كيفية تفتيح البشرة
وصفات منزلية لتفتيح البشرة
ماسك الزبادي والليمون والدقيق
يُعد ماسك الزبادي والليمون والدقيق طريقة لتفتيح البقع الداكنة في الوجه، وذلك لمحتوى الزبادي من حمض اللاكتيك الذي يُعدّ عامل تفتيج طبيعيّ للبشرة، ومحتوى الليمون من فيتامين ج الذي يُساعد على تقليل تصبغات الجلد، كما يمتاز الدقيق بكونه مقشر طبيعيّ للجلد يُساعد على إزالة فرط التصبغ، ويتم تحضير وتطبيق هذا الماسك من خلال اتباع الخطوات الآتية:
المكونات:
- كمية من الزبادي.
- كمية من الليمون مساوية لكمية الزبادي.
- كمية من الدقيق.
طريقة التحضير والاستخدام:
- يُضاف كلٌّ من الزبادي والليمون ويمزجان معًا.
- يُضاف الدقيق بشكلٍ تدريجي وتُخلط المكونات كل مرة حتى يُصبح القوام مثل العجين.
- يُوزع الماسك على جميع أجزاء الوجه والرقبة والمناطق الأخرى المراد تفتيحها في الجسم.
- يُترك لمدَّة 30 دقيقة.
- يتم شطفه بالماء.
ماسك خل التفاح
يعمل حمض الأسيتيك الموجود في خل التفاح على تخفيف تصبُّغات البشرة وتقليل حبّ الشباب، ويتم استخدامه من خلال اتباع الآتي:
المكونات:
- كمية من خل التفاح.
- كمية مساوية من الماء.
طريقة التحضير والاستخدام:
- يتم مزج المكونات معًا كخطوةٍ مهمة لتخفيف خل التفاح.
- يتم وضعه على الوجه باستخدام قطنةٍ نظيفة.
- يُترك لمدَّة دقيقتَين إلى 3 دقائق ومن ثمَّ تُشطف المنطقة.
- يُمكن تكرار هذا الماسك من مرَّة أو مرَّتَين يوميًا.
جل الألوفيرا
يُسهم الألوفيرا في تفتيح لون البشرة لأنَّه يحتوي على مواد كيميائية تُعزز ذلك مثل الألوسين والألوين، كما يقلل من التصبغات التي تُسببها الشمس بالإضافة إلى فوائد أخرى عديدة، حيث يُمكن تطبيق الماسك الآتي لتحقيق تلك الفوائد:
المكونات:
- كمية من جل الألوفيرا.
- كمية مساوية من الكركم.
طريقة التحضير والاستخدام:
- تُخلط المكونات معًا حتى يصبح المزيج متماسكًا وقابلًا للتوزيع على الوجه.
- يُوضع الخليط على الوجه.
- يُترك من 5 إلى 10 دقائق، ويجب ألَّا تتجاوز مدة تركه على الوجه 20 دقيقة لتجنُّب ظهور نتائج عكسية.
- يُشطف الوجه جيدًا بعد انتهاء الوقت المحدد ويُترك حتى يجف وحده.
- يتم وضع المرطب المناسب على البشرة.
أمَّا عن الأشخاص الذين يتساءلون حول كيفية تفتيح البشرة الدهنية، فإنَّ هذا الماسك مناسبٌ لهم لأنَّه يحتوي على الكركم الذي يزيد توهج البشرة ويفتِّحها، كما أنَّ له خصائص مضادة للبكتيريا.
ماسك الحليب
يُعتبر ماسك الحليب من أفضل ماسكات تفتيح البشرة السمراء؛ لأنَّ الحليب يحتوي على حمض اللاكتيك الذي يُعدُّ مُقشِّرًا لخلايا الجلد الباهتة والميتة، مما يحفِّز ظهور طبقةٍ جديدة صحية من الجلد، كما أنَّ له خصائص تبييض قوية، ويُمكن تحضير هذا الماسك باتباع الآتي:
المكونات:
- ملعقة من الحليب المجفف.
- ملعقة أو ملعقتان من عصير البرتقال.
- ملعقة من دقيق الشوفان الغروية.
طريقة التحضير والاستخدام:
- تُخلط المكونات جميعها معًا حتى تتجانس.
- يُغسل الوجه جيدًا بالغسول المُناسب.
- يتم فرد الماسك بالأصابع على الوجه والرقبة.
- يُترَك الخليط لمدَّة 10 إلى 15 دقيقة.
- تُغسَل المناطق بالماء البارد.
- يُمكن تطبيقه مرة إلى مرتَين في الأسبوع.
ماسك ماء الورد والنشا
يسأل العديد من الأشخاص عن كيفية تبييض الوجه بطرق طبيعية، ويُعدُّ ماسك ماء الورد والنشا إحدى هذه الخيارات؛ لأنَّه يُسهم في تفتيح لون البشرة وتبييضها، ويُمكن تحضيره من خلال اتباع الآتي:
المكونات:
- ملعقة كبيرة من النشا.
- ملعقة كبيرة من ماء الورد.
- 1/2 ملعقة من العسل الأبيض.
طريقة التحضير والاستخدام:
- تُخلط المكونات معًا حتى يتم الحصول على خليطٍ بقوامٍ متجانس.
- يوضع المزيج على البشرة لمدَّة 20 دقيقة.
- تُشطف البشرة بالماء الدافئ بعد انقضاء الوقت.
نصائح وإرشادات حول استخدام وصفات تفتيح البشرة
على الرغم من أنَّ المواد المُستخدمة في تحضير الماسكات المنزلية هي مواد طبيعية، إلَّا أنَّ الالتزام بالإرشادات الخاصة بالاستخدام واتباع النصائح الآتية مهمٌ لتلافي أيّ أضرار مُحتملة ناتجة عن استخدام الماسكات الطبيعية:
- تنظيف البشرة واليدين جيدًا قبل تطبيق الماسك.
- استخدام منتجات طبيعية ليست قديمة أو منتهية الصلاحية وشراؤها من متاجر موثوقة.
- الالتزام بمدَّة تطبيق الماسك على البشرة لتلافي أي أضرار ناتجة عن سوء الاستخدام.
- تجربة الماسك على جزءٍ صغير مