ما هو العقم
العقم
يُعرَّف العقم (بالإنجليزية: Infertility) بحسب منظَّمة الصحَّة العالميَّة (بالإنجليزية: World health organization) واختصاراً WHO بعدم القدرة على الحمل بشكلٍ طبيعي بعد 12 شهراً من ممارسة العلاقة الجنسيَّة بين الزوجين دون اتباع أيٍّ من طرق منع الحمل المختلفة، وفي الحقيقة تُعدُّ مشكلة العقم من المشكلات الصحيَّة الشائعة، فبحسب المعهد الوطني البريطاني لصحَّة الطفل والتنمية البشريَّة (بالإنجليزية: National Institute of Child Health and Human Development) واختصاراً NICHD فإنَّ ما يقارب 15% من الأزواج يُعانون من العقم، وتُنسب ثلث حالات العقم تقريباً إلى مشكلات صحيَّة لدى المرأة، وثلثها إلى مشكلات صحيَّة يعاني منها الرجل، أما الثلث الأخير فيُنسب إلى اضطرابات لدى كلا الزوجين أو إلى أسباب مجهولة، لذلك يجب الحرص على مراجعة الطبيب في حال عدم القدرة على الحمل رغم المحاولات المتعدِّدة خلال سنة كاملة للكشف عن وجود مشكلة صحيَّة لدى أحد الزوجين وعلاجها، كما تجدر مراجعة الطبيب قبل هذه المدَّة في حال الشكِّ في وجود مشكلة صحيَّة، أو في حال كان عُمر الزوجين يزيد عن 35 سنة لمحاولة علاج الاضطراب الذي يؤدِّي إلى منع الحمل قبل التقدُّم في العُمر، وتجدر الإشارة إلى توفُّر عدد من العلاجات المختلفة التي قد تساهم في علاج العقم، مثل: تقنيَّات التلقيح بالمساعدة ، والجراحة، والأدوية، والتي قد يخضع لها كلا الزوجين أو أحدهما.
أعراض العقم
في الغالب لا تصاحب مشكلة العقم أيَّة أعراض سوى عدم حدوث الحمل رغم المحاولة، إلا في بعض الحالات التي يكون فيها العقم ناجماً عن مشكلة صحيَّة فقد تظهر بعض أعراض هذه المشكلة على الشخص المصاب في العقم، مثل: اضطرابات الدورة الشهريَّة لدى المرأة، وبعض علامات اضطرابات نسبة الهرمونات لدى الرجل، مثل ملاحظة تغييرات في القدرة الجنسيَّة، وفي طبيعة نموِّ الشعر.
أسباب العقم
هناك العديد من الأسباب المحتملة للعقم، ويمكن أن تؤثِّر مشكلات الخصوبة في أيٍّ من الشريكين، وفيما يأتي بيان لأسباب العقم حسب الجنس:
أسباب العقم لدى النساء
هناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدِّي إلى معاناة المرأة من العقم، ومنها ما يأتي:
- اضطرابات التبويض: تُعدُّ اضطرابات التبويض أو الإباضة (بالإنجليزية: Ovulation disorders) أحد أكثر أسباب العقم لدى النساء شيوعاً، ومن الأسباب التي قد تؤدِّي إلى اضطراب التبويض ما يأتي:
- فشل المبايض المبكِّر (بالإنجليزية: Premature ovarian failure)، وهو توقُّف المبايض عن إنتاج البويضات قبل الأربعين من العُمر.
- ضعف جودة البويضات كضعف البويضات الناجم عن اضطرابات جينيَّة، وتشوُّه في هيكل البويضات، وقد تبيَّن أنَّه كلَّما زاد عُمر المرأة زاد خطر ضعف البويضات.
- اضطرابات الغدَّة الدرقيَّة .
- فرط برولاكتين الدم (بالإنجليزية: Hyperprolactinemia).
- متلازمة تكيُّس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome).
