كيفية معرفة وقت الولادة
الحساب من آخر دورة شهرية
تقدّر مدّة الحمل الطبيعيّة بما يقارب 38 أسبوعاً من تخصيب البويضة حتى الولادة، ولكن قد لا تستطيع العديد النساء تحديد يوم التخصيب والحمل، لذلك في حال انتظام الدورة الشهريّة يقوم الطبيب عادةً بحساب مدّة الحمل من آخر دورة شهريّة لتصبح مدّة الحمل المتوقعة 40 أسبوعاً تقريباً، كما يمكن في حال القدرة على تحديد موعد الإباضة إضافة 38 أسبوعاً من آخر موعد إباضة لتوقع موعد الحمل، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة اتّباع قاعدة نايجل (بالإنجليزية: Naegele’s rule)؛ والتي تنصّ على إضافة 7 أيام إلى تاريخ آخر دورة شهريّة وطرح 3 شهور، وتغيير السنة كما يلزم لتحديد موعد الولادة في حال انتظام الدورة، أمّا في حال عدم انتظامها فتُقدّر المدّة الواقعة بين يوم الإباضة إلى بداية الدورة الشهرية التالية بما يقارب 14 يوماً، فعلى سبيل المثال إذا كانت مدّة الدورة الشهرية 35 يوماً، فإنّ يوم الإباضة يقع في اليوم 21 من تلك الدورة، ثمّ يتمّ استكمال بقية الحسابات المذكورة سابقاً لتحديد اليوم المتوقع للولادة.
التصوير بالموجات فوق الصوتية
في حال كانت الدورة الشهرية غير منتظمة، أو في حال عدم التأكد من تاريخ آخر دورة شهرية قد يتمّ اللجوء إلى حساب اليوم المتوقع للولادة عن طريق التصوير بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound) قبل الأسبوع 13 من الحمل للحصول على نتائج دقيقة، كما قد يتمّ اللجوء إلى التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل (بالإنجليزية: Transvaginal ultrasound) خلال الأسبوع 9-13 من الحمل، لقياس الطول التاجيّ المقعديّ (بالإنجليزية: Crown-rump length)، ومن الطرق الدقيقة أيضاً قياس قطر رأس الجنين (بالإنجليزية: Biparietal diameter).
قاعدة طول قاع رحم الحامل
يُعرَف طول قاع رحم الحامل (بالإنجليزية: Fundal Height) بالمسافة الواقعة بين عظمة العانة وقمة الرحم ، ويستخدم هذا القياس في تحديد اليوم المتوقع للولادة لمطابقة طول قاعدة الرحم لعدد أسابيع الحمل بعد الأسبوع 20 من الحمل، ومن الجدير بالذكر أنّه في حال وجود اختلاف بين عُمُر الحمل المتوقع، وطول قاعدة الرحم يحتاج الطبيب إلى التصوير بالموجات فوق الصوتية أيضاً للتأكد من عُمُر الحمل.
التلقيح الاصطناعي
يُعدّ التلقيح الاصطناعيّ (بالإنجليزية: In vitro fertilisation) واختصاراً IVF أحد طرق الحمل والإنجاب المساعدة، وعند اللجوء إلى هذه الطريقة يتمّ احتساب اليوم المتوقع للولادة اعتماداً على تاريخ نقل البويضات الملقحة إلى الرحم.