ما فوائد المشمش المجفف
فوائد المشمش المجفف
توضح النقاط الآتية أبرز المواد الغذائية في المشمش المجفف، وتأثيرها في الصحة:
- غنيٌ بفيتامين أ: يتميّز المشمش المُجفف عن الفواكه المجففة الأخرى باحتوائه على أعلى كمّية من فيتامين أ ؛ الذي يساهم بدوره في الحفاظ على سلامة الرؤية، وصحّة البشرة.
- غنيٌ بالبوتاسيوم: على الرغم من أنّ المشمش قد يفقد عند تجفيفه بعض المركّبات الغذائية وفيتامين ج؛ إلّا أنّه يحتفظ بمحتواه من البوتاسيوم، حيث تحتوي الـ 100 غرامٍ من المشمش المُجفف على 25% من الكمية الغذائية اليومية من البوتاسيوم؛ الذي يساعد على التحكّم بمستوى ضغط الدم من خلال الحد من تأثير الصوديوم.
- غنيٌ بالحديد: حيث يُعدُّ المشمش المجفف من المصادر النباتية للحديد ويطلق عليها غير الهيم، ويحتوي الكوبُ الواحدُ من المشمش المجفف على 42% من الكمية اليومية من الحديد، الذي يساعد على إنتاج الطاقة في الجسم، وهو مهمٌ في نقل الأكسجين عبر بروتين الهيموغلوبين في الدم، وفي العديد من وظائف الجسم، مثل: الجهاز المناعي، وفي الجهاز الهضمي، وفي تنظيم درجة حرارة، وغيرها.
- غني بالألياف الغذائية: إذ إنّ كوباً واحداً من المشمش المُجفف يحتوي على 38% من الكمية اليومية من الألياف؛ التي تخفف بدورها من الإمساك، وتحافظ على صحة الجهاز الهضمي.
- غنيٌ بمضادات الأكسدة: حيث يحتوي المشمش المجفف على العديد من المواد النباتية الثانوية، مثل: البوليفينول، والفلافونويدات، والبيتا كاروتين؛ فقد تحمي هذه المركّبات الخلايا من التلف.
- مصدرٌ للكالسيوم: حيث إنّ الكوبَ الواحدَ من المشمش المُجفف يُشكل 6% من الكمية اليومية من الكالسيوم؛ الذي يُعدُّ مُهماً لنمو العظام القوية والمحافظة على صحتها، وفي انقباض العضلات، وفي إفراز بعض الهرمونات والإنزيمات، لكنّ تجدر الإشارة إلى أنّ الفواكه المجففة بشكلٍ عام تحتوي على كمّيات قليلة من الكالسيوم مقارنةً بمصادر الكالسيوم الاخرى.
لقراءة المزيد من المعلومات حول الفوائد العامة للمشمش يمكن الرجوع لمقال ما هي فوائد المشمش .
القيمة الغذائيّة للمشمش المجفف
يحتوي المشمش على العديد من العناصر الغذائية، ويوضّح الجدول التالي أهمّ العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من المشمش المجفف:
القيمة الغذائية | العنصر الغذائي |
---|---|
الماء | 30.89 مليليتراً |
السعرات الحرارية | 241 سعرة حرارية |
البروتين | 3.39 غرامات |
الدهون | 0.51 غرام |
الكربوهيدرات | 62.64 غراماً |
الألياف | 7.3 غرامات |
السكريات | 53.44 غراماً |
الكالسيوم | 55 ميليغراماً |
الحديد | 2.66 غرام |
البوتاسيوم | 1162 ميليغراماً |
فيتامين أ | 180 ميكروغراماً |
فيتامين هـ | 4.33 ميليغرامات |
البيتا كاروتين | 2163 ميكروغراماً |
طرق تجفيف المشمش
توجد العديد من الطرق التي تُستخدم في تجفيف المشمش، وتعتمد هذه الطرق على العديد من العوامل، مثل: الطقس خلال وقت الحصاد، ويُضاف للمشمش ثاني أكسيد الكبريت (بالإنجليزية: Sulfur dioxide)؛ لمنع تلفه ولإعاقة التفاعلات الإنزيمية وغير الإنزيمية التي تحوّل فاكهة المشمش إلى اللون البني أثناء عملية التجفيف والتخزين، مما يساعد على إبقاء لون المشمش الطبيعي، وزيادة فترة صلاحيته، ونذكر من طرق التجفيف ما يأتي:
- التجفيف بالشمس: يكون التجفيف الطبيعي عن طريق تعريض فاكهة المشمش لأشعة الشمس بتغطيتها بقطعة قماش خفيفة أو الشاش مدة تتراوح بين ستة إلى تسعة أيام لتجنّب المُلوثات من الغبار، والأتربة، والحشرات، ويساعد هذا التجفيف على حفظ لون المشمش بشكلٍ أفضل من التجفيف الاصطناعي، لكن يجب مراعاة حالة الطقس بأن يكون الجو حاراً وجافاً لاستخدامها، كما تُعدُّ هذه الطريقة أقل تكلفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك بعض الأجهزة التي تستخدم الطاقة الشمسية لتجفيف الطعام وتُدعى بـ Solar dryer؛ التي تُسرع عملية التجفيف، وهي ذات جودة أعلى، كما تقلل من الثلوث من الغبار، والأتربة.
- التجفيف الاصطناعي: حيث يمكن استخدام هذا النوع من التجفيف في الفصول التي تتّسم بكثرة أمطارها، ويرتفع سعر الفاكهة المُجففة بهذه الطريقة، كما أنّها ذات جودة عالية.
أضرار المشمش المجفف ومحاذير استخدامه
يرتبط تناول المشمش المُجفف في بعض الحالات ببعض المحاذير، ومنها ما يأتي:
- تُغطّى بعض الفواكه بالسكر أو الشراب المركّز قبل عملية تجفيفها وذلك لتحسين مظهرها، وزيادة حلاوة مذاقها، وقد يؤثر السكر المُضاف بشكلٍ يَضرُّ الصحة، فقد يرفع خطر الإصابة بالسمنة ، وأمراض القلب، والسرطان، ولذلك يُنصح بقراءة المعلومات الغذائية على المنتج قبل شراء الفواكه المجففة لتجنّب اختيار الأنواع التي تحتوي على السكر المضاف.
- يعاني بعض الأشخاص من حساسيةٍ تجاه الكبريت، وقد تظهر عليهم بعض الأعراض عند التعرّض له، مثل: تقلّصات المعدة، والطفح الجلدي ، ونوبات الربو، ولذلك يجب عليهم توخّي الحذر من استهلاك المشمش المجفف تجارياً والمعالج بالمركّبات المحتوية على الكبريت، كما يُنصح باختيار المشمش المجفف ذي اللون البني أو السكني بدلاً من اختيار الفاتحة منها في حالة المعاناة من الحساسية اتجاه الكبريت.
- احتمالية تلوث الغذاء: ففي حال عدم تخزين المشمش المجفف أو معالجته بشكل جيد قد يتعرض للتلوث بالفطريات، مثل: الأفلاتوكسين (بالإنجليزية: Aflatoxins)، وغيرها من المركبات السامّة.
هل المشمش المجفف مفيد للرجيم
قد يتساءل البعض فيما إذا كان من المناسب إضافة المشمش المجفف إلى الحمية الغذائية لخسارة الوزن، ويجدر الذكر في هذه الحالة أنّه يُعدّ غنيّاً بالسكريات الطبيعية والسعرات الحراريّة، وذلك لأنّ عمليّة إزالة الماء منه خلال تجفيفه تجعله مركزاً أكثر بالسعرات والسكريات؛ كالجلوكوز والفركتوز، إذ إنّ 30 غراماً منه تزود الجسم ب84 سعرةً حراريّةً تأتي جميعها من السكر تقريباً، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ طعمه الحلو يجعل تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه دون ملاحظة ذلك أمراً شائع الحدوث، ممّا يؤدي إلى زيادة كميّات السعرات والسكريات المستهلكة. ولكن في حال كان الشخص يُفضّل تناول الفواكه المجففة فيمكنه استبدال حصةٍ واحدةٍ من الفواكه في اليوم بمقدار ثمانية أنصافٍ من المشمش المجفف، على أن يكون من النوع الذي لا يحتوي على سكر مضاف.
نبذة عامة حول المشمش المجفف
تنتمي أشجار المشمش (الاسم العلمي: Prunus armeniaca L) إلى الفصيلة الوَرْدِيَّة، وتُعدُّ متوسطة الحجم؛ حيث يصل ارتفاعها إلى 9 مترات، أمّا فاكهة المشمش فهي كرويّة الشكل، وذات لون أصفر، وتُغطّيها قشرةٌ صفراء أو حمراء اللون، وتنضج في نهاية الصيف، وتجدر الإشارة إلى أنّ المشمش يزهر في وقت مبكر جداً وغالباً ما تصيب أزهاره الصقيع، وتكون الفاكهة عُرضةً للتشقق في المناخات الرطبة، وتعود أصول المشمش إلى الصين واليابان، وتُزرع في المناطق الدافئة وذات المناخات المعتدلة، مثل: تركيا، وإيران، وجنوب إفريقيا، وتوجد العديد من الأنواع للمشمش والتي تختلف في نكهتها، ولونها، وحجمها، كما يتوفر طازجاً، ومُعلباً، ومُجففاً، وعلى شكل مُربى، وعصير، ويُعدُّ المشمش مصدراً غذائياً للفيتامينات ، والمعادن.
وينتج المشمش المُجفف (بالإنجليزية: Dried Apricots) عبر إزالة معظم محتوى فاكهة المشمش من الماء، ممّا يرفع من مستوى الطاقة المُخزنة بها أو ما يُعرف بكثافة الطاقة (بالإنجليزية: Energy-dense)؛ حيث إنّها تمتلك نسبة أكبر من الكربوهيدرات، والألياف، وغيرها من المواد الغذائية في الحصة الواحدة، كما يقلل من حجمها، وتتميّز الفواكه المُجففة مقارنة بالطازجة بامتلاكها فترة صلاحية أطول، ويعود ذلك لأنّ إزالة الماء تثبط كُلاً من نمو البكتيريا، ومن نشاط الإنزيمات المسؤولة عن تلف الثمرة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفواكه المُجففة قد تخسر جزءاً من الفيتامينات الذائبة خلال عملية تجفيفها، وفيتامين ج ؛ لكنّه عادةً ما يُضاف إلى المنتجات المُغلّفة منها بعد عمليات التصنيع، ويُوضح مدى ارتفاع محتواها به على بطاقة المادة الغذائية، ويستخدم المشمش المُجفف في صناعة المخبوزات، وإنتاج الشوكولاتة، والحلويات، كما يستخدم كمكوّنٍ في تحضير بعض الحلويات.
فيديو عن فوائد المشمش المجفف
يوضّح الجدول التالي أهمّ فوائد المشمش المجفف: