ما هو تحليل الدهون الثلاثية
ما هو تحليل الدهون الثلاثية؟
تحليل الدهون الثلاثية (Triglycerides Test) هو فحص بسيط يتم من خلاله قياس نسبة الدهون الثلاثية الموجودة في الدم، حيثُ يُعد هذا الفحص مقياسًا مهمًا لصحة القلب، قد يطلب الطبيب إجراء اختبار الدهون الثلاثية كجزء من الفحوصات الروتينية أو إذا كان الشخص معرضًا لخطر الإصابة بأمراض القلب.
متى يكون هناك حاجة لإجراء فحص الدهون الثلاثية؟
يجب إجراء فحص الدهون الثلاثية لدى البالغون كجزء من فحص الدهنيات الشامل والذي يقيس مستوى هذه الدهون بالإضافة إلى الكولسترول الكلي (Total cholesterol)، والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والبروتين الدهني مرتفع الكثافة (HDL) كل 5 سنوات.
قد يحتاج الأطفال أيضًا بين عمر 2-10 سنوات إلى إجراء هذا الفحص إذا كان لديهم احتمالية كبيرة للإصابة بأمراض القلب، وهذا الحالات التالية:
- الأطفال الذين يُعانون من زيادة الوزن.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
الغرض من إجراء فحص الدهون الثلاثية
قد يُطلب إجراء هذا الفحص في العديد من الحالات أهمّها ما يأتي:
- تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب.
- لمساعدة الطبيب في تحديد قرارات بشأن العلاج.
- مراقبة الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب، أو أولئك الذين أصيبوا بنوبة قلبية، أو الذين يتلقّون علاجات ارتفاع الدهون وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية.
- يمكن أن يكشف عن ما إذا كان الشخص مصابًا بالتهاب في البنكرياس .
- يُستخدم أيضًا لمراقبة مستوى الدهون الثلاثية بانتظام للأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكري (Prediabetes) أو داء السكري، لأنّه عادًة ما ترتفع لديهم مستوى الدهنيات.
كم تبلغ النسبة الطبيعية للدهون الثلاثية؟
تُعتبر قيمة الدهون الثلاثية الأقل من 150 ملليجرام لكل ديسيلتر (مجم / ديسيلتر) طبيعية، ويُنصح عادًة بالصيام من 8 إلى 12 ساعة قبل إجراء فحص الدهنيات الشامل للحصول على قيم دقيقة.
وفي الواقع يُصنف الأطباء مستويات الدهون الثلاثية المرتفعة على النحو الآتي:
- ارتفاع بسيط:
من 150-199 مجم / ديسيلتر.
- ارتفاع متوسط:
من 200-499 ملجم / ديسيلتر.
- ارتفاع شديد:
أكثر من 500 مجم / ديسيلتر.
على ماذا يدل ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية؟
غالبًا ما يُشير ارتفاع الدهون الثلاثية إلى الإصابة بحالات أخرى تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، بما في ذلك السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي.
يمكن أن يكون ارتفاع الدهون الثلاثية أيضًا علامة على:
- مرحلة ما قبل السكر أو داء السكري من النوع 2.
- قصور الغدة الدرقية .
- بعض الحالات الوراثية النادرة التي تؤثر على كيفية تحويل الجسم للدهون إلى طاقة.
- أحد الآثار الجانبية لتناول بعض الأدوية، مثل:
- مدرات البول (Diuretics).
- هرموني الإستروجين (Estrogen) والبروجستين (progestin).
- الريتينويد (Retinoid).
- الستيرويدات (Steroids).
- حاصرات بيتا (Beta blockers).
- بعض مثبطات المناعة (Immunosuppressants).
- بعض الأدوية المستخدمة لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).