مؤلفات أنطوان مييه
مؤلفات أنطوان مييه
كتب عالم اللغة الفرنسي أنطوان مييه العديد من الكتب التي تعتبر مصادر مهمة وموثقة في علم اللغويات ، وفيما يأتي عرض لأهمها:
- كتاب الطريقة المقارنة في اللغويات التاريخية
(The Comparative Method in Historical Linguistic) نُشر هذا الكتاب لأول مرة في عام 1925، وأُعيد نشره في عام 1967، بواسطة دار أدلر الأجنبية، ويتألف الكتاب من 138 صفحة.
- كتاب كيف تغير الكلمات المعنى
(How Words Change Meaning) الذي يتحدث عن شرط وجود اللغة، وهو وجود المجتمعات البشرية، فتتطابق اللغات مع المجموعات الاجتماعية، كما أن الافتقار لغة يشير إلى قيام دولة حديثة.
- كتاب اللهجة الهندو أوروبية
(The Indo-European Dialects)، الذي يتحدث في مضمونه عن دراسة العالم أنطوان مييه اللغوية الكلاسيكية، وقد أضاف مترجم هذا الكتاب الفهارس المفقودة من النسخة الفرنسية الأصلية، كما أضاف المراجع البارزة.
- كتاب الخصائص العامة للغة الجرمانية
(General Characteristics of the Germanic Languages)، وهو كتاب يتحدث عن كلاسيكيات اللغة في عصور مختلفة.
نبذة عن أنطوان مييه
ولد أنطوان مييه في الحادي عشر من نوفمبر لعام 1866، وهو واحد من أهم علماء اللغة، وأكثرهم نفوذًا، وقد عمل على توضيح وشرح النظام اللغوي الهندو أوروبي، وتتبع تاريخه، وأكد أن أي محاولة لتفسير التغيير اللغوي، يجب أن يكون مجريها على دراية تامة بأن اللغة هي ظاهرة اجتماعية، تتعير بتغير العوامل من حولها.
ترأس أنطوان الدراسات الهندو أوربية المقارنة، في مدرسة الدراسات المتقدمة الموجودة في باريس، وقد درس اللغة الأرمنية لمدة أربعة أعوام، في الفترة الممتدة بين عام 1902، وحتى عام 1906، وبعدها عُيّن أُستاذًا في كلية دو فرانس، وخلال هذه الفترة، وتحديدًا في عام 1903، نشر واحدًا من أهم أعماله، وهو كتاب مقدمة في الدراسة المقارنة للغات الهندو أوروبية.
تأثر أنطوان أثناء مسيرته اللغوية بالعديد من الأشخاص، من أمثال ميشال بريال، و فرديناند دي سوسير ، وقد درس اللغة الأرمينية في عام 1890 في رحلة بحثية ذهب فيها إلى القوقاز، وبعد عودته من هناك أخد أنطوان شهادة الدكتوراه، وذلك في عام 1897، وقد عُد هذا اللُغوي واحد من أهم اللغويين الفرنسيين في أوائل القرن العشرين.
عمل في المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية، وتولى قسم اللغة الأرمنية، وقد تعاون بالعمل مع العديد من الأشخاص من أمثال بول بيليوت، وروبرت جاوثيوت، ويمكن القول بأن أنطوان هو معلم لجيل كامل من اللغوين، وعلماء اللغة، الذين أصبحوا لاحقًا علماء أساسين في علم اللغة الفرنسي في القرن العشرين.
أهم علماء اللغة
ظهر عبر التاريخ العديد من علماء اللغة المشهورين، الذي كان لهم بصمة مميزة في مجال اللغة، فيما يأتي عرض لأبرز اللغويين، بحسب التسلسل الزمني:
- العالم ناعوم تشومسكي
وهو لغوي وناقدي أمريكي، تميز في النظرية التي وضعها في بنية اللغة، كما وضع العديد من القواعد التحليلية والتحويلية، فكانت نظرته نظرة ناقد، وقد بدء هذا العالم بالظهور في عام 1928.
- العالم فيرناند دي سوسور
الذي اشتهر في الفترة بين 1857 إلى 1913، وهو عالم لغوي سويسري، أسس علم اللغة البنيوي، وأعلن بأنه لا يوجد بين العلامة للغوية وما تدل عليه إلا علاقة عشوائية.
- العالم أمبرونو إيكو
الذي اشتهر في الفترة بين 1932 إلى 2016، وهو عالم وكاتب إيطالي، ألف العديد من المؤلفات، من أمثال الوردة في عام 1981، وفوكو بندول في عام 1988.
- العالم رومان جاكبسون
الذي اشتهر في الفترة بين 1896 إلى 1982 وهو عالم لغة أمريكي من مواليد روسي، ومن أهم أعماله، خطاب الأطفال في عام 1941، وأساسيات اللغة في عام 1956.
- العالمة روبن كوف
التي اشتهرت في عام 1942، وتعد واحدة من أوائل علماء اللغة، الذين حللوا الجنس، واعتبروا أن له تأثيراً قوياً جدًا على الشكل اللغوي للكلام، وقد كانت رائدة نسوية اجتماعية، تهتم اهتمامًا كبيرًا بالسلطة والخطاب واللغويات.
- تشارلز بيرس
وهو فيلسوف أمريكي، اشتُهر في مشاركته في تأسيس علم البراغماتية، كما كان له أثر كبير في علم المنطق ، وشارك أيضًا في تطوير علم السيميائية.
- إدوارد سابير
وهو عالم اللغويات و الأنثروبولوجيا الأمريكي المولود في بولندا، وقد كان مؤسسًا علم اللغة الإثني، الذي يعبّر علاقة الثقافة باللغة، ويعد مطورًا رئيسيًا للمدرسة الأمريكية لعلم اللغة البنيوي.