ما علاج تصبغات الوجه
تصبغات الوجه
يواجه العديد من الأشخاص من مختلف الجنسينّ مشكلة تصبّغات الوجه واختلاف اللون بين أجزاءه، وينتج فرط التصبّغ في البشرة بسبب الإنتاج الزائد لصبغة الميلانين التي تلوّن الجلد، ويشعر الشخص المصاب بتصبغات الوجه بالكثير من الإزعاج والإحراج وبالأخصّ المرأة التي تحرص دائماً على إبراز جمالها والحفاظ على صفاء بشرتها وخلوّها من أيّ مشاكلٍ قد تؤثّر عليها، وفي هذا المقال سيتم التطرّق إلى أبرز طرق علاج تصبّغات الوجه.
أسباب تصبغات الوجه
- كثرة التعرّض لأشعة الشمس الحارّة، فعند تعرّض البشرة إلى أشعة الشمس تنتج استجابة التهابيّة تؤدي في نهاية المطاف إلى فرط التصبّغ، وتزداد التصبّغات كلما زادت فترة التعرّض للشمس.
- الإصابات والجروح التي تؤدي إلى تلف البشرة، مما يعمل على زيادة إنتاج الميلانين بالبشرة بالإضافة إلى الإصابة بأمراضٍ جلديّة، مثل الأكزيما قد تؤدي إلى ظهور التصبّغات بالوجه.
- رد فعلٍ تحسسيّ بسبب الحساسية تجاه شيءٍ ما، مما قد يؤدي إلى تهيّج الجلد الذي يزيد فرصة ظهور التصبّغات.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية، والتي قد تسبب فرط التصبّغات بالوجه، وتشمل هذه الأدوية الريتينويد الموضعي، والمضادات الحيوية، والأدوية المضادة للصرع، والأدوية الهرمونية، والأدوية غير الستيرويدية، فضلاً عن أدوية العلاج الكيميائي.
- إزالة شعر الوجه بطرقٍ غير سليمة، مثل الشمع وكريمات إزالة الشعر ، فقد تسبب ظهور التصبّغات بالوجه، وهناك طرق سليمة لا تسبب التصبّغ كالحلاقة أو استخدام الخيط.
- التغيّرات الهرمونيّة التي تحصل في فترة الحمل أو عند تناول حبوب منع الحمل، فيؤدي ارتفاع مستويات هرمونيّ الإستروجين والبروجسترون إلى زيادةٍ في إنتاج الميلانين المسبب للتصبّغات.
- العوامل الوراثيّة، حيث إنّ وجود تاريخ في العائلة لديه نفس المشكلة فإنّه من المحتمل تعرّض أحد الأبناء أو أكثر لنفس الحالة من تصبغاتٍ متفاوتة في بشرة الوجه والجسم .
- الإصابة بأمراضٍ جلديّةٍ تتمثّل أعراضها الجانبية بظهور التصبّغات على الوجه مثل مرض أديسون ، والأورام الكظرية، والأورام النخاعيّة المفرزة ل ACTH.
علاج تصبغات الوجه طبياً
هذه بعض العلاجات التي قد يلجأ إليها الأطباء للتخلص من تصبّغات الوجه:
- استخدام بعض المنتجات الموضعيّة التي تحتوي على مكونات نشطة مثل الصويا أو النياسيناميد للمساعدة على تفتيح المناطق الدّاكنة، وإذا كانت التصبّغات عبارة عن كلف فيمكن استخدام الهيدروكينون للتخلص منها.
- التقشير الكيميائي باستخدام موادٍ وأحماض لتفتيح المناطق الدّاكنة والتخلّص من التصبغات، وتشمل هذه المواد حمض الساليسيليك ، وحمض اللبنيك، والريسورسينول، وحمض الكوجيك، وحمض المندليك، والتريتينوين.
- العلاج بالليزر ذي المستوى المنخفض جداً للحالات الصعبة جداً.
- التقشير باستخدام تقنية Microdermabrasion، وهو إجراء دقيق جداً يتم من قبل مختصٍ، وتعمل هذه التقنية على إزالة طبقات الجلد المتصبّغة.
علاج تصبّغات الوجه بالوصفات الطبيعية
البطاطا
تساعد البطاطا على التخلّص من المناطق المتصبّغة والبقع الدّاكنة والبثور، ويعود الفضل إلى ذلك بسبب احتوائها على إنزيم catecholase، إضافةً إلى ذلك فهو يساعد على تفتيح البشرة.
المكونات: حبة بطاطا طازجة ونظيفة.
