كيف يتم بيع وشراء الأسهم
شراء الأسهم
البحث عن المعلومات
إنّ توفر المعلومات الدقيقة والسليمة عن الشركات والمنظمات من شأنه أن يسهل عملية اتخاذ قرارٍ بشراء الأسهم منها؛ لذلك نجد أن توفر المعلومات التي تؤكد على قوة وضع الشركة في السوق يعتبر أهم من أيّ عاملٍ آخر قد يساهم في نجاح عملية شراء الأسهم، بما في ذلك عامل الوقت، علماً بأنّ هناك العديد من المصادر التي يمكن الحصول من خلالها على المعلومات المطلوبة عن المنظمات، وأنجح طريقةٍ لتحقيق النجاح المطلوب في سوق الأسهم هي الاستثمار بهدف النمو وكذلك بهدف القيمة في آنٍ واحد، حيث يتمّ التركيز في هذه الحالة على الجزء الأكبر من الأسهم، ويتمّ الاحتفاظ بها لفترةٍ طويلة تتراوح بين ثلاث إلى عشر سنوات، ويمكن أنّ تصل إلى أكثر من ذلك.
ربحية الأسهم
يُوصى باختيار الشركات ذات سياسة نمو الأرباح؛ لتحقيق الأهداف المطلوبة من عملية شراء الأسهم، والتي تعاود استخدام حصةٍ كبيرةٍ من هذه الأرباح مرةً أخرى في زيادة نمو الأعمال التجارية المختلفة، ويتمّ بعد ذلك إجراء عملية مقارنة لأرباح السهم الواحد مع كافة توزيعات الأرباح، ثمّ استثمار الجزء غير المدفوع للمساهمين في المنظمة من جديد.
بيع الأسهم
يجب اختيار موعدٍ مُحددٍ لبيع الأسهم التي تمّ شراؤها، حيث يُعدّ ذلك أول وأهم الخطوات التي يجب اتباعها بعد شراء السهم؛ لأنّ رفض اتخاذ قرارٍ بالبيع لأيّ سببٍ كان، يضع المستثمر في خانة تراجع، وخاصةً في حالة الاستثمار على المدى الطويل، وذلك بسبب العمولات والضرائب التي تؤثر على الأرباح والمكاسب في نهاية المطاف.
أسس تداول الأسهم
يُعدّ تداول الأسهم من الأعمال التجارية التي تُعزز من قدرة الفرد على تحقيق الاستقلال المادي، حيث يمكن ممارسة هذا النشاط كعملٍ منزلي، علماً بأنّه يترتب على هذا العمل العديد من المخاطر المالية، لذلك لا بدّ من توظيف القدرات العقلية والمهارات التخطيطية التي من شأنها أن تحقق النجاح المطلوب، وعليه تتمثّل أبرز أُسس التداول المنزلي للأسهم في ما يأتي:
- الحرص على سداد الديون بانتظام، كونها تزيد من الضغط والتوتر، الأمر الذي يؤثر بصورةٍ سلبيةٍ على صنع القرارات خلال عملية تداول الأسهم.
- إنشاء صندوقٍ خاصٍ بتداول الأسهم، والعمل على فتح حسابٍ مصرفي خاص بذلك، حيث يجب أن يكون هناك صندوق منفصل عن المدخرات، الأمر الذي يضمن وجود نوعٍ من الأمن المالي الذي يمكن اللجوء إليه من قبل العائلة.
- صياغة استراتيجيةٍ خاصةٍ بتداول الأسهم، ولا بدّ من اختيار الاستراتيجية الاستثمارية المناسبة للشحص، والتي بدورها تتضمن كافة المعلومات التي تساعد على الاختيار السليم للأسهم، والمواعيد المناسبة للبيع والشراء.
- تصفح المجلات المالية بشكلٍ يومي، وذلك إمّا عن طريق شرائها أو عن طريق تصفح الموارد المتاحة على شبكة الإنترنت؛ وذلك للحصول على أحدث المعلومات المالية اليومية حول الظروف التي تؤثر بصورةٍ مباشرةٍ على الاستثمار.
- إنشاء حسابٍ خاص بالصفقات والاستفادة من الخصم على شبكة الإنترنت.
- تحديد الميزانيات التجارية.
أوامر أو طلبات الأسهم
لا بدّ للمستثمرين قبل الشروع في العمل والاستثمار في ميدان بيع وشراء الأسهم أن يتعرفوا على مجموعةٍ من الأوامر المختلفة، والتي يتمثّل أبرزها فيما يأتي:
- نظام السوق: حيث يدل نظام السوق على أوامر البيع والشراء الفوري عند وجود أفضل أسعار ممكنة، علماً أنّ هذا النظام لا يتعلق بالأسعار بأيّ شكلٍ من الأشكال، لكنّه قادر على تنفيذ الأوامر بصورةٍ فورية، ويُعدّ هذا النظام جيداً للمستثمرين الذين يريدون إجراء عمليات شراءٍ دون أيّ تأخير.
- وقف النظام: أو كما يطلق عليه اسم توقف السوق، أو وقف الخسارة على البيع والشراء، ويُعدّ هذا الأمر من الأوامر التي تعود بالفائدة على المستثمرين.