ما مكونات الزهرة
الزهرة
النباتات بشكل عام تُصنف حسب تواجد الزهرة فيها، إلى نباتات مُزهرة وغير مُزهرة، حيث إن الزهرة تُعتبر جزء مميز في النباتات المُزهرة، فهي الجزء المُخصص للتكاثر فيها، إذ إنها بأشكالها المختلفة وألوانها الزاهية تجذب المُلقحات التي تُساعد في نقل حبوب اللقاح.
ظهرت الزهور منذ أكثر من 140 مليون عام، وهي جزء حيوي من النظام البيئي ، وتنمو هذه الزهور في كل قارات العالم، وفي كل التضاريس كالوديان والجبال، ويوجد زهور تنمو تحت الماء أيضاً، إذ تختلف الزهور من حيث الألوان، والأحجام، والروائح، والأشكال، وهناك آلاف الأنواع من الزهور لكل منها تاريخ، واسم، ولون، وصفات خاصه بها.
مكونات الزهور
تتكون معظم الزهور من:
- المدقة: هو الجزء الأنثوي للزهرة ويتكون من:
- الميسم: هو الجزء الذي يحمل حبوب اللقاح المُنتقلة إليه، حيث إنه سطح لزج موجود في الجزء العلوي من المدقة.
- ساق المدقة: هو جزء يُشبه الأنبوب، وهو مُتصل بالمبيض ويحمل الميسم.
- المبيض: يحمل البويضات في انتظار حصول عملية الإخصاب.
- السداة: هو الجزء الذكري للزهرة ويتكون من:
- المتك: هو الجزء الذي يحمل حبوب اللقاح.
- الخيوط: الجزء الذي يحمل المتك.
- البتلة: هي التي تُعطي الزهرة شكلها المميز، إذ يجذب شكلها الناس لشرائها، بالإضافة إلى جذب الملقحات.
- السبلات: موجودة في قاعدة الزهرة، وهي خضراء اللون شبيهة بالبتلات.
- وعاء: هي الجزء الموجود في قاعدة الزهرة، إذ تُساعد على حماية البراعم.
زراعة الزهور
يتم زراعة الزهور بعدة خطوات:
- اختيار الزهرة: عند اختيار الزهرة نأخذ بعين الاعتبار الصلابة، ووقت الإزهار، والعطر، واللون.
- تحضير التربة: تحضير التربة مهم جداً، حيث إنه تُساعد النباتات على الإزهار، إذ يجب تنظيف الأعشاب السطحية وحفرها.
- زراعة البذور: بعد التأكد من إعداد التُربة بشكل جيد، يتم حفر ثُقب صغير في التربة ووضع البذور فيها.
- الرَّي: ترطيب التربة حول الزهور جيداً بالماء.
- قطف الزهور: وضع الزهور المُقتطفة على الفور في إناء نظيف وممتليء بالماء الدافئ، ثم قطع السيقان تحت الماء لتجنب دخول الهواء إلى الخلايا النباتية.
أنواع الزهور
هناك مجموعة كبيرة ومتنوعة من الزهور الموجودة في جميع أنحاء العالم، من الأمثلة على بعض أنواع الزهور:
- زهرة النجمة (بالأنجليزية: Asters): زهرة شهر أيلول، وترمز إلى الغموض والأناقة.
- زهرة طائر الجنة (بالأنجليزية: Bird of paradise): زهرة طائر الجنة ترمز إلى البهجة والروعة، وتُشير إلى أمر رائع مُرتقب.
- زهرة القرنفل (بالأنجليزية: Carnations): زهرة شهر كانون الثاني، وترمز إلى الفخر والجمال.
- زهرة النرجس (بالأنجليزية: Daffodils): زهرة النرجس ترمز إلى الاحترام والشهامة، وتُشير إلى البدايات جديدة.
- زهرة فريزيا (بالأنجليزية: Freesia): زهرة تتواجد في جنوب افريقيا.
- زهرة القزحية (بالأنجليزية: Iris): زهرة متواجدة منذ العصور القديمة، وترمز إلى السلطة والجلالة.
- زهرة الزنبق (بالأنجليزية: LILIES): زهور الزنبق حجمها كبير ولها عدة بتلات، ولها رائحة عطرة في الغالب، بالإضافة إلى أنها تمتلك عدة ألوان مثل الأبيض، والأصفر، والبرتقالي.
- زهرة الفاوانيا (بالأنجليزية: Peony): تُستخدم زهرة الفاوانيا في المناسبات كالزفاف، حيث تبقى الزهور مُتفتحة لمدة 2-7 أيام.
- زهرة الأقحوان (بالأنجليزية: tulip): تتكون هذه الزهرة من ست بتلات وتكون ذات ألوان وأشكال مختلفة.
- زهرة عباد الشمس (بالأنجليزية: sunflower): ترمز إلى الحب والعشق، وتتواجد في الجزء الغربي من الولايات الأمريكية المتحدة .
- زهرة البنفسج (بالأنجليزية: violet): زهرة لينة ويُمكن استخدامها في الأكل، والطب، والزينة.
- زهرة الزينية (بالأنجليزية: Zinnia): وُجدت في الجزء الجنوبي الغربي من الولايات المتحدة الأمريكية، تشتهر بأزهارها الطويلة.
استخدامات الزهور
هناك آلاف الأنواع من الزهور المختلفة التي لها العديد من الفوائد، ومن هذه الفوائد:
- مصدر غذاء: تُعتبر بعض أنواع الزهور غذاء للبشر وللحيوانات.
- استخلاص الزيوت: يُستخلص من بعض أنواع الزهور زيوت، مثل زيت عباد الشمس المُستخدم في القلي، وزيت الياسمين المُستخدم في بعض منتجات الاستحمام.
- التزيين: تُستخدم الزهور في التزيين في طرق مختلفة كحدائق الزهور أو الباقات.
- إنتاج العسل: يُنتج النحل العسل من خلال استخدام الرحيق الذي تُنتجه الزهور.
- معالجة الأمراض: تُستخدم الزهور بأنوعها المختلفة في معالجة بعض الأمراض والأمور الصحية، مثل:
- زهرة إشنسا: تُحسن المناعة .
- الورد الجوري: يعمل كمضاد للالتهابات وعلاج للبرد والسعال .
- زهرة ماغنوليا: تُستخدم لعلاج إحتقان الأنف والصداع.
- اللافندر: يُستخدم للمساعدة على الإسترخاء.