ما فوائد الزعفران
فوائد الزعفران
محتوى الزعفران من العناصر الغذائية
يحتوي الزعفران على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، والتي نذكرها فيما يأتي:
- مصدر غني بمضادات الأكسدة: يحتوي الزعفران على مجموعة من المركبات النباتية التي تعمل كمضادات للأكسدة، وهي جزيئات تحمي الخلايا من أضرار الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي، ومن أهم مضادات الأكسدة في الزعفران: الكروسين (بالإنجليزية: Crocin)، والكروسيتين (بالإنجليزية: Crocetin)، والسافرانال (بالإنجليزية: Safranal)، والكايمبفيرول (بالإنجليزية: Kaempferol).
- مصدر جيد لبعض الفيتامينات والمعادن: يحتوي الزعفران على بعض الفيتامينات مثل: فيتامين ج ، وفيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب6، والفولات، وفيتامين أ، كما يحتوي على بعض المعادن، مثل: الكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفوسفور ، والبوتاسيوم، والصوديوم، والزنك، ويعد الزعفران مصدراً غنيّاً بعنصر النحاس ؛ والذي يدعم الجهاز العصبيّ، ويساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء، كما أنّه يمتلك خصائص مضادّةً للأكسدة تساعد على تقليل تلف الخلايا الذي يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
فوائد الزعفران حسب درجة الفعالية
احتمالية فعاليته (Possibly Effective)
- تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر: أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Psychopharmacology عام 2010، وشملت 54 شخصاً مصابين بألزهايمر، وعمرهم 55 عاماً فما فوق؛ إلى أنّ مستخلص الزعفران قد يكون مفيداً للتخفيف من مرض ألزهايمر الخفيف إلى المتوسط.
- تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب: أشار تحليل شمولي لنتائج مجموعةٍ من الدراسات نُشر في مجلّة Journal of integrative medicine عام 2013 إلى أنَّ مكملات الزعفران يمكن أن تحسن أعراض الاكتئاب لدى البالغين المصابين باضطراب الاكتئاب الشديد، وما زال هناك حاجة لتجارب سريرية أوسع، واستنتاجات مؤكدة بشأن فعالية وسلامة استخدام الزعفران في تحسين أعراض الاكتئاب.
- التخفيف من عسر الطمث: بيّنت بعض الأبحاث العلمية أنَّ تناول منتجٍ يحتوي على الزعفران، واليانسون، وبذور الكرفس ساعد على تخفيف الألم أثناء الدورة الشهرية، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Journal of midwifery & women's health عام 2009 إلى أنّه قد كان هناك انخفاض ملحوظ في درجات الألم ومدته عند مجموعة النساء التي تناولت الزعفران، وبذور الكرفس، واليانسون مقارنة بالمجموعة التي لم تتناول هذا المنتج، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه ما زالت هناك حاجة إلى مزيد من التجارب السريرية للتأكد من فعالية هذا المنتج بشكلٍ أفضل.
- التخفيف من أعراض متلازمة ما قبل الطمث: (بالإنجليزية: Premenstrual syndrome)؛ فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة European Journal of Integrative Medicine عام 2016 إلى أنَّ الزعفران قلّل من شدة أعراض متلازمة ما قبل الطمث ، ولكن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لإثبات فعاليته في تخفيف أعراض هذه المتلازمة.
لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفوائد غير مؤكدة وبحاجة الى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها
- التحسين من حالة المصابين بالتنكس البقعي المرتبط بالسن: (بالإنجليزية: Age-related macular degeneration)؛ وهو مرضٌ يصيب العينين نتيجة التقدم في السنّ، وقد يؤدي في النهاية إلى فقدان البصر، وقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Medical Hypothesis, Discovery and Innovation in Ophthalmology عام 2016، وضمّت 60 شخصاً يعانون من التنكس البقعيّ المرتبط بالسنّ؛ إلى أنَّ أولئك الذين تناولوا 30 مليغراماً من مكمّلات الزعفران مدة 6 أشهر شهدوا تحسناً ملحوظاً في وظائف الشبكيّة، إلّا أنّ هذه الدراسة وحدها غير كافية لتأكيد فوائد الزعفران في التخفيف من مشكلة التنكس البقعيّ، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها.
- التحسين من المشاكل الجنسية: فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Psychopharmacology عام 2012، وضمّت 30 شخصاً؛ إلى أنَّ الزعفران قد يكون مفيداً لمن يعانون من مشكلة ضعف الانتصاب المرتبط باستهلاك دواء الفلوكسيتين (بالإنجليزية: Fluoxetine)، ومن جهةٍ أخرى أشارت دراسة نُشرت في مجلّة International journal of impotence research عام 2010 إلى أنه لا يوجد تأثير مفيد للزعفران لدى الرجال المصابين بضعف الانتصاب ،، أمّا بالنسبة للنساء فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Human Psychopharmacology: Clinical and Experimental عام 2013 إلى أنّ الزعفران قد يساعد على تحسين بعض المشكلات الجنسية التي يسببها الفلوكستين.
- ملاحظة: الفلوكستين هو دواءٌ مضادٌّ للاكتئاب، يوصف للذين يعانون من اضطراب الاكتئاب الشديد، أو الوسواس القهري، وغيرها من الاضطرابات النفسية، ومن الأضرار الجانبيّة الناجمة عن استهلاك هذا الدواء: التأثير في القدرة والرغبة الجنسيّة.
- التخفيف من القلق: أشارت دراسة على الحيوانات نُشرت في مجلّة Phytomedicine عام 2008 إلى أنَّ المكونات النشطة الموجودة في الزعفران تمتلك تأثيرات قللت القلق عند الفئران، ولكن يجدر التنبيه هنا إلى أنّ هذه النتائج غير مؤكدة على البشر، كما أنّ هذه الدراسة لم تستخدم نبات الزعفران نفسه، وإنّما استخدمت بعض المركبات المستخلصة منه.
- التخفيف من نوبات الربو: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Respiratory research عام 2019، وضمّت 80 مشاركاً؛ إلى أنَّ تناول مكملات الزعفران الغذائيّة مدّة 8 أسابيع قد يساهم في تحسين أعراض مرضى الربو التحسسي، ويجدر الذكر أنَّ تناول الزعفران بكميات كبيرةٍ؛ كالموجودة في مستخلصاته أو مكملاته الغذائيّة على المدى الطويل قد لا يكون آمناً دائماً، يمكنك قراءة المزيد عن ذلك في فقرة "درجة أمان الزعفران" الموجودة أدناه.
- تعزيز الأداء البدني: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Nutrition research عام 2009، وضمّت 14 شخصاً؛ إلى أنَّ استهلاك أحد المركبات الموجودة في الزعفران والمعروف باسم الكروسيتين، -والذي ذُكر سابقاً أنَّه من مضادات الأكسدة- قد يساعد على التقليل من الإجهاد وتعزيز الأداء البدنيّ لدى الرجال، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ هذه الدراسة صغيرة وغير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج.
- المساعدة على تقليل مستويات السكر في الدم: أشارت دراسةٌ أُجريت على الحيوانات، ونُشرت في مجلّة Indian heart journal عام 2017 إلى أنَّ الزعفران قد يكون له دور في تحسين حالة مرض السكري، فقد ساهم في خفض مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ، كما ساعد على خفض مستويات الدهون، والدهون الثلاثية، والكوليسترول في الدم عند الحيوانات، ولكنّ هذه النتائج غير مؤكدة على البشر بعد، وما زالت هناك حاجةٌ إلى إجراء المزيد من الدراسات لمعرفتها. ولكن بشكلٍ عام؛ نظراً لتأثير الزعفران في خفض مستويات سكر الدم، فينبغي مراقبة علامات انخفاض السكر، ومستويات السكر في الدم بعناية بالنسبة للأشخاص المصابين بالسكري ، والذين يستخدمون الزعفران، لمعرفة المزيد حول ذلك في فقرة "محاذير استخدام الزعفران" الموجودة أدناه.
- فوائد أخرى: يستخدم يعض الأشخاص الزعفران في بعض الحالات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة كافية تؤكد فعالية الزعفران في هذه الحالات، ونذكر منها:
- تحسين حالات المصابين بالزَرَق، أو ما يُعرف بالغلوكوما (بالإنجليزية: Glaucoma).
- تخفيف السعال.
- تخفيف الأرق.
- تخفيف الألم.
- التحسين من حالات المصابين بالصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis).
- تخفيف غازات المعدة.
دراسات علمية حول فوائد الزعفران
هناك بعض الدراسات التي أشارت إلى فوائد أخرى للزعفران غير التي ذكرت سابقاً، إلّا أنّ نتائجها غير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها:
- أشارت دراسةٌ أُجريت على الحيوانات، ونُشرت في مجلّة Phytotherapy Research عام 2000؛ إلى أنّ بعض المركبات الموجودة في الزعفران قد يكون لها دورٌ في تعزيز الذاكرة والقدرات الإدراكية، كما أنّ هذه المركبات قد تكون مفيدة في تحسين اضطرابات التنكس العصبي المصاحبة لضعف الذاكرة ، ولكنّ هذه الدراسة أُجريت على الحيوانات، ولم تؤكد نتائجها على البشر بعد، بالإضافة إلى أنّ هذه الدراسة لم تستخدم الزعفران نفسه، وإنّما استخدمت مركباتٍ مستخلصةً منه.
- أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Nutrition Research عام 2010، وضمّت 60 مرأةً يعانين من زيادةٍ طفيفةٍ في الوزن؛ إلى أنَّ مستخلص الزعفران قد يساعد على التقليل من الشهيّة؛ فقد ساعد تناول مستخلص الزعفران على تقليل تناول الوجبات الخفيفة، وخفض الشهية، لذلك فقد اقترح الباحثون إلى أنّ مستخلص الزعفران قد يساعد على تخفيف الوزن عند استهلاكه كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ يهدف إلى خسارة الوزن.
القيمة الغذائية للزعفران
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الزعفران:
العنصر الغذائي | الكمية الغذائية |
---|---|
الماء | 11.9 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 310 سعرات حرارية |
البروتين | 11.43 غراماً |
الدهون | 5.85 غرامات |
الكربوهيدرات | 65.37 غراماً |
الألياف | 3.9 غرامات |
الفسفور | 252 مليغراماً |
البوتاسيوم | 1720 مليغراماً |
المغنيسيوم | 264 مليغراماً |
الكالسيوم | 111 مليغراماً |
الصوديوم | 148 مليغراماً |
الزنك | 1.09 مليغرام |
الحديد | 11.1 مليغراماً |
النحاس | 0.328 مليغرام |
المنغنيز | 28.4 مليغراماً |
السيلينيوم | 5.6 ميكروغرامات |
فيتامين ب1 | 0.115 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.267 مليغرام |
فيتامين ب3 | 1.46 مليغرام |
فيتامين ب6 | 1.01 مليغرام |
الفولات | 93 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 27 ميكروغراماً |
فيتامين ج | 80.8 مليغراماً |
فوائد شاي الزعفران
يمكن تناول شاي الزعفران للحصول على فوائد نبات الزعفران؛ حيث يُعدّ شاي الزعفران مصدراً غنيّاً بالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، ويمكن أن يوفّر بعض الفوائد الصحية التي تم ذكرها سابقاً، ويمكن تحضيره عن طريق نقع خيوط الزعفران في الماء الساخن، ولكن يمكن أن يكون طعمه قويّاً ومرّاً بالنسبة لبعض الأشخاص، لهذا السبب فإنَّ العديد من الوصفات تقترح مزج الزعفران مع أوراق الشاي ، أو الأعشاب والتوابل الأخرى، ويمكن تناول شاي الزعفران مثلجاً.
ما الجرعات الآمنة من الزعفران
يُعتقد أن الجرعات التي تصل إلى 1.5 غرام يومياً من الزعفران آمنة، وقد تمَّ الإبلاغ عن تأثيرات سامة للجرعات التي تصل إلى 5 غرامات يومياً.
أضرار الزعفران
درجة أمان الزعفران
يعدّ الزعفران غالباً آمناً عند تناوله بالكميّات المعتاد استهلاكها مع الطعام، ومن المحتمل أمان الزعفران عند تناوله كدواءٍ مدّةً تصل إلى 26 أسبوعاً، ومن الآثار الجانبية المحتملة للزعفران: جفاف الفم، والقلق، والنعاس، والمزاج السيئ، والتعرّق، والغثيان، والقيء، والإمساك، والإسهال، وتغير الشهية، واحمرار الوجه، والصداع ، كما يمكن أن يسبّب رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، ومن المحتمل عدم أمان الزعفران عند استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ جداً؛ حيث يمكن أن تسبب الجرعات العالية (5 غرامات أو أكثر) الإصابة بالتسمم، كما أنّ الجرعات التي تصل إلى 12-20 غراماً يمكن أن تسبب الوفاة.
ويعدُّ تناول الزعفران بكميات أكبر من الكميّات المستخدمة عادةً مع الطعام غالباً غير آمن خلال فترة الحمل، ويمكن أن تؤدي الكميات الكبيرة من الزعفران إلى تقلّص الرحم، وقد تزيد خطر حدوث الإجهاض، كما أنّه لا توجد معلومات كافية حول سلامة استخدام الزعفران خلال فترة الرضاعة الطبيعية، لذا يُنصح بالبقاء على الجانب الآمن، وتجنب استخدامه خلال هذه الفترة.
محاذير استخدام الزعفران
هناك بعض الحالات التي يُنصح المصابون بها بالحذر والانتباه عند استخدام الزعفران، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:
- المصابون باضطراب ثنائي القطب: يمكن أن يؤثر الزعفران في الحالة المزاجيّة، لذا فهناك قلق من أنه قد يؤدي إلى الانفعال، والسلوك الاندفاعي لدى الأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب، لذا يجب عدم استخدام الزعفران بالنسبة للمصابين بهذا الاضطراب.
- الذين يعانون من الحساسية اتجاه بعض النباتات: قد يسبب الزعفران الحساسية لدى الأشخاص المصابين بالحساسية تجاه نباتات الفصيلة الزيتونية، أو الزوان، أو الروثا.
- مرضى القلب: قد يؤثر الزعفران في سرعة وقوة دقات القلب، وقد يؤدي تناوله إلى تفاقم بعض أمراض القلب .
- الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم: قد يسبب الزعفران انخفاض ضغط الدم، لذا قد يؤدي تناوله إلى انخفاض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بانخفاض ضغط الدم.
- مرضى السكري: قد يؤثر الزعفران في مستويات سكر الدم، لذا يجب على مرضى السكري مراقبة علامات نقص السكر في الدم، ومراقبة مستويات السكر في الدم بعناية عند استخدام الزعفران.
التداخلات الدوائية
كما ذكرنا سابقاً؛ يمكن للزعفران أن يخفض ضغط الدم ، وقد يؤدي تناول الزعفران مع الأدوية المستخدمة لخفض ضغط الدم المرتفع إلى انخفاض ضغط الدم بشكل كبير.
لمحة عامة حول الزعفران واستخداماته
الزعفران (بالإنجليزية: Saffron) هو نبات معمّر بصليّ الشكل يصل طوله إلى 15-20 سنتيمتراً، ويمتلك أزهاراً ذات لون أزرق أو بنفسجي على الميسم ذي اللون البرتقالي، وأغصاناً ذات لون أحمر تُستخدم لإنتاج الزعفران، ويعود موطنه الأصلي إلى منطقة آسيا الصغرى، وجنوب أوروبا، وينتج معظم الزعفران المتوفر في العالم في إيران، ويعدّ الزعفران باهظ الثمن بسبب صعوبة حصاده، إذ يجب على المزارعين حصاد الخيوط الدقيقة من كل زهرة باستخدام اليد، وهو يُستَخدم بعدّة أشكال؛ حيث يمكن شربه كشاي، كما أنّه يتوفر كمكمل غذائي على شكل مسحوق في كبسولات، ويجدر التنبيه إلى أنّ من المهمّ قراءة التعليمات المدوّنة على عبوة المكمّل الغذائي ، واستشارة الطبيب قبل تناول أي مكمّل جديد.
أسئلة شائعة حول الزعفران
هل الزعفران مفيد للحامل
قد يختلف تأثير الزعفران في الحامل حسب فترة الحمل، فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة International Journal of Pediatrics عام 2020، وضمّت 60 امرأةً؛ إلى أنّ استهلاك كبسولات الزعفران بجرعة 250 مليغراماً، والمحتوية على 0.13-0.18 مليغرام من الفلافونيد يومياً مدّة 3 أيام قبل الولادة ساعد على تليين عنق الرحم، وتقدّم المخاض، ولكنّ دراسةً أخرى نُشرت في مجلّة International Journal of Reproductive BioMedicine عام 2009 أشارت إلى احتماليّة تسببه بالإجهاض عند استهلاكه من قِبَل الحامل؛ خاصّةً خلال الستة أشهر الأولى من الحمل، وبشكلٍ عام، وكما ذكرنا سابقاً؛ فإن تناول الزعفران عن طريق الفم بكميات أكبر من الكميات المعتاد استهلاكها في الطعام غالباً غير آمن للحامل، ويمكن أن يؤدي استهلاكه بكميات كبيرة إلى تقلص الرحم، وحدوث الإجهاض، ولذلك فمن الأفضل تجنب استهلاك الزعفران خلال فترة الحمل، وعدم استخدام أي نوع من المكملات العشبية قبل استشارة الطبيب.
ولمزيد من المعلومات حول فوائد الزعفران للحامل يمكنك قراءة مقال فوائد الزعفران للحامل .
ما هي فوائد الزعفران للبشرة
أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلّة International journal of cosmetic science عام 2018 إلى أنَّ مركب الكروسين الموجود في الزعفران يساعد -بسبب خصائصه المضادة للاكسدة والالتهاب- على حماية البشرة من الأكسدة الناجمة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ومن الجدير بالذكر أنّه عندما يتعلق الأمر بصحّة الجلد؛ فإنَّ حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية تُعدّ من أهمّ الأمور التي يمكن القيام بها.
ولمزيد من المعلومات حول فوائد الزعفران للبشرة يمكنك قراءة مقال فوائد الزعفران للبشرة .