لماذا يطلق الرجل زوجته
ما هي أشهر أسباب الطلاق؟
أصبحت نسب الطلاق مرتفعة مقارنة مع نسب الزواج، ومن أبرز أسباب الطلاق هي ما يأتي:
ضعف التواصل بين الزوجين
ترتبط العديد من حالات الطلاق في العالم بسبب انعدام التواصل بين الزوجين أو ضعفه، كعدم القدرة على التفاهم بين الزوجين والجدل المستمر دون التحدّث بعقلانيّة مع بعضهم البعض، وعدم احتمال آراء الطرف الآخر أو عدم احترام رأيه؛ ممّا يؤدّي لتفاقم الاختلافات وازدياد حدّة المشاكل بين الزوجين ، إلى درجة لا يُمكن لكلا الطرفين الاستمرار في العلاقة.
الخيانة الزوجية
تحتوي العديد من العلاقات الزوجيّة على مشاكل واختلافات، ولكن على الرغم من ذلك تبقى العلاقة مستمرّة، إلّا أنّ وقوع الخيانة الزوجيّة من أحد الطرفين يكون عادة بمثابة القشّة التي قصمت ظهر البعير، والتي تمنع استمرار الحياة الزوجيّة وبالتالي طلاق الزوجين، وعلى الرغم من أنّ الخيانة قد تكون انعكاسًا للعديد من المشاكل الزوجيّة الأخرى، إّلا أنّها لا تُعدّ مبررًا أبدًا للخيانة.
العنف المنزلي
يؤدّي العنف المنزلي وحدوث الإساءات المتعمّدة من قبل أحد الزوجين إلى أن يقرر أحد الزوجين الانفصال عن الشريك، ويُعدّ الطلاق والانفصال عن الزوج بطريقة آمنة ومدعومة هي أفضل طريقة لضمان سلامة الطرف المُعنّف.
عدم الاستعداد للزواج
يكتشف بعض الأزواج أنّ قرار الارتباط كان خاطئًا وتحدث هذه المشكلة في كثير من الأحيان إذا كان الزواج في عمر صغير، إذ يكتشف كلا الزوجين عدم الانسجام وتلاشي أيّ مشاعر بينهم واختلاف في كثير من العادات والطباع، فيلجأ الزوجان إلى حلّ الطلاق، كما يُمكن أن يكتشف أحد الزوجين أنّه لم يكن مستعدّاً أصلًا للدخول في علاقة زواج والالتزام فيها وبمسؤوليّاتها المختلفة.
الإدمان
يؤدّي تعاطي أحد الزوجين للمخدّرات لإضرار واختلال في العلاقة الزوجيّة، إذ يُصبح المُدمن أو المتعاطي شخصًا غير مسؤول وخطيرًا، ولا يُمكن استمرار الحياة الزوجيّة معه، ولا يُضمن معه سلامة الطرف الآخر حيث يُصبح وجوده تهديدًا لسلامة شريكه، وفي هذه الحالة يكون الانفصال والطلاق هو الحلّ الأسلم للزوجين.
الخلافات الماليّة
يؤدي اختلاف طريقة تعامل الزوجين مع المال والمشتريات والقرارات الماليّة والاستثمار أو سحب المدّخرات أو اختلاف الأهداف الماليّة، أو عدم قدرة الزوج على توفير متطلّبات زوجته أو عدم قدرته على توفير الحياة الكريمة لهم من حيث دفع الإيجارات والفواتير وغيرها، إلى استمرار المشاكل بين الزوجين وتطوّرها إلى حدّ الطلاق.
الخلافات المستمرّة
تُعدّ الخلافات بين الأزواج أمرًا طبيعًا في الحياة الزوجيّة، إذ من الطبيعيّ أن تختلف الآراء والتصرّفات في العديد من المواقف الحياتيّة، ولكن استمرار هذه الخلافات وكثرتها وتراكمها دون حلول جذريّة يؤدّي إلى عدم وجود استقرار في العلاقة الزوجيّة، وغالبًا ما يشعر كلا الزوجين بعدم الرضا والظلم في العلاقة، ممّا يؤدّي في كثير من الأوقات إلى الرغبة في الانفصال والطلاق.