ما الفرق بين زيت اللوز الحلو والمر
اللوز الحلو واللوز المر
يرتبط اللوز بالكثير من الاستخدامات والفوائد الصحيّة، ويزرع حول العالم نوعان أساسيّان من اللوز هما: اللوز الحلو واللوز المر، ويمكن التمييز بين النوعين عن طريق زهور كل منهما، حيث يعتبر اللوز المر سامّاً، لأنّه يحتوي على مادة تدعى أميغدالين غليكوزيد والتي تتحول إلى الهيدروسيانيك أو ما يسمى بسيانيد الهيدورجين وهو حمض سام، بينما اللوز الحلو يمكن استعماله بآمان.
يستخدم زيت اللوز في الكثير من المستحضرات والمنتجات التجميليّة، فهو يحتوي على الكثير من العناصر والمواد المغذية، ومن المعروف أنّ التطبيق الموضعي لزيت اللوز يعود بالكثير من العجائب المفيدة، خاصة إذا كان الهدف المرجو منه تحسين الشعر أو حالة الجلد ... الخ.
زيت اللوز الحلو
يعتبر زيت اللوز الحلو أحد الزيوت المتتطايرة التي لها القدرة على نقل الروائح العطرية، وهو زيت لونه أصفر، لا يحبذ تناوله عن طريق الفم إلا بعد تجهيزه لذلك، حيث إنّ له أعراضاً جانبية من بينها: مشاكل في التنفس، ومشاكل في الجهاز العصبي، وينصح باستخدامه بصورة موضعية فهو له خصائص علاجيّة كثيرة، كما أنه واسع الاستخدام في مجال العناية بالبشرة والشعر، فيصنع منه زيوت التدليك، والصابون، والكريمات الخاصة بالبشرة، ومنتجات الشعر، وذلك لأنّه يحتوي على الكثير من الأحماض االدهنية غير المشبعة، وفيتامينات (A، B1، B2، B6، D، E )، ومن أهم استخدامات زيت اللوز الحلو:
- يستخدم في الطهي كبديل لزيت الزيتون، فهو غني جداً بالأوميغا3.
- يستخدم كمليّن فتناول ملعقتين صغيرتين منه يوميّاً يساعد في تليين البراز.
- يساعد على نقل المسكنات عن طريق الحقن في بعض المواد.
- يقلل من حالات التوتر والقلق وذلك عن طريق تدليك الجسم فيه.
- يغذّي البشرة الجافة ويرطبها، ويعيد للجلد صحته ونضارته، كما يمكن وضعه على الأظافر لتقويتها ومنع تكسرها.
- يخفف من الهالات السوداء وعلامات الشيخوخة.
- يمنع جفاف فروة الرأس وبالتالي ينمع تكون القشرة، حيث إنّ تدليك فروة الرأس به يساعد على تنشيط الدورة الدموية وبالتالي يعزز نمو الشعر.
زيت اللوز المر
يحتوي زيت اللوز المر على الكثير من العناصر السامّة، لذلك من أهم شروط استعماله أن يخفف جيّداً بالماء، واستعماله بحرص وحذر شديدين ويمكن الاستفادة منه كالتالي:
- يمنع العدوى البكتيرية، والفيروسية، والفطرية، لأنّه يحتوي على سيانيد الهيدروجين الذي يمنع نمو البكتيريا والفيروسات والفطريات والجراثيم على الشعر والجلد.
- يخدّر الأعصاب الحسّاسة للألم، وذلك عند تطبيقه على مكان الألم خارجيّاً، حيث إن استخدامه للتخدير الكامل داخلياً قد يؤدي للوفاة.
- يستخدم كخافض للحرارة، فتناول جرعة صغيرة جداً منه لها القدرة على تخفيف الحمّى ومنعها.
- يساعد في التخلص من مشاكل الجهاز الهضمي، حيث إنّ له القدرة على قتل الديدان المعوية.
- يستخدم كعلاج فعّال لداء الكلب الناتج عن عدوى بفيروس يصيب الكلاب، فيقلل التشنجات والتقلصات التي ترافق هذا الداء.