ما فوائد الحرنكش
فوائد الحرنكش
محتوى الحرنكش من العناصر الغذائية
- مصدرٌ غنيٌ بمضادات الأكسدة: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Central European Journal of Biology عام 2012، إلى أنَّ فاكهة الحرنكش تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، مثل الفينولات، وفيتامين ج.
- مصدرٌ غنيٌ بفيتامين ك: يحتوي الحرنكش على كمياتٍ عاليةٍ من فيتامين ك ، الضروري للعظام والغضاريف، والذي يساهم في عملية التمثيل الغذائي للعظام أو تجددها، وللحصول على عظام صحية فإنَّه يجب تناول فيتامين ك بالإضافة إلى فيتامين د.
- مصدرٌ للّوتين والبيتا كاروتين: يحتوي الحرنكش على كميّةٍ عالية من الكاروتينات التي تساعد على التقليل من خطر الإصابة بأمراض العين، مثل خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر (بالإنجليزية: Age-related Macular Degeneration) المسبب للعمى، والتقليل من خطر فقدان البصر المرتبط بمرض السكري.
دراسات حول فوائد الحرنكش
- أشارت دراسةٌ نشرت في مجلة Dietary Supplements عام 2013، إلى أنَّ ثمار الحرنكش تساعد على التقليل من خطر تليف الكبد والكلى، إلّا أنَّ هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتحديد الجزيئات المسؤولة عن هذا التأثير.
- أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران ونُشرت في International Journal of Molecular Medicine عام 2017، إلى أنَّ تناول الحرنكش قلل من تدفق الخلايا الالتهابية في القصبات الهوائية والرئة لدى الفئران المصابة بالالتهاب الرئوي، بالإضافة إلى التقليل من مستويات المُركّبات المُسببة للالتهابات، وبالتالي فإنّه قد يساعد على تحسين الأمراض الالتهابية الرئوية، مثل مرض الانسداد الرئوي المُزمن.
- أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة CNS & Neurological Disorders عام 2016، إلى أنَّ تناول عصير الحرنكش قد يساعد على التقليل من خطر السُّميّة العصبية، بسبب تأثير الأنشطة المضادة للأكسدة، والمضادة لموت الخلايا المبرمج، ومن الجدير بالذكر أنَّ السُّميّة العصبية هي شكلٌ من أشكال السمية، إذ يُنتج عامل بيولوجي، أو كيميائي، أو فيزيائي، تأثيراً عكسياً في بُنية الجهاز العصبي المركزي والمحيطي أو وظيفته.
- أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Investigative ophthalmology & visual scienceعام 2008، أنَّ تناول عصير الحرنكش قد يساعد على تثبيط نمو الأرومة الليفية (بالإنجليزية: Fibroblast)، وبالتالي التقليل من خطر الظفرة (بالإنجليزية: Pterygium)، والتي تشير غالباً إلى النمو المعتدل للملتحمة، وهي عادةً ما تنمو في الجانب الأنفي من الصلبة العينية، ويعتقد أنَّها مرتبطةٌ بالأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن التعرُّض للضوء، وانخفاض نسبة الرطوبة، والغبار.
- أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نشرت في مجلة Crohn's and Colitis عام 2015، إلى أنَّ تناول مستخلص الحرنكش أظهر تأثيراً مضاداً لالتهاب الأمعاء لدى الفئران المصابة بالتهاب القولون، وبالتالي يُمكن استخدامه كمصدرٍ طبيعي للتقليل من أمراض الأمعاء الالتهابية.
- أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في Asian Pacific Journal of Tropical Biomedicine عام 2013، إلى أنَّ تناول مستخلص أوراق الحرنكش قد يساعد على خفض مستويات السكر في الدم لدى الحيوانات التي أُجريت عليها الدراسة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ الجرعات العالية منه قد تُسبب تسمماً حاداً.
- أشارت دراسةٌ أوليّة نُشرت في مجلة BMC Cancer عام 2010، إلى أنَّ أحد الحرنكش قد يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
- أظهرت دراسةٌ أوليّة نُشرت في مجلة The American Journal of Chinese Medicine عام 2016، أنَّ مستخلص الحرنكش يحتوي على أحد المركبات النشطة التي يُمكن أن تؤثّر في الورم، بالإضافة إلى أنَّها قد تُقلل حجم العقد الورمية في الثدي بشكل محلوظ.
القيمة الغذائية للحرنكش
يبيّن الجدول الآتي قيمة العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من الحرنكش الطازج:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائيّة |
---|---|
الماء | 85.4 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 53 سعرةً حراريةً |
البروتين | 1.9 غرام |
الدهون | 0.7 غرام |
الكربوهيدرات | 11.2 غراماً |
الكالسيوم | 9 مليغرامات |
الفسفور | 40 مليغراماً |
فيتامين ج | 11 مليغراماً |
فيتامين أ | 720 وحدة دولية |
أضرار الحرنكش
درجة أمان الحرنكش
لا توجد دراسات وتجارب سريرية كافية تشير إلى درجة أمان استخدام فاكهة الحرنكش لدى البشر، إذ قد تكون بعض أشكاله وجرعاته غير آمنة.
محاذير استخدام الحرنكش
يُنصح بتناول الحرنكش الناضج تماماً والخالي من الأجزاء الخضراء، فقد تحتوي فاكهة الحرنكش غير الناضجة على مادةٍ سامّة تُعرف بالسولانين (بالإنجليزية: Solanine)، إذ قد تُسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل التشنجات، والإسهال ، وقد يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات النادرة، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ تناول كميات كبيرة من هذه الفاكهة قد يكون خطيراً على الصحة كما ظهر في التجارب التي أُجريت على الحيوانات.
لمحة عامة حول فاكهة الحرنكش
تُعرف فاكهة الحرنكش بأسماء عدّة، مثل: عنب الثعلب، أو التوت الذهبي، أو توت الإنكا، واسمها العلمي Physalis peruviana، وهي تنتمي إلى الفصيلة الباذنجانية (بالإنجليزية: Solanaceae)، وتُزرع في المناطق الساحلية مثل: أمريكا الجنوبية، وأوروبا، ومن الجدير بالذكر أنًّ جميع أجزاء النبتة سامة باستثناء الثمرة بعد نضجها، وهذه الثمرة كروية الشكل، وذات سطح لامع وأملس، ولون برتقالي مصفَرّ، ولُبّها عُصاري يحتوي على عدد كبيرٍ من البذور صغيرة الحجم وصفراء اللون، وتحاط هذه الثمرة بقشرةٍ خارجيةٍ تنغلق عليها، ويُمكن حفظ فاكهة الحرنكش كاملةً مُعلّبة، أو صُنعها كمُربّى، كما يُمكن صناعة الصلصة منها لاستخدامها في الفطائر، والحلويات، والمثلجات، بالإضافة إلى استخدامها طازجة في السلطات، وعصير الفاكهة.