طريقة التحضير والاستعمال: تُقسّم حبة البطاطا من النصف ويُرّش بضع قطرات من الماء على الوجه المكشوف منها، ثم تفرك المنطقة المتأثّرة من الوجه لمدة 10 دقائق، بعدها يغسل الوجه بالماء الفاتر وينشّف جيداً، ويكرر ذلك 3-4 مرات يومياً لمدة شهر للحصول على أفضل النتائج.
خلطة الخيار وعصير الليمون والعسل
يساعد الخيار على تجديد البشرة وتحسينها بشكلٍ كبيرٍ، بالإضافة إلى علاج النمش وعيوب البشرة الأخرى.
المكونات: ملعقة كبيرة من عصير الخيار، ملعقة كبيرة من العسل، ملعقة كبيرة من عصير الليمون.
طريقة التحضير والاستعمال: تُخلط المكونات مع بعضها البعض بشكلٍ جيدٍ، ثم يوضع الخليط على تصبّغات الوجه وتترك لمدة 10 دقائق، بعد ذلك يغسل الوجه بالماء وينشّف جيداً، وينصح بتكرار ذلك مرتين يومياً للحصول على النتائج المرجوة.
خلطة الألوفيرا والعسل
أثبت هلام الصبّار المعروف بالألوفيرا فعاليته بتنظيف البشرة وتطهيرها دون الإخلال بتوازنها الطبيعي، كما أنّه يخفف البقع الدّاكنة بالوجه بشكلٍ كبيرٍ، بالإضافة إلى حماية البشرة من الأضرار الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجيّة، وينصح بالمداومة على استعمال الألوفيرا للتخلص من تصبغات الوجه.
المكونات: ملعقتان كبيرتان من الألوفيرا، نصف ملعقة كبيرة من العسل.
طريقة التحضير والاستعمال: تخلط المكونات مع بعضها البعض بشكلٍ جيدٍ، ثم يترك جانباً لمدة 10 دقائق، بعدها يوضع الخليط على الوجه ويترك لمدة 20 دقيقة، بعد ذلك يغسل الوجه بالماء الفاتر وينشّف جيداً، ويكرر ذلك يومياً لمدة أسبوعين.
عصير الليمون
يحتوي عصير الليمون على حمض الستريك الذي يساعد على تبييض البشرة وتفتيحها، الأمر الذي يجعله علاجاً منزلياً موثوقاً لعلاج فرط التصبّغات بالبشرة.
المكونات: عصير الليمون.
طريقة التحضير والاستعمال: تُغمر قطعة قطنٍ بعصير الليمون ويمسح الوجه بها، ويترك لمدة 10-15 دقائق، ثم يغسل الوجه بالماء وينشّف جيداً، ويكرر ذلك مرتين يومياً لعدة أشهر للحصول على النتائج المطلوبة، وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن تخفيف عصير الليمون بالماء إذا كانت البشرة حساسة تجاه عصير الليمون.
خلطة قشر البرتقال وعصير الليمون والعسل
يحتوي قشر البرتقال على حمض الستريك الذي يتميّز بخصائصه التفتيحية، بالإضافة إلى مساعدته على التخلّص من البقع الدّاكنة بالبشرة.
المكونات: ملعقة كبيرة من عصير الليمون، ملعقة كبيرة من الحليب، ملعقة كبيرة من العسل، ملعقة كبيرة من قشر البرتقال المطحون.
طريقة التحضير والاستعمال: تُخلط المكونات مع بعضها البعض بشكلٍ جيدٍ حتى يتم الحصول على عجينة ناعمة، ثم يوضع الخليط على تصبّغات الوجه، ثم يترك 20 دقيقة مع القيام بمساجٍ خفيف، بعد ذلك يُغسل الوجه بالماء الفاتر وينشّف جيداً، يكرر ذلك من 3 إلى 4 مرات بالأسبوع للحصول على أفضل النتائج.
نصائح وإرشادات تخفف من تصبغات الوجه
هذه بعض النصائح الإضافية التي من شأنها أن تخفف من التصبغات أو تجنّبها:
- الحرص على استخدام واقي الشمس قبل الخروج من المنزل لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارّة.
- عدم لمس أو خدش البثور أو الحبوب أو الطفح الجلديّ.
- تناول كمياتٍ كافيةٍ من فيتامين سي من خلال الأطعمة أو المشروبات.
- عدم استخدام الكريمات أو مستحضرات العناية بالوجه التي قد تسبب الإحساس بالحرق.
- عدم وضع الكثير من المكياج، خاصة على المناطق التي تكثر فيها التصبغات.
- زيارة طبيب الأمراض الجلدية لتشخيص التصبّغات والتحقق من التاريخ المرضي أيضاً.