ما هو الكلور

ما هو الكلور

يُعدّ الكلور عنصراً كيميائيّاً يحمل الرمز الكيميائي (Cl)، وعدده الذري 17، ويقع في الجدول الدوري في مجموعة الهالوجينات أيّ المجموعة السابعة، والمرتبة الثالثة، ويُوجد الكلور في الظروف القياسية -أي في درجة حرارة الغرفة والضغط الجوي- على شكل غاز أصفر مخضّر، إلا أنّه يتحول إلى سائل عند درجة حرارة 34 درجة مئوية تحت الصفر، ومن الخصائص الأخرى لعنصر الكلور الآتي:

• الكتلة الذرية: 35.453 u.
• الكثافة: 3.214 غم/ سم .
• نقطة الأنصهار: -101.5 درجة مئوية.
• نقطة الغليان: -34.04 درجة مئوية.
• عدد النظائر: 24، وتتضمن نظيران مستقران.
• الوفرة: يحتل الكلور المرتبة الثالثة من حيث الوفرة في المحيطات، والمرتبة 21 من حيث الوفرة في القشرة الأرضية.

أهمية الكلور واستخداماته

يُوجد الكلور في جسم الإنسان على شكل أيون الكلوريد، ويُمكن الحصول عليه عن طريق تناول الملح، إذ إنّه ضروري للبقاء على قيد الحياة حيث يُنظم الضغط الأسموزي، ودرجة الحموضة، ويُساعد المعدة على عملية الهضم، أمّا استخدامات الكلور فهي كثيرة، ومنها ما يأتي:

• يُستخدم لتعقيم مياه الشرب وبرك السباحة من البكتيريا.
• يُستخدم لتبييض الورق والقماش.
• يدخل في معالجة النفايات الصناعية ومياه الصرف الصحي.
• يدخل في صناعة المبيدات الحشرية، والمطّاط، والمذيبات.
• يُستخدم في تصنيع الأدوية، والدهانات، والبلاستيك خاصةً بوليمرات كلوريد متعدد الفاينيل (PVC).
• يُستخدم في تصنيع المنتجات التي تُخفف وزن السيارات، مثل وسائد وأغطية المقاعد، وأسلاك الإطارات، والمصداّت.

أضرار استخدام الكلور

تُؤكّد الدراسات التي أجراها البرنامج الوطني لعلم السموم (NTP) عدم وجود دليل مؤكد يُثبت أنّ استنشاق الكلور يُسبب السرطان، وبالرغم من ذلك فإن التعرض للكلور على المدى الطويل يُمكن أن يُسبب العديد من الأضرار منها ما يأتي:

• يُهيج الجهاز التنفسي، كما يُمكن أن يُسبب وذمة الرئة أو استسقاء الرئة الذي يُؤدي إلى صعوبة التنفس.
• يُهيج غاز الكلور العين والجلد، ويُسبب حروقاً شديدة.
• يُسبب التعرض للكلور السائل المضغوط إلى مرض قضمة الصقيع في الجلد والعينين.