أعراض ألياف الثدي
أعراض ألياف الثدي
تُعرف ألياف الثدي أو الأورام الغديّة الّليفيّة (بالإنجليزية: Fibroadenoma) بأنها أورامٌ حميدة تنمو في الثدي، وتتميز بصلابتها واختلاف أحجامها، كما قد تتضخم أو تنكمش تلقائياً، وغالباً ما تُصيب النساء اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 15-35 عاماً، وتجدر الإشارة إلى أنّه من الممكن أن ينمو ورم ليفي واحد أو أكثر في أحد أو كلا الثديين، ويمكن بيان أهم أعراض هذه الالياف على النحو الآتي:
- دائرية الشكل، ذات حوافٍ محددّة وناعمة.
- غيرُ مؤلمة.
- صلبة أو مطاطية.
- تتحرك بسهولة تحت الجلد عند الفحص
أسباب ألياف الثدي
في الحقيقة، إنّ السبب الرئيسي لظهور ألياف الثدي لا يزال مجهولاً إلى الآن، لكن قد تلعب بعض الهرمونات، مثل هرمون الاستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) دوراً في نمو هذه الألياف، كذلك لُوحظ أنّ استخدام حبوب منع الحمل (بالإنجليزية: Oral contraceptives) قبل سن العشرين يرتبط بزيادة خطر الإصابة بها، ومن ناحية أُخرى فإنّ هناك بعض العوامل التي تؤثر في حجم هذه الألياف؛ فمثلا قد يزداد حجمها أثناء الحمل، بينما يتقلص أثناء انقطاع الطمث، كما قد تزول تلقائياً بدون علاج.
أنواع ألياف الثدي
تنقسم ألياف الثدي إلى عدة أنواع، يمكن بيانها على النحو الآتي:
- ورم ليفي بسيط (بالإنجليزية: Simple fibroadenoma)، والذي تبدو فيه الكتل الليفية متشابهة عند مشاهدتها تحت المجهر.
- الأورام الّليفية المعقدة (بالإنجليزية: Complex fibroadenoma)؛ حيث تكون الكتل الليفية أكبر حجماً من البسيط، وتُصيب عادةً النساء الأكبر سناً، ويمكن أن تنمو بسرعة.
- الورم الّليفي اليفعيّ (بالإنجليزية: Juvenile fibroadenoma)، وهو أكثر أنواع ألياف الثدي شيوعًا بين الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين العاشرة والثامنة عشرة عامًا، و تكون هذه الأورام سريعة النمو، ويتقلص حجمها مع مرور الوقت أو تزول تلقائياً.
- الأورام الليفية العملاقة (بالإنجليزية:Giant fibroadenoma)، والتي يمكن أن تنمو لتصبح أكبر من 2 إنش، وقد تتطلب التدخل الطبي لإزالتها؛ إذا ضغطت على أنسجة الثدي الأخرى.
- ورم فيلودس (بالإنجليزية:Phyllodes tumor)، وهو ورم حميد عادةً، لكنه قد يتحول إلى ورم سرطاني خبيث ؛ لذلك يُوصي الأطباء بإزالته.
تشخيص ألياف الثدي
يتم تشخيص الياف الثدي عبر الإجراءات التالية:
- الفحص السريري.
- تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية أو بالأشعة السينية.
- أخذ خزعة الثدي ؛ وذلك عن طريق إدخال إبرة في الثدي، وأخذ عينة من أنسجة الورم الليفي، ثم إرسالها للمختبر؛ لاختبارها بالفحص المجهري وتحديد نوع الورم.