أطعمة تقوي جدار المعدة
هل هناك أطعمة تقوي جدار المعدة
لا توجد معلومات علمية تؤكّد وجود أطعمةٍ محدّدةٍ قد تقوّي جدار المعدة، إلَّا أنَّ للحمية الغذائيَّة دوراً مُهمَّاً في صحّة الجهاز الهضمي، وصحّة الجسم عامّة، ويُنصح باتِّباع حميةٍ تدعم صحّة الأمعاء، وذات خصائص مضادةٍ للالتهاب، وذلك للمحافظة على صحّة المعدة.
أغذية مفيدة للمعدة
نذكر فيما يأتي مجموعة من الأغذية المفيدة للمحافظة على صحّة المعدة:
- الفواكه والخضروات: يُنصح باختيار الفواكه والخضروات قليلة الحموضة، وعالية المحتوى بالألياف الغذائيَّة؛ كالتفاح، والتوت، والجزر، واليقطين.
- الأغذية الغنية بالبروتين: يُعدّ البيض ، وبياض البيض، وبدائله من مصادر البروتين الممتازة، ويُفضَّل سلقه بدلاً من قليه، وبالإضافة إلى ذلك؛ فإنّ الفاصولياء، والبقوليات، تُعدّ مصدراً للبروتين الذي يمكن إضافته للحمية الغذائيَّة، كما تُعدّ المكسرات والزبدة المصنوعة منها مصدراً جيّداً للبروتين كذلك، على الرّغم من أنّها عالية المحتوى بالدّهون، ويمكن البدء بتناول كمياتٍ صغيرةٍ منها دون سكرٍ مُضاف، ومراقبة مدى تقبّل الأصناف المختلفة.
- مصادر الكربوهيدرات المفيدة: قد يرغب الشخص في اختيار خبز الحبوب الكاملة، والأرز البني، والمعكرونة من القمح الكامل، وغيرها، إلَّا أنَّ تناول الأرز الأبيض، أو البطاطا قد يكون أسهل للهضم في حال الإصابة بأعراض التهاب المعدة، كما يُعدّ الشوفان، والشعير، والكينوا من الخيارات الجيدة والمغذية أيضاً.
- مصادر البروبيوتيك: (بالإنجليزية: Probiotics)؛ فقد يُساعد استهلاك مصادر البكتيريا النافعة؛ أو ما يُعرف بالبروبيوتيك؛ على التقليل من خطر حدوث عدوى البكتيريا الملوية البوابيّة؛ والمعروفة أيضاً بجرثومة المعدة (بالإنجليزيَّة: Helicobacter pylori)، والتي تُسبّب العديد من المشاكل للمعدة، إذ إنّ هذه البكتيريا قد تسبب العدوى في الجهاز الهضمي، ممّا قد يؤدي للإصابة بالتهاب المعدة، أو قرحةٍ فيها. ومن الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك: الكومبوتشا (بالإنجليزية: Kombucha)، واللبن ، والكيمتشي (بالإنجليزية: Kimchi)، والساوركراوت (بالإنجليزية: Sauerkraut).
أطعمة ومشروبات تضر المصابين بقرحة المعدة
عند إصابة المعدة بالقرحة، أو الالتهاب فإنَّ هذا قد يؤثر في صحة جدارها، وهناك بعض الأغذية والمشروبات التي قد تزيد من سوء الحالة، ونذكر منها ما يأتي:
- مشروبات يجب تجنُّبها: يُنصح الأشخاص المصابون بقرحة المعدة بتجنب استهلاك المشروبات الآتية:
- الحليب كامل الدسم، وحليب الشوكولاتة.
- مشروب الكاكاو الساخن، والمشروبات الغازية.
- المشوربات المحتوية على الكافيين.
- القهوة العادية، ومنزوعة الكافيين.
- شاي النعناع.
- الشاي الأخضر، والشاي الأسود المحتوي على الكافيين، أو الذي لا يحتوي عليه.
- عصير البرتقال، والجريب فروت.
- توابل يجب تجنُّبها: يجب على المصابين بقرحة المعدة تجنب إضافة التوابل الآتية إلى الطعام:
- الفلفل الأسود والأحمر.
- مسحوق الفلفل الحار.
- بذور الخردل، وجوزة الطيب .
- أطعمة أخرى يجب تجنُّبها: ونذكر منها ما يأتي:
- الأطعمة المحتوية على الحليب كامل الدسم، أو الكريمة.
- الشوكولاتة.
- الأجبان الحارة، أو المُنكَّهة بالهالابينو، والفلفل الأسود.
- اللحوم المُبهّرة والغنيَّة بالدّهون؛ كالسجق، والسلامي، وغيرها من اللحوم الباردة.
- منتجات البندورة، كمعجون البندورة، وصلصة البندورة، وعصير البندورة.
- الأطعمة المليئة بالدهون، والأطعمة المقليَّة.
- الحلويات والأطعمة المليئة بالسكر.
نصائح للمحافظة على صحة المعدة
نذكر فيما يأتي مجموعة من النصائح التي تساهم في المحافظة على صحّة المعدة:
- تناول وجباتٍ صغيرةٍ ومتعددة؛ حيث إنَّ تناول خمس أو ست وجباتٍ صغيرةٍ خلال اليوم، بدلاً من ثلاث وجباتٍ كبيرة، قد يُقلِّلُ من إنتاج عُصارة المعدة.
- مضغ الطعام بشكلٍ جيد؛ فقد يُسهِّل ذلك من عمليَّة الهضم.
- شرب كميّاتٍ كافيةٍ من الماء ، أي بما يُعادل ثمانية أكوابٍ يومياً.
- التوقُّف عن التدخين؛ فقد يزيد التدخين من خطر الإصابة بالالتهابات والسرطانات في الفم، والمريء، والمعدة.
- التحكُّم في مستويات التوتر؛ فقد يؤثر التوتر في صحّة الأمعاء، وقد تساعد ممارسة اليوغا، والتأمُّل، وحتى كتابة اليوميات على التقليل من القلق والتوتر.
لمحة عامة حول المعدة وأهميتها
تُعدُّ المعدة عضواً عضليَّاً يقع على الجانب الأيسر من الجزء العلوي للبطن، وهي تستقبل الطعام من المريء، ويفصل المريء عن المعدة صمّامٌ عضلي يُسمّى العضلة العاصرة المريئية السفلية (بالإنجليزيَّة: Lower esophageal sphincter)، وتُنتج المعدة حمضاً، وإنزيماتٍ لهضم الطعام، ويُبطِّنُ حواف المعدة نسيجٌ يُدعى بالغُضون (بالإنجليزيَّة: Rugae)، وتنقبض عضلات المعدة بشكلٍ دوريٍّ، لمزج الطعام، وتحسين عملية الهضم.
وقد تتعرّض المعدة لالتهاب بطانتها، وقد يُسبّب ذلك في بعض الحالات الإصابة بقرحة المعدة، وزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة، ومع ذلك فإنَّ التهاب المعدة لا يُعدّ خطيراً، ويتحسَّن أغلب المصابين به بسرعة عند الخضوع للعلاج، ولكن من المهمّ استشارة الطبيب في حال الإصابة به للحصول على العلاج المناسب.