أعراض الثقب في الرئة
أعراض الثقب في الرئة
تختلف أعراض ثقب الرئة (بالإنجليزية: Punctured lung)، أو ما يُعرف بالاسترواح الصدري أو الصدر المثقوب (بالإنجليزية: Pneumothorax) من حالةٍ لأخرى، وفي الحقيقة تزداد الأعراض سوءًا كلما ازداد انكماش الرئتين ، لذا يعد التشخيص المبكر لثقب الرئة غاية في الأهمية ليتمكن المُصاب من البدء في العلاج في أسرع وقتٍ ممكن؛ بهدف تجنب المخاطر التي قد تنتج عنه والتي قد تهدد الحياة، وفيما يأتي بيان بعض الأعراض الناتجة عن وجود ثقبٍ في الرئة:
الأعراض الأولية
توجد العديد من الأعراض الأولية التي تصاحب وجود ثقب الرئة، وفيما يأتي بيان هذه الأعراض:
- الشعور بضيق في التنفس ، وذلك بسبب عدم تمدد الرئة بشكلٍ كامل.
- انخفاض أصوات التنفس؛ إذ لا يمكن سماع الهواء أثناء دخوله وخروجه من الرئتين على الجانب المُصاب من الرئة، وذلك بسبب عدم تمدد الرئة بشكلٍ كافٍ عند التنفس.
- الشعور بألم حاد في الصدر نتيجة تهيج الأنسجة المبطنة للرئة المثقوبة، ومن الجدير بالذكر أنّ الرئة تحتوي على عدد قليل من مستقبلات الألم.
- الشعور بألم في الكتف وقد يمتد الألم إلى الظهر، وفي الغالب يزداد الألم سوءًا مع السعال.
- زيادة معدل ضربات القلب ، إذ قد يؤدي ثقب الرئة إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الجسم، مما قد يؤثر في وظائف القلب ويؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب لتعويض نقص الأكسجين.
- تغير لون الجلد للون الأزرق، نتيجة نقص الأكسجين الذي يصل إلى الأعضاء والأطراف.
- الدوار، إذ قد يشعر المصاب بالدوار بسبب انخفاض مستوى الأكسجين في الدم.
أعراض أخرى
توجد بعض الأعراض الأخرى التي قد تدل على وجود ثقبٍ في الرئة، وفيما يأتي بيانها:
- الارتباك.
- فقدان الوعي أو الغيبوبة (بالإنجليزية: Coma).
- السعال.
- الشعور بالتعب العام أو الإعياء.
دواعي مراجعة الطبيب
تجدر مراجعة الطبيب في حال المعاناة من الأعراض المذكورة سابقًا، وتجدر الإشارة إلى احتمالية حدوث هذه الأعراض نتيجة العديد من الاضطرابات الصحية الأخرى التي تستدعي مراجعة الطبيب وتلقي العلاج المناسب، وفي سياق الحديث يجدر التنويه إلى أهمية طلب الرعاية الطبيبة الفورية في حال المعاناة من الأعراض التالية:
- ألم شديد في الصدر.
- صعوبة التنفس.
- عدم تحسن الحالة الصحية، وزيادتها سوءًا مع مرور الوقت.
- المعاناة من أعراض إنخماص الرئة (بالإنجليزية: Collapsed lung)؛ وهو الانهيار الكلي أو الجزئي لإحدى الرئتين أو أجزاء منهما، خاصةً في حال كان الشخص يعاني من وجود مرض في الرئة، أو في حال حدوث انهيار الرئة من قبل، ويُشار إلى أنّه على الرغم من تحسن الأعراض عند بعض الأشخاص المصابين بإنخماص الرئة في أول 24 ساعة، إلاّ أنّ الرئة لا تزال منهارة لذلك يجب مراجعة الطبيب.