كيف أزيل رائحة الحلبة
الحلبة
الحلبة من النباتات الشّائعة، والمعروفة علمياً باسم (بالانجليزية: Trigonella foenum-graecum)، ويبلغ ارتفاعها من 60-90 سم تقريباً، ولها أوراق خضراء، وزهور بيضاء، وقرون صغيرة بداخلها بذور بُنيّة ذهبيةِ اللون، وصغيرة. وقد تم استخدام الحلبة في الطب البديل ، والطب الصّيني لعلاج العديد من الأمراض الجلدية، وبعض الأمراض الأخرى لآلاف السّنين، كما أصبحت من التّوابل الشّائعة في السّنوات الأخيرة، والتي تُستخدم في العديد من الوصفات الهندية، والآسيوية. وتحتوي الحلبة على العديد من العناصر الغذائية المُفيدة كالحديد، والمنجنيز، والمغنيسيوم، إلى جانب كمية من الألياف، والبروتين، والكربوهيدرات . وللحلبة فوائد عديدة خاصةً لهرمون التستوستيرون، وسُكّر الدم ، والرّضاعة الطّبيعية.
وصفات لإزالة رائحة الحلبة والروائح المزعجة
رائحة الجسم الزائدة والمزعجة يُمكن أن تكون مصدراً للإزعاج لجميع الناس، وهذه الرّائحة تنبعث من الجسم نتيجة فرط نشاط الغدّة الدرقية، ولكن المشكلة لا تكمن في العرق وحده، إنّما تكمن في العرق الذي يختلط مع البكتيريا التي تتكاثر بسرعة في بيئةٍ رطبةٍ ودافئةٍ، إلى جانب عدم الاهتمام بالنّظافة الشّخصية، ومشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك المزمن، وهُناك بعض الوصفات التي يُمكن استخدامها، وتحضيرها منزلياً لإزالة رائحة الجسم الكريهة، ومنها:
صودا الخبز
تمتص صودا الخبز الرّطوبة من الجلد، كما يُمكنها امتصاص العرق وتقليل الرائحة، إضافةً إلى أنها تُساعد على قتل البكتيريا.
- الطريقة الأولى:
- المكوّنات:
- ملعقة كبيرة من صودا الخبز.
- ملعقة كبيرة من عصير اللّيمون .
- طريقة التّحضير:
- تُخلط المكونات مع بعضها البعض بشكلٍ جيّد.
- تُوضع تحت الإبطين، وأجزاء الجسم الأخرى التي تتعرّق بشكلٍ مُفرط.
- يُترك الخليط مدّة دقيقتين، ثُم يُغسل بالماء، ثُم يتم الاستحمام بعد ذلك.
- تُكرّر هذه الوصفة مرةً واحدةً يومياً عدّة أسابيع.
- المكوّنات:
- الطريقة الثانية:
- المكوّنات:
- كمية من صودا الخبز.
- كمية من نشا الذرة .
- طريقة التّحضير:
- تُخلط المكونات مع بعضها بشكل جيّد.
- يُوضع الخليط تحت الإبطين؛ لمنع التعرّق بشكلٍ مُفرط، ولإزالة الرّائحة الكريهة.
- تُكرّر هذه الوصفة عند الحاجة.
- المكوّنات:
اللفت
يُعد اللفت من النّباتات التي لها خصائص مُضادة للبكتيريا، والتي تُساعد على قتل البكتيريا المُسببة للرائحة، وهي مصدر جيد لفيتامين C ، والعديد من العناصر الأخرى التي تُساعد على مُكافحة رائحة الجسم. والطريقة هي:
- المكوّنات: حبتان إلى ثلاث حبات من اللفت.
- طريقة التّحضير:
- يُقطّع اللفت إلى قطعٍ صغيرةٍ، ويوضع في الخلاط؛ لصُنع عجينة.
- تُوضع العجينة في مُنخل، ثم يُضغط عليها بملعقة لاستخراج العصير.
- يُوضع العصير الناتج على منطقة الإبط.
- يُترك العصير عدّة دقائق؛ ليجف من تلقاء نفسه، ثم يُشطف بالماء الدافئ.
- تُكرر هذه الوصفة في الصباح؛ لمنع الجسم من التعرق مدّة 10 ساعات على الأقل تقريباً.
الطّماطم
للطماطم خصائص مطهرة تُمكنها من قتل البكتيريا التي تُسبب رائحة الجسم، كما أنّها تُساعد على تقليص المسام، وتقليل التعرق. والطريقة هي:
- المكوّنات:
- سبع إلى ثماني حبّات من الطّماطم .
- كمية كافية من الماء.
- طريقة التّحضير:
- تُسحق حبات الطماطم برفق.
- تُضغط الطماطم المسحوقة في منخل؛ لاستخراج العصير.
- يُضاف العصير المُستخرج إلى وعاءٍ مملوء بالماء.
- يُستخدم عند الاستحمام.
- تُكرّر هذه الوصفة مرةً واحدةً يوميّاً؛ للسّيطرة على رائحة الجسم.
العناية بالنظافة الشخصية
النّظافة الشّخصية أساس مهم من أساسات الحياة، إلى جانب أنّها تحمي من الإصابة بأي مرض، وهناك العديد من الخطوات التي يُمكن اتباعها للعناية بالنّظافة الشّخصية ، ومنها:
- الاستحمام: إذ إن أهم الطرق للتخلص من الأوساخ والجراثيم التي قد تتراكم على الجسم، كما أنّها تمنع الأمراض المُرتبطة بالنظافة الشّخصية، علاوةً على ذلك فإن الاستحمام يُساعد على الشّعور بالانتعاش، كما أنّه يُزيل خلايا الجلد الميتة، والبكتيريا العالقة.
- غسل الوجه: حيث يجب استخدام غسول لتنظيف الوجه مع مراعاة أنّ جلد الوجه أكثر حساسية من أي جزء آخر من أجزاء الجسم الأخرى، لذلك يجب مراعاة ذلك عند اختيار الغسول المُلائم، وتجنُب المُنتجات التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الكحول، لأنها تُسبب الجفاف للبشرة.
- إزالة المكياج: إذ يجب استخدام مزيل مكياج خاص قبل غسل الوجه في نهاية اليوم.
- تنظيف الأسنان: حيث يجب تنظيف الأسنان كل صباح ومساء بالفرشاة والمعجون، فذلك يُساعد على منع أمراض اللّثة ، خاصة بعد تناول الحلويات، والأطعمة الحمضية التي تُسبب تآكل الأسنان.
- استخدام مزيل للعرق: إذ يجب وضع مُزيل عرق يُساعد على التّحكم في العرق الزّائد، ويغطي رائحة الجسم الكريهة النّاتجة عن عملية التعرق، وفي حال عدم تفضيل استخدام مُزيلات العرق بأنواعها، يجب شطف الإبطين بالماء، والصّابون خلال اليوم؛ لإزالة الرّائحة الكريهة.
- غسل الملابس: فبعد ارتداء الملابس أي بعد كل استخدام يجب غسلها خاصةً القمصان، كما يُمكن ارتداء السّراويل القصيرة، والشّورتات عدّة مرات، قبل غسلها.
فوائد الحلبة للجسم
تشتمل الحلبة على العديد من الفوائد الصّحية، ومنها:
- مشاكل الهضم: إذ تُساعد الحلبة على علاج عسر الهضم ، ومشاكل المعدة، وضعف وظائف الكبد، كما يُمكن استخدامها لعلاج الزحار الأميبي ، والإسهال.
- الكوليسترول: فالحلبة لها تأثير قوي على مستويات الدّهون في الدّم، كما أنّها تُقلّل من تصلب الشّرايين عن طريق خفض مُستويات الكوليسترول السيئ (بالانجليزية: LDL)، والدّهون الثّلاثية، ورفع مستوى الكوليسترول الجيّد (بالانجليزية: HDL).
- مرض السكر: إذ تتحكم الحلبة في عمليات الأيض التي تخُص الجلوكوز ، كما أنّها تُساعد على علاج مرض السّكري، ومنعه من خلال موازنة الغلوكوز في الدّم، كما أنّها تُقلّل من مُقاومة الإنسولين الخلوية.
- مشاكل القلب: حيث تُساعد الحلبة على حل بعض مشاكل القلب، وتصلب الشرايين ، والتي بدورها تُقلّل من فرص حدوث تخثُّر الدم المُفاجئ في القلب، وحماية الجسم من السكتات الدّماغية، والنّوبات القلبية؛ وذلك بسبب أنها تقلل الكولستيرول السيئ، وتقلل ايضاً إنتاج مخثرات الدم، وتحمي الجسم من الأمراض المزمنة؛ وذلك لاحتوائها على مضادات الأكسدة.
- تقليل العيوب: إذ تحد الحلبة من عيوب الجلد، والندوب، والبُقع الموجودة على الوجه، وتبقي ملمس الجلد ناعماً.
- شعر لامع وطويل: حيث تُحافظ الحلبة على لمعان الشعر ، وتزيد من طوله، ويُمكن استخدامها كبديل ممتاز للمواد الكيميائية الضّارة، وغير الآمنة الموجودة في الشّامبو المحلي.