كيفية تقليل الدهون الثلاثية في الدم
فقدان بعض الوزن
يُحوّل الجسم السعرات الحرارية المُتناولة والزائدة عن الحاجة إلى دهونٍ ثلاثيّةٍ ويُخزّنها في الخلايا الدهنيّة؛ لذلك يُعدّ فقدان الوزن وسيلةً فعالةً لتقليل مستوى الدهون الثلاثية في الدم، كما أنّ تأثيره دائمٌ حتى لو استعاد الشخص بعض الوزن الذي فقده، وقد ظهر في الأبحاث أنّ فقدان ما نسبته 5-10% من وزن الشخص قد يُؤدي إلى تقليل 40 مليغراماً/ ديسيلتر من الدهون الثلاثية.
تناول الدهون الصحية
يمكن أن يساعد اختيار أنواع الدهون الصحيّة على تقليل مستوى الدهون الثلاثية في الدم، إذ يُنصح بتناول الدهون غير المشبعة سواءً الدهون المُتعدّدة (بالإنجليزيّة: Polyunsaturated fats)؛ والتي توجد في سمك السلمون، والسردين، وزيت كبد سمك القد ، وبذور الكتان، أو الدهون الأحاديّة (بالإنجليزيّة: Monounsaturated fats)؛ والتي تتوفّر في زيت الزيتون والأفوكادو، بالمقابل يوصى بتجنّب تناول الدهون المتحوّلة (بالإنجليزيّة: Trans fats) والمُشبعة؛ إذ إنّها ترفع مستويات الدهون الثلاثيّة، وهي توجد في اللحوم، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، وزيت النخيل، وزيت جوز الهند، لذلك يُنصح باختيار اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن منزوعة الجلد، ومنتجات الألبان خالية أو قليلة الدسم.
تناول الكربوهيدرات الصحية
هناك علاقةٌ بين ارتفاع مستويات الدهون الثلاثيّة وتناول الكربوهيدرات بنسبةٍ أكثر من 60% من كميّة السعرات الحراريّة، ولذلك يُنصح بتجنّب تناول السكر والكربوهيدرات المُكرّرة مثل الخبز الأبيض بشكلٍ خاص، واختيار الكربوهيدرات الصحيّة كالموجودة في الحبوب الكاملة، والخضراوات، والفواكه، والتي تُوفّر أيضاً الألياف؛ إذ يمكن لتناول المزيد من الألياف أن يُؤدي إلى تقليل امتصاص الدهون والسكر في الأمعاء الدقيقة، وبالتالي يساعد على تقليل الدهون الثلاثيّة في الدم.
ممارسة التمارين الرياضية
يمكن لممارسة التمارين الرياضيّة بانتظامٍ أن يساعد على تقليل الدهون الثلاثية، وزيادة مستويات الكوليسترول النافع، لذا يُوصى بممارسة التمارين مدّة 30 دقيقةً على الأقل في معظم أو جميع أيام الأسبوع، كما يمكن ممارسة مزيدٍ من النشاط البدنيّ خلال المهامّ اليوميّة؛ مثل صعود الدرج، أو المشي أثناء فترة الاستراحة.