- اضطرابات الرحم وقناة فالوب: قد تؤدِّي بعض الاضطرابات والمشاكل الصحيَّة في الرحم وقناتي فالوب إلى إعاقة انتقال البويضة من المبيض إلى الرحم ليتم تخصيبها، ومن هذه الاضطرابات ما يأتي:
- إجراء عمل جراحي في منطقة الحوض الذي قد يؤدِّي إلى إحداث ضرر أو تشكُّل النسيج الندبي في قناتي فالوب، أو في منطقة عنق الرحم الذي بدوره قد يؤدِّي إلى قصر عنق الرحم أو تشكُّل ندب فيه.
- الأورام الليفيَّة الرحميَّة ، وهي عبارة عن أورام حميدة تنشأ في الجدار العضلي للرحم.
- الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis)، وهو عبارة عن نموٍّ غير طبيعي للخلايا المبطِّنة للرحم خارج الرحم.
- بعض الأدوية: قد تؤثِّر بعض الأدوية في الخصوبة لدى المرأة، مثل أدوية العلاج الكيميائي (بالإنجليزية: Chemotherapy)، والعلاج الإشعاعي (بالإنجليزية: Radiation therapy) في حال تم إجراؤه بالقرب من أحد أعضاء الجهاز التناسلي.
ولمعرفة المزيد عن أسباب العقم عند النساء يمكن قراءة المقال الآتي: ( أسباب العقم عند المرأة ).
أسباب العقم لدى الرجال
من الأسباب التي قد تؤدِّي إلى العقم لدى الرجال ما يأتي:
- اضطرابات الحيوانات المنويَّة: تُعدُّ اضطرابات الحيوانات المنويَّة (بالإنجليزية: Sperm Disorders) أحد أكثر أسباب العقم لدى الرجال شيوعاً، والتي قد تؤثِّر في إنتاج أو نموِّ الحيوانات المنويَّة ، مثل: عدم اكتمال نموِّها بشكلٍ سليم، واضطراب حركتها، وشكلها غير المنتظم، أو قلَّة النطاف (بالإنجليزية: Oligospermia)، أو التوقُّف التام في إنتاجها أو ما يُعرَف بفقد النطاف (بالإنجليزية: Azoospermia).
- دوالي الخصية: تتمثَّل الإصابة بدوالي الخصية (بالإنجليزية: Varicoceles) بانتفاخ الأوردة بشكلٍ غير طبيعي داخل كيس الصفن.
- العقم المناعي: في بعض الحالات قد يعاني الرجل من ما يُعرَف بالعقم المناعي (بالإنجليزية: Immunologic Infertility)، والمتمثِّل بإنتاج الجسم لأجسام مضادَّة (بالإنجليزية: Antibodies) تهاجم الحيوانات المنويَّة.
- الانسداد: قد تؤدِّي بعض العمليَّات الجراحيَّة في المنطقة المحيطة بالخصيتين، أو العدوى المتكرِّرة، والتشوُّهات الخلقيَّة إلى حدوث انسداد في مسالك الحيوانات المنويَّة.
- الاضطرابات الهرمونيَّة: يتم إنتاج الحيوانات المنويَّة في الخصيتين استجابة لبعض الهرمونات التي يتم إنتاجها من الغدَّة النخاميَّة (بالإنجليزية: Pituitary gland)، وفي حال انخفاض نسبة هذه الهرمونات عن المعدَّل الطبيعي يؤدِّي ذلك إلى انخفاض إنتاج الحيوانات المنويَّة.
- اضطرابات الكروموسومات: قد يؤدِّي اضطراب هيكل أو عدد الكروموسومات أو الصبغيَّات (بالإنجليزية: Chromosomes) لدى الرجل إلى التأثير في معدَّل الخصوبة لديه.
- العلاجات الدوائيّة: قد تؤثِّر بعض العلاجات الدوائيَّة في سلامة الحيوانات المنويَّة لدى الرجل، مثل علاجات السرطان.
ولمعرفة المزيد عن أسباب العقم عند الرجال يمكن قراءة المقال الآتي: ( أسباب العقم عند الرجال ).
تشخيص العقم
يجري الطبيب لتشخيص الإصابة بالعقم عدداً من الاختبارات والتحاليل المختلفة، والتي تبدأ عادة بالسؤال عن التاريخ الصحِّي للزوجين، وطبيعة ممارستهما للعلاقة الجنسيَّة، والنصائح التي يمكن تقديمها لرفع فرصة حدوث الحمل، ثم يتم إجراء الفحص السريري وبعض التحاليل الأخرى، وفي حال الكشف عن وجود مشكلة صحيَّة يتم العمل على علاجها لاستعادة القدرة على الإنجاب.
تشخيص العقم عند النساء
لتشخيص سبب العقم لدى النساء يتم إجراء عدد من الاختبارات والتحاليل الطبيَّة والتي تتضمَّن إجراء تحليل للدم، والفحص السريري مثل فحص الحوض، وإجراء لطاخة عنق الرحم (بالإنجليزية: Pap test)، وتصوير الحوض بالموجات فوق الصوتيَّة (بالإنجليزية: Pelvic ultrasound)، كما قد يكشف الطبيب عن ظهور بعض الأعراض التي قد تصاحب عدداً من الاضطرابات التي تؤثِّر في الخصوبة، مثل: متلازمة تكيُّس المبايض، والاضطرابات الهرمونيَّة التي قد يتم الاستدلال عنها من خلال الكشف عن علامات إنتاج الحليب من الثديين، ومن الاختبارات المخبريَّة الأخرى التي قد يتم إجراؤها للكشف عن سبب العقم لدى المرأة ما يأتي:
- الفحص السريري للرحم للكشف عن وجود بعض العلامات التي قد تدلُّ على وجود اضطراب صحِّي مثل تشكُّل النسيج الندبي في الرحم، أو السلائل (بالإنجليزية: Polyps)، أو النسيج الليفي.
- الكشف عن نسبة بعض الهرمونات التي تساهم في الخصوبة والحمل.
- إجراء بعض الاختبارات التي تكشف عن وجود انسداد في قناتي فالوب يعيق انتقال البويضة إلى الرحم، مثل تصوير الرحم بالصبغة باستخدام الأشعَّة السينيَّة (بالإنجليزية: X-ray hysterosalpingogram)، إذ يتم حقن عنق الرحم بمادة صبغيَّة خاصَّة قبل إجراء التصوير، أو قد يتم اتباع طريقة التنظير البطني (بالإنجليزية: Laparoscopy) للكشف عن سلامة أعضاء الجهاز التناسلي لدى المرأة.
تشخيص العقم عند الرجال
من الاختبارات التشخيصيَّة التي قد يتم إجراؤها للكشف عن سبب العقم لدى الرجل ما يأتي:
- تحليل السائل المنوي: يُعدُّ تحليل السائل المنوي (بالإنجليزية: Semen analysis) أحد أهم اختبارات الخصوبة لدى الرجل، ويتم في هذا التحليل الكشف عن شكل الحيوانات المنويَّة وعددها وحركتها.
- تحليل الدم: ويتم فيه الكشف عن نسبة الهرمونات التي تؤثِّر في الخصوبة لدى الرجل.
- الفحص الجيني: يتم إجراء هذا الاختبار في حال الشكِّ بوجود بعض الاضطرابات الجينيَّة لدى الرجل.
- الاختبارات الأخرى: يمكن إجراء بعض الاختبارات الأخرى للكشف عن سبب العقم عند الرجال، ومن هذه الاختبارات ما يأتي:
- أخذ خزعة من الخصيتين في حال الكشف عن انعدام إنتاج الحيوانات المنويَّة لدى الرجل في تحليل السائل المنوي.
- التصوير بالموجات فوق الصوتيَّة عبر المستقيم (بالإنجليزية: Transrectal ultrasound test) في حال الشكِّ بوجود انسداد في مسالك الحيوانات المنويَّة، مثل انسداد البربخ أو الأسهر.
علاج العقم
يعتمد اختيار العلاج المناسب لمشكلة انخفاض الخصوبة أو العقم على عدد من العوامل المختلفة، مثل: العُمر، ومسبِّب العقم، ومدَّة الإصابة، والتفضيلات الشخصيَّة، بالإضافة إلى إمكانيَّة العلاج، وكما تم ذكره سابقاً يمكن علاج العقم بعدد من الطرق المختلفة مثل الجراحة وتقنيَّات التلقيح بالمساعدة والأدوية، وغالباً ما يتم اتباع الطرق الجراحيَّة أو الدوائيَّة في العلاج.
علاج العقم لدى النساء
يعتمد علاج العقم لدى النساء بشكلٍ رئيسي على مسبِّب العقم، وغالباً ما يتم اتباع طريقة العلاج الجراحي أو الدوائي، إلا أنَّ بعض حالات العقم لدى النساء قد تكون غير قابلة للشفاء أو العلاج، وفي ما يأتي بيان لبعض هذه العلاجات:
- العلاجات الدوائيَّة: تُعدُّ العلاجات الدوائيَّة هي العلاج الأساسي للنساء المصابات بالعقم نتيجة اضطرابات التبويض، إذ تساعد هذه الأدوية على تنظيم وتحفيز الإباضة عند النساء.
- العلاجات الجراحيَّة: قد تحتاج بعض الاضطرابات إلى إجراء عمل جراحي لاستعادة القدرة الطبيعيَّة على الحمل، مثل: الحاجز الرحمي (بالإنجليزية: Uterine septum)، وسليلة بطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometrial polyps)، والأورام الليفيَّة، والأنسجة الندبيَّة، ويمكن علاج التصاقات الحوض، والانتباذ البطاني الرحمي، وبعض الأورام الليفيَّة الكبيرة عن طريق تنظير البطن أو إجراء شقٍّ في البطن.
علاج العقم لدى الرجال
في ما يأتي بيان لبعض العلاجات المتَّبعة لدى الرجال الذين يعانون من بعض المشكلات الجنسيَّة، واضطراب صحَّة الحيوانات المنويَّة:
- اتباع نمط حياة صحِّي: يساهم اتباع نمط حياة صحِّي في رفع مستوى الخصوبة لدى الرجل، مثل ممارسة التمارين الرياضيَّة بانتظام، وتجنُّب بعض العناصر الضارَّة، وبعض الأدوية غير المناسبة، بالإضافة إلى زيادة عدد مرَّات ممارسة العلاقة الجنسيَّة بين الزوجين في الوقت المناسب، وتحسين العوامل الأخرى التي قد تضعف الخصوبة.
- العلاجات الدوائيَّة: تساعد بعض الأدوية في رفع كفاءة الحيوانات المنويَّة لدى الرجل وتحسين أداء الخصيتين، ممَّا يرفع بدوره من فرصة حدوث الحمل.
- الجراحة: قد يتم اللجوء إلى إجراء عمل جراحي في حال المعاناة من دوالي الخصية التي تؤثِّر في الخصوبة ، أو في حال المعاناة من انسداد في إحدى قنوات الحيوانات المنويَّة في الخصيتين.
- استخراج الحيوانات المنويَّة: في حال كان سبب العقم ناجماً عن خلوِّ السائل المنوي من الحيوانات المنويَّة، أو في حال الرغبة بإجراء إحدى تقنيَّات التلقيح بالمساعدة فقد يتم اتباع طريقة استخراج الحيوانات المنويَّة (بالإنجليزية: Sperm retrieval) من الخصيتين بشكلٍ مباشر.
ولمعرفة المزيد عن علاج العقم يمكن قراءة المقال الآتي: ( علاج العقم ).
التلقيح الصناعي
قد يتم اللجوء إلى إحدى تقنيَّات التلقيح بالمساعدة أو التلقيح الصناعي في حال كان العقم ناجماً عن ضعف في الحيوانات المنويَّة أو عدم قدرتها على الوصول إلى البويضة لتلقيحها، أو في حال معاناة المرأة من ضعف التبويض، بالإضافة إلى حالات العقم مجهولة السبب، ومن أنواع تقنيَّات التلقيح بالمساعدة التي قد يتم اللجوء إليها ما يأتي:
- الإخصاب في المختبر: أو كما تُعرَف أيضاً بطفل الأنابيب (بالإنجليزية: In vitro fertilization) واختصاراً IVF، وهي أكثر أنواع تقنيَّات التلقيح الصناعي شيوعاً وأكثرها فاعليَّة.
- التلقيح داخل الرحم: على الرغم من أنَّ عمليَّة التلقيح داخل الرحم (بالإنجليزية: Intrauterine insemination) واختصاراً IUI تُعدُّ من العمليَّات ذات الأسعار المقبولة مقارنة بأسعار عمليَّة الإخصاب في المختبر، إلا أنَّها ذات فاعليَّة أقل أيضاً، ويساهم هذا النوع من العلاج في علاج العقم الناجم عن ضعف حركة الحيوانات المنويَّة، أو عدم التوافق الكيميائي بين الحيوانات المنويَّة للرجل والإفرازات المهبليَّة للمرأة، وقد يتم وصف بعض الأدوية التي ترفع من مستوى الخصوبة لدى المرأة قبل إجراء العمليَّة لرفع معدَّل التبويض وزيادة فرصة حدوث الحمل.
- حقن الحيوانات المنويَّة بالبويضة: في حال كان العقم ناجماً عن ضعف الحيوانات المنويَّة لدى الرجل قد يتم اللجوء إلى تقنيَّة حقن الحيوانات المنويَّة بالبويضة (بالإنجليزية: Intracytoplasmic sperm injection) واختصاراً ICSI، وهي إحدى التقنيَّات التي قد يتم اتباعها في عمليَّة طفل الأنابيب، إذ يتم في هذه الحالة حقن الحيوان المنوي داخل البويضة بشكلٍ مباشر عوضاً عن تركه مع البويضات في طبق خاصٍّ لتتم عمليَّة التلقيح تلقائيّاً.
- نقل البويضة الملقَّحة إلى قناة فالوب: (بالإنجليزية: Zygote intrafallopian transfer) واختصاراً ZIFT، وهي عمليَّة مشابهة لعمليَّة طفل الأنابيب، إلا أنَّ الجنين يتم نقله إلى قناة فالوب في هذه الحالة بدلاً من الرحم.
- نقل الجاميتات عبر أنبوب فالوب: (بالإنجليزية: Gamete intrafallopian transfer) واختصاراً GIFT، يتم في هذه الحالة نقل الحيوانات المنويَّة والبويضات إلى قناة فالوب ليتم التلقيح بشكلٍ طبيعي في قناة فالوب.
في الحقيقة لا يوجد علاج فعَّال لاضطرابات العقم الناجمة عن مشاكل جينيَّة لدى المرأة، ولكن يوجد عدد من النصائح التي تساهم في رفع مستوى الخصوبة في هذه الحالة، ومنها ما يأتي:
- تجنُّب استخدام الأدوية غير المشروعة (بالإنجليزية: Illicit drugs).
- تجنُّب شرب الكحول .
- الوقاية من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيّاً (بالإنجليزية: Sexually transmitted diseases) .
- المحافظة على النظافة الشخصيَّة.
- تجنُّب استخدام المزلِّقات (بالإنجليزية: Lubricants) إذ إنَّ بعضاً منها قد يؤثِّر في جودة الحيوانات المنويَّة.
- تجنُّب تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، مثل القهوة وبعض أنواع الشاي ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازيَّة.
- تجنُّب التدخين .
- المحافظة على وزن صحِّي ومثالي، لما له من دور في تنظيم الدورة الشهريَّة، ورفع مستوى الخصوبة، ومن الجدير بالذكر أنَّ انخفاض الوزن أو ارتفاعه عن المعدَّل الطبيعي يؤثِّر في الخصوبة لدى النساء، كما أنَّ ارتفاع الوزن لدى الرجال قد يؤثِّر في سلامة الحيوانات المنويَّة.