.
