ما أهمية ممارسة الرياضة
الفوائد الذهنية
تحسين المزاج
تحفز الرياضة المواد الكيميائية في الدماغ، ممّا يزيد الشعور بالسعادة والاسترخاء، ويساعد في الحصول على اللياقة الجسدية، وتسمح لك ممارسة الرياضة مع الجماعة بالتواصل مع الزملاء والأصدقاء والانضمام إلى التحديات في بيئةٍ ترفيهية.
زياد التركيز
أظهرت بعض الأبحاث أنّ القيام بتمارين الأيروبك ونشاطات تقوية العضلات مفيد جداً، وأنّ ممارسة هذه التمارين مدّة 30 دقيقة من 3 إلى 5 مرات أسبوعياً، تعمل على تقوية الصحة العقلية، كما أنّ الانتظام في ممارسة النشاط البدني يساعد في الحفاظ على المهارات والقدرات العقلية قويةً مع التقدم في العمر.
التقليل من التوتر
إنّ ممارسة الرياضة تساعد في التقليل من هرمونات التوتر في الجسم، وتحفز إفراز الأندروفين، الذي يزيد الشعور بالتفاؤل والاسترخاء، وبالتالي تحسين المزاج والتخلص من التوتر والاكتئاب، فأثناء ممارسة الرياضة يتشتت تركيزك عن الهموم، وتبقى بعيداً عن الأفكار السلبية.
الفوائد الجسدية
التقليل من الأمراض
تقلل الرياضة من مخاطر الأمراض المزمنة، وذلك عن طريق التقليل من ارتفاع ضغط الدم، والتقليل من ارتفاع مستويات الكوليسترول، والسكري، والدهون الثلاثية، حيث ترتفع هذه المخاطر في حالة الخمول وعدم ممارسة النشاط الرياضي، ومن التمارين المفيدة للدورة الدموية والقلب، تمارين الأيروبك وتمارين الكارديو، مثل: السباحة، وركوب الدراجة، والتجديف، والركض السريع، والمشي .
خسارة الوزن
تنصح الجامعة الأمريكية للرياضة والطب بممارسة تمارين متوسطة الشدة من 150 إلى 250 دقيقة أسبوعياً؛ لضمان خسارة الوزن، والتحرك بمرونةٍ أكثر، ذلك لأنّ زيادة الوزن والسمنة تُعدّ أحد أسباب الأمراض المزمنة، فالرياضة تعمل على حرق السعرات الحرارية بكفاءةٍ عالية، ومن الضروري التمرن لأطول وقتٍ ممكن، وبوتيرةٍ متوسطةٍ أو عالية.
زيادة كتلة العضلات
تساعد ممارسة النشاطات الرياضية في بناء كتلة العضلات، ومن الأمثلة على هذه النشاطات: رفع الأوزان، واستخدام الآلات الرياضية، وتمارين المقاومة التي تمرن جميع عضلات الجسم.
الفوائد الاجتماعية
الانضباط
تعتمد معظم الألعاب الرياضية المنظمة على برنامجٍ تدريبي صارم، وذلك بالتمرن بشكلٍ دوري، واتباع جداول للتمارين، وقضاء وقتٍ طويلٍ في ممارسة التمارين، ممّا يجعل الشخص قادراً على تحقيق التوازن بين ممارستها وبين النشاطات الأخرى، وهذا يساعد في زيادة الانضباط لديه، والالتزام بالمسؤوليات.
التوجيه الإيجابي
إنّ ممارسة التمارين الرياضية في فريقٍ ووجود مدربٍ مسؤول يطور العلاقة مع المدربين والزملاء، لكون الشخص يتلقى التعليمات من المدرب، وجزءاً من الفريق، فذلك يكون لديهم تأثيراتٍ إيجابية عن حياتك، والتعرف على مدربين ماهرين ومهتمين بك، لا يركزون فقط على الرياضة الجيدة وإنّما على التطوير للأفضل.