ما هو تحليل Alt و Ast
تحليل Alt
يعد إنزيم Alt (بالإنجليزية: Alanine transaminase) أحد إنزيمات الكبد ، التي تساعد على عملية الأيض الخاصة بالبروتين، ويستخدم تحليل Alt للدلالة على كفاءة وظائف الكبد؛ ففي حال تجاوزت نسبة وجوده بالدم عن 25 وحدة دولية لكل لتر لدى الإناث، وأكثر من 33 وحدة دولية لكل لتر لدى الذكور؛ فإن ذلك يعني وجود مشكلة صحية تستدعي إجراء عدة فحوصات أخرى.
تحليل Ast
يعد إنزيم Ast (بالإنجليزية: Aspartate aminotransferase) من الإنزيمات الموجودة في الكبد، فضلاً عن وجوده في أعضاء الجسم المختلفة، كالعضلات والقلب؛ لذلك في حال ارتفاع نسبة وجوده في الدم؛ فإن ذلك قد يكون مؤشراً على وجود خلل في الكبد أو العضلات، ويصل المعدل الطبيعي لإنزيم Ast في الدم 40 وحدة دولية لكل لتر لدى البالغين، وأعلى من ذلك لدى الرضع والأطفال.
النسبة بين AST/ALT
عادة يتم استخدام النسبة بين AST وALT لتشخيص أمراض الكبد بدقة؛ إذ يرتفع مستوى إنزيم ALT في الدم بشكل كبيرٍ ومفاجئ عند تعرض الكبد لإصابة أو ضرر، أما في أمراض الكبد المزمنة والتي تتفاقم بشكل تدريجي؛ فيبدأ مستوى إنزيم AST بالارتفاع في الدم، بعد تضرر الأعضاء الأخرى، لذلك بناءً على نتائج نسبة AST/ALT يمكن التنبؤ بالحالة المرضية وتشخيص أمراض الكبد، ويمكن توضيحه ذلك كما يأتي:
- AST/ALT أعلى من 1: يكون مستوى إنزيم Ast في بالدم أعلى من Alt، مما يدل على الإصابة بتشمع الكبد (بالإنجليزية: cirrhosis).
- AST/ALT أقل من 1: يكون مستوى إنزيم Alt في الدم أعلى من Ast، مما قد يشير على الإصابة بمرض الكبد الدهني اللاكحولي (بالإنجليزية: Non-alcoholic fatty liver disease).
- AST/ALT تساوي 1: عند تساوي مستوى إنزيم Alt وإنزيم Ast في الدم، وقد يكون ذلك مؤشراً على الإصابة بالتهاب كبدي فيروسي (بالإنجليزية: Acute viral hepatitis)، أو تسمم الكبد الناتج عن الأدوية (بالإنجليزية: Drug-related liver toxicity).
- AST/ALT أعلى من 2: في حال ارتفاع إنزيم Ast بما يقارب ضعف إنزيم Alt؛ فيُعد ذلك دلالة على الإصابة بالتهاب الكبد الكحولي (بالإنجليزية: Alcoholic liver disease).
أسباب ارتفاع Alt وAst
من العوامل المؤدية لارتفاع إنزيمات Alt وAst ما يأتي:
الأسباب المرضية
تختلف درجة ارتفاع إنزيمات Alt وAst باختلاف حدة المرض، فعند إصابة الكبد بضرر كبير، ترتفع الإنزيمات إلى ما يفوق عشرة أضعاف المعدل الطبيعي، إلا أن الارتفاع قد يكون بسيطاً في بعض الأحيان، نتيجة الإصابة بالتهاب أو إصابة خفيفة في الكبد، وفي ما يأتي بعض هذه الأمراض:
- التهاب الكبد الفيروسي الحاد، مثل: التهاب الكبد الفيروسي A وB.
- التهاب الكبد الفيروسي المزمن، مثل: التهاب الكبد B وC.
- تشمع الكبد .
- إدمان الكحول.
- مرض الكبد الدهني الكحولي.
- فرط حمل الحديد (بالإنجليزية: Hemochromatosis)، وهو مرض وراثي يؤدي فيه تراكم الحديد في الكبد إلى تلفه.
- قصور القلب أو صدمة (بالإنجليزية: Shock)، والتي تسبب نقص تدفق الدم للكبد.
- كثرة الوحيدات العدوائية (بالإنجليزية: Mononucleosis) والتهاب البنكرياس، اللذان يؤديان إلى ارتفاع إنزيم Ast.
تناول بعض الأدوية
يؤدي تناول جرعة زائدة من الأدوية أو تناول بعض أنواع الأدوية إلى ارتفاع إنزيمات Alt وAst، ومن هذه الأدوية ما يأتي:
- بعض الأدوية النفسية، مثل: مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (بالإنجليزية: Tricyclic Antidepressants).
- بعض أدوية السل، مثل: آيزونيازيد (بالإنجليزية: Isoniazid).
- الأدوية الخافضة للكوليسترول، مثل: الأتورفاستاتين (بالإنجليزية: Atorvastatin) والسيمفاستاتين (بالإنجليزية: Simvastatin).
- الادوية المسكنة للألم، مثل: الديكلوفيناك والنابروكسين.
- بعض المضادات الحيوية، مثل: سلفوناميد (بالإنجليزية: Sulfonamides) ونيتروفورانتوين (بالإنجليزية: Nitrofurantoin).
- أدوية مضادات الفطريات، مثل: فلوكونازول (بالإنجليزية: Fluconazole) وإيتراكونازول (بالإنجليزية: Itraconazole).
- بعض أدوية الصرع، مثل: فينيتوين (بالإنجليزية: Phenytoin)، وكاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، وحمض الفالبرويك (بالإنجليزية: Valproic acid).
الحالات التى يُوصى بها لعمل تحليل Alt وAst
تعد تحاليل Alt وAst أحد تحاليل الكبد التى يوصى بإجرائها في الحالات الآتية:
- مراقبة درجة تطور مرض الكبد.
- تحديد الوقت المناسب للبدء بالأدوية العلاجية.
- تقييم درجة الاستجابة لعلاج الكبد.
- ظهور أعراض لمرض الكبد ، ومنها: اليرقان، والغثيان، والتقيؤ، والتعب.