ما هو الإنجاز الذاتي؟
الإنجاز الذاتي
هو حالة داخلية مستمرة مرتبطة بمشاعر الفرد، ونشاطه وحماسه، توجهه نحو التخطيط للعمل بما يحقق مستوى عال من التفوق والنجاح، ومن ثم الشعور بالارتياح والرضا عما حققه من نتائج، وبما تغلب عليه من تحديات وصعوبات، ومن بعض الإنجازات التي تستحق الذكر، فعلى سبيل المثال إنهاء دراستك الجامعية التي تبلغ مدتها 4 سنوات، خلال وقتك كلاعب رياضي، أو خلال فترة عملك كمتدرب، أو خلال وقتك كمتطوع في حياتك المنزلية، إذ يُعتبر هذا تحد كبير.
أمثلة على بعض الإنجازات الذاتية
يمكن أن تكون الإنجازات الذاتية أشياء كثيرة، بما في ذلك:
- نتائج جيدة في الامتحانات والاختبارات
- الجوائز
- الترقيات
- أنجزت مشاريع مهمة في الوقت المحدد وفي حدود الميزانية
- متدرب/ متعلم
- زيادة أرقام المبيعات
- توفير الوقت من خلال ابتكار طرق وأدوات فعالة
- المؤهلات المكتسبة
لماذا يجعلك الإنجاز سعيداً؟
يحب الإنسان الأشياء ذات القيمة حتى بعض الأشخاص أصبحت قيمتهم تقاس بقدر إنجازاتهم، فالبالتالي كلما زادت قيمة الفرد زاد إحساسه بالثقة بنفسه هذا بلا شك يعد أحد أسباب السعادة والاستقرار النفسي، وهناك العديد من الإنجازات البسيطة التي تجعلك سعيداً، منها ممارسة الرياضة، ربما سمعت أن الرياضة والنشاط البدني يطلقان الإندورفين في جسمك وهذه هرمونات ترفع من مستوى أدائنا، وأنفق أموالك بشكل صحيح في أداء الأعمال الخيرية، ووقتك في التأمل، ابحث عن شيء تتطلع إليه، افعل شيئًا تجيده.
كيف نطور الكفاءة الذاتية؟
هناك عدة طرق رئيسية لتطوير الكفاءة الذاتية ، ومنها:
الخبرة الشخصية
عند توقع القدرة على النجاح في مهمة جديدة، غالبًا ما ينظر الأفراد إلى تجاربهم السابقة في مهام مماثلة، وهذه المعلومات بشكل عام لها تأثير قوي على شعورنا بالكفاءة الذاتية، وهو أمر منطقي إذا كنت قد فعلت شيئًا بالفعل عدة مرات، فمن المحتمل أن تعتقد أنه يمكنك القيام بذلك مرة أخرى.
الملاحظة
نحن نحكم على قدراتنا من خلال مراقبة الآخرين، أن كفاءتنا الذاتية لنشاط معين تزداد على الأرجح عندما نرى شخصًا آخر ينجح في هذا النشاط من خلال العمل الجاد، بدلاً من القدرة الطبيعية، على سبيل المثال، إذا كان لديك انخفاض في الكفاءة الذاتية للتحدث أمام الجمهور، فإن مشاهدة شخص خجول يطور المهارة لديه قد يساعد في زيادة ثقتك بنفسك.
الإقناع
يلعب إقناع أشخاص آخرين لنا دوراً إيجابياً في زيادة كفاءتنا الذاتية من خلال تقديم الدعم والتشجيع، ومع ذلك، قد لا يكون لهذا النوع من الإقناع دائمًا تأثيراً قوياً على الكفاءة الذاتية، لا سيما بالمقارنة مع تأثير التجربة الشخصية.
المشاعر
للمشاعر على تنوّعها دور كبير في إحساس الفرد بكفاءته الذاتية، إذ يمكن أن تتمتع بمستويات عالية من الكفاءة الذاتية لإجراء محادثة قصيرة والتواصل الاجتماعي ، ولكن إذا كنت قلقًا حقًا بشأن ترك انطباع جيد في حدث معين، فقد ينخفض إحساسك بالكفاءة الذاتية، من ناحية أخرى، يمكن أن تولد المشاعر الإيجابية شعورًا أكبر بالفعالية الذاتية.