مؤلفات معروف الرصافي
دواوين شعرية لمعروف الرصافي
يوجد للشاعر معروف الرصافي ديوان بعنوان الرصافي إذ إنه اشتمل على جزئين، ويعد الجزء الثاني أكثر غزارة في كمية الأشعار من الأول، وهو على النحو الآتي:
- الجزء الأول من ديوان الرصافي: ضم هذا الجزء خمسة مجموعات من القصائد، وكل مجموعة منها تحمل اسم معين وهي (الكونيات، والاجتماعيات، والفلسفيات، والوصفيات، والحريقيات)، كما ضمت كل واحدة من هذه المجموعات عددًا كبيرًا من القصائد، كانت على النحو الآتي:
- الكونيات: وتضم 8 قصائد متنوعة.
- الاجتماعيات: وتضم 62 قصيدة منوعة.
- الفلسفيات: وتضم 9 قصائد متنوعة.
- الوصفيات: وتضم 59 قصيدة منوعة.
- الحريقيات: وتضم ثلاثة قصائد فقط.
- الجزء الثاني من ديوان الرصافي: وفي هذا الجزء ستة مجموعات شعرية كل مجموعة منها تحمل اسم معين وهي (المراثي، والنسائيات، والتاريخيات، والسياسيات، والحربيات، والمقطّعات)، وكل واحدة منها احتوت على عدد كبير من القصائد، وكانت على النحو الآتي:
- المراثي: وتضم 23 قصيدة منوعة.
- نسائيات: وتضم 8 قصائد متنوعة.
- التاريخيات: وتضم 11 قصيدة منوعة.
- السياسيات: وتضم 47 قصيدة منوعة.
- الحربيات: وتضم 8 قصائد متنوعة.
- المقطّعات: وتضم 117 قصيدة من قصار القصائد.
كتب معروف الرصافي
كتب الشاعر معروف الرصافي العديد من الكتب القيمة التي خلّدت ذكراه، ولعل أشهر تلك الكتب الآتي أسماؤهم:
الشخصية المحمدية
كتاب الشخصية المحمدية الذي نُشر عام 2002م ، وقد أنجز الشاعر معروف الرصافي كتابته عام 1933م في مدينة الفلوجة في العراق، واحتوى هذا الكتاب على بعض الآراء النقدية له فيما جاء في كتب التاريخ والتراث وما نقله الرواة عن شخصية الرسول الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- ورحلة النبوة الشريفة، فبدأ الكتاب بمقدمة أشار فيها لعدم وضعه وزنًا للتاريخ؛ لأنه يضم الكثير من الادعاء، والكذب، والتضليل، وهو الأمر الذي دفعه لكتابة قصيدة ضلال التاريخ، كما أضاف أن ما سيرد في هذا الكتاب قد لا يعجب الكثير من الناس.
وقد أكد الشاعر على أن شخصية الرسول الكريم تعد من أعظم الشخصيات التي عرفها تاريخ الإنسان والبشرية، وبمجيئه أحدث انقلابًا كبيرًا في مجال الدين والحياة الاجتماعية والسياسية بتعاليم الدين الحنيف، وهو الأمر الذي بدّل مجرى الحياة الإنسانية في مشارق الأرض ومغاربها، وآثار تلك التغيرات ما زالت باقية حتى يومنا هذا، وعند نشر هذا الكتاب تعرض للكثير من الانتقادات حتى أن بعض الدول منعت تداوله في الأسواق، إذ كانوا يرون أن فيه تهجمًا كبيرًا على الدين والمقدسات الإسلامية.
الحرية في سياسة المستعمرين
وهي إحدى القصائد السياسية التي وردت في ديوان الشاعر معروف الرصافي، الذي أصدره الشاعر عام 1910م، في جزئه الثاني ضمن مجموعة قصائد السياسيات، إذ عُرف عن الشاعر معروف الرصافي نشاطه السياسي، خاصة أنه عاش في فترة الاحتلال البريطاني للعراق، وشهد الكثير من السياسيات القمعية للاحتلال والسلطة التي كانت قائمة في ذلك الوقت ضد الشعب العراقي، فما كان منه إلا أن كتب العديد من المقالات والقصائد الحماسية التي أخذ يحرض بها الشعب، ويحثه على ضرورة الانتفاضة ضد تلك الأوضاع البائسة، ويدعو إلى استمرار النضال ضد المستعمر المحتل.
دفع الهجنة في ارتضاخ اللكنة
وهو كتاب للشاعر معروف الرصافي نشر عام 2011م، وقد جمع الشاعر في هذا الكتاب العديد من الكلمات العربية التي استخدمت في اللغة التركية، والتي بحسب رأيه وصل عددها إلى 398 كلمة عربية، ثم قسمها إلى خمسة أقسام وهي على النحو الآتي:
- القسم الأول: وفيه أورد الكلمات التي لم يغيروا في لفظها ومعناها.
- القسم الثاني: وفيه أورد الكلمات التي غيروا في لفظها ومعناها.
- القسم الثالث: وفيه أورد الكلمات التي غيروا في لفظها دون تغيير معناها.
- القسم الرابع: وفيه أورد الكلمات التي غيروا في معناها دون تغيير لفظها.
- القسم الخامس: وفيه أورد ما وضعوه بأنفسهم قياسًا على القواعد العربية، وهو ليس من كلام العرب.
نفح الطيب في الخطابة والخطيب
وهو كتاب للشاعر معروف الرصافي نشر عام 1917م، وقد كتب هذا الكتاب بعد أن قرأ كتاب البيان والتبين للجاحظ، فلاحظ فيه نقصًا في بعض جوانبه، وأراد أن يكمل ذلك النقص بهذا الكتاب، فتناول فيه تعريف الخطبة والوصية وغرق بينهما، كما بيّن أسس وقوام الخطابة وآدابها، وما هي محاسن الخطباء، وما هي معايبهم، كما بيّن أنواع الخطب عند العرب، وأورد العديد من الأمثلة على الخُطب وعلق عليها.
دروس في تاريخ اللغة العربية
وهو كتاب طبع عام 1928م، وكان عبارة عن محاضرات للشاعر كان قد ألفها وكتبها بنفسه وألقاها على طلبته، عندما كان مدرسًا في دار المعلمين العالية في العاصمة بغداد، وقد نُشر هذا الكتاب بواسطة العلامة ساطع الحصري، إذ قرر إلحاقه بالمجلة التي كان يصدرها، والتي تحمل عنوان (التربية والتعليم)، وهي مجلة شهيرة كانت تصدر في بغداد باستمرار، والكتاب هذا يمثل في الحقيقة جزءًا كبيرًا مما تركه الشاعر معروف الرصافي في مجال الأدب واللغة العربية.
على باب سجن أبي العلاء
وهو كتاب ألفه الشاعر معروف الرصافي يرد به على الكاتب الكبير طه حسين الذي وضع كتاب بعنوان (مع أبي العلاء في سجنه) الذي نشره عام 1939م، إذ بيّن فيه بلغة واضحة وسهلة المعاني والأفكار، العديد من آراء أبي العلاء ومذاهبه التي اتخذها في حياته الطويلة، وعلّق عليها بحسب ما رآه واقتنع به من أفكار ومبادئ، وعندما قرأ الرصافي هذا الكتاب لم يكن على اتفاق مع آراء طه حسين، فيما ذهب إليه بشأن أبي العلاء، فكتب كتاب أسماه (على باب سجن أبي العلاء) رد فيه على آراء طه حسين، وأخذ يشرح فيه آراءه في أبي العلاء ومذاهبه ويبرهنها ببراهين منطقية.
أناشيد لمعروف الرصافي
وردت أناشيد للشاعر معروف الرصافي في كتاب بعنوان (الأناشيد المدرسية)، والتي عُثر عليها بنسخة مصورة، وقد كان الشاعر قد كتب هذه الأناشيد بطلب من الدكتور خليل طوطح، مدير دار المعلمين في مدينة القدس، عندما كان الرصافي يعمل في القدس في عام 1920 قبل أن يعود إلى العراق، وكانت مجموعة من الأناشيد وهي كما يأتي:
- الأولى: بعنوان أوطاننا هي الغوالي أرواحنا لها ثمن.
- الثانية: بعنوان أنشودة الحرب.
- الثالثة: بعنوان انظر لتلك الشجرة ذات الغصون النضرة.
مؤلفات أخرى لمعروف الرصافي
كان الشاعر معروف الرصافي إضافة لكونه شاعرًا متمرسًا في مجال الشعر يؤلف العديد من الكتب في الكثير من الموضوعات الاجتماعية، والسياسية، والثقافية، والأدبية، ولعل أهم تلك المؤلفات ما يأتي:
- كتاب آراء الرصافي في السياسة والدين والاجتماع.
- كتاب سلسلة الأعمال المجهولة، معروف الرصافي.
- كتاب عالم الذباب.
- الأدب الرفيع في ميزان الشعر.
- الوافي من معجم الرصافي في الآلة والأداة وما يتبعهما من الملابس والمرافق والهنات.
أشهر اقتباسات معروف الرصافي من مؤلفاته
يوجد الكثير من الأقوال التي قالها معروف الرصافي، فأصبحت بمثابة الحكم والاقتباسات، ولعل من أشهر الاقتباسات التي يمكن إيرادها عن هذا الشاعر الكبير ما يأتي:
- "الحقيقة أن الله يغفر أن يُشرك به ولا يغفر ما دون ذلك، لأن ما دون ذلك من المنكرات قد يتعلق بحقوق الناس بعضهم مع بعض فلا تجوز مغفرته، بخلاف الشرك بالله فإنه لا يضر الله شيئا ولا يتعلق بحقوق الناس بعضهم مع بعض" (من كتاب الشخصية المحمدية).
- "يا قومُ لا تتكلموا
- إن الكلامَ محرَّمُ
ناموا ولا تستيقظوا
- ما فاز إلا النُوَّمُ
وتأخَّروا عن كلِّ ما
- يقضي بأن تتقدَّموا
ودَعوا التفهُّم جانبًا
- فالخيرُ ألَّا تفهموا" (من ديوان الرصافي، الحرية في سياسة المستعمرين).
- "علاما حرمنا منذ حين تلاقيا
- أفي سفر كنت أم كنت لاهيا
عهدنك لا تلهو عن الخل ساعة
- فكيف علينا قد أطلت التجافيا" (معروف الرصافي الأعمال الشعرية الكاملة).
- "الشهيد كل من مات في سبيل أمر شريف ينفع العموم" (من كتاب الشخصية المحمدية).
معروف الرصافي شاعر وتربوي وأديب عراقي، عُرف عنه أنه شاعر الحرية، فقد استخدم كتاباته لخدمة قضايا الأمة العربية الاجتماعية والسياسية، وبالأخص البلد الذي ينتمي إليه (العراق)، إذ عده الكثير من المؤرخين والأدباء مؤسس المدرسة الشعرية الاجتماعية في العراق، وقد دافع عن الكثير من الفئات المهمشة في المجتمع لا سيما المرأة المطلقة والأرملة والأطفال، كما يُنظر إليه على أنه مدافع مهم عن التعليم والمعرفة، وقد كان دائم الانتقاد في العديد من قصائده لقوات الاحتلال البريطاني، التي كانت توجد على أرض العراق عام 1920م، وصدر كتابه الشعري الأول (الديوان) عام 1910م، وقد كتب الرصافي إضافة إلى الشعر العديد من الكتب ضمت موضوعات مهمة مثل القومية، والمجتمع، والإصلاحات، والسياسة، والتعليم، والدين، وغيرها من الموضوعات المهمة التي تمس حياة الإنسان العربي.