الريال عملة إيران
يُعد الريال الإيراني (بالإنجليزية: Iranian rial) العملة الرسمية لإيران، حيث يتكون من 1000 وحدة فرعية تسمى الدينار، وقد تم طرحه في البلاد في عام 1798م، حيث كان يُعادل 1250 دينار، إلا أنه في عام 1825م توقف إصدار الريال الإيراني، حيث عملت الحكومة على تخفيض قيمته واستبداله بعملة القيران، وفي عام 1932م تم تبني الريال الإيراني كعملة رسمية لإيران، حيث تم ربطه بالجنيه البريطاني، فكان الجنيه الواحد يُعادل 59.75 ريال، وفي عام 1945م قررت الحكومة تحويل سعر صرف عملتها من الجنيه البريطاني إلى الدولار الأمريكي، وفي سبعينيات القرن الماضي واجه الريال تضخماً كبيراً.
القطاع المالي الإيراني
تتيح البنوك في إيران القروض، والائتمانات للمشاريع الصناعية والزراعية، حيث إنه في عام 1979م تم تأميم جميع البنوك الخاصة وشركات التأمين، كما تم تأسيس البنك الإسلامي الإيراني في طهران، والذي أُعيد تنظيمه لاحقاً وتغيير اسمه إلى منظمة الاقتصاد الإسلامي، وتحتوي إيران على عشرة بنوك مقسمة إلى فئات ثلاثة؛ تجارية، وزراعية، وصناعية، حيث تفرض البنوك رسوم خدمة أو عمولة بدلاً من الفائدة التي تُعتبر محرمة في الشريعة الإسلامية، كما يتم إصدار الريال الإيراني من البنك المركزي في طهران.
الاقتصاد في إيران
يساهم قطاع الزراعة في إيران بأكثر من 11% من الناتج المحلي الإجمالي، حيث يتم إنتاج العديد من المحاصيل الزراعية في العديد من مدنها ؛ كالقمح، والأرز، والشعير، والذرة، والبنجر، والفواكه، والقطن، والشاي، والتمور، والمكسرات، بالإضافة إلى القنب والتبغ، حيث يواجه قطاع الزراعة في إيران العديد من العقبات أهمها؛ أساليب الزراعة البدائية، والتربة والبذور الضعيفة، بالإضافة إلى ندرة المياه، حيث تحتل الزراعة المروية حوالي ثلث الأراضي الزراعية في البلاد.
كما يساهم قطاع الصناعة بشكل كبير في الاقتصاد الإيراني، حيث تعد المنسوجات من أهم منتجاتها والتي يتم تصنيعها في طهران وأصفهان بشكل رئيسي، كما تنتشر العديد من الصناعات الأخرى؛ كالمنتجات الغذائية، وإنتاج البتروكيماويات، والآلات، والإسمنت، والحديد، والأسمدة وغيرها، كما تنتشر فيها الحرف اليدوية؛ كنسج السجاد، وصناعة السيراميك، والحرير، ومن أهم صادراتها؛ النفط، والمنتجات الكيميائية، والسجاد، والجلود، والحديد وغيرها، أما واردات إيران فتشمل؛ المواد الخام، والمواد الغذائية، والسلع الاستهلاكية وغيرها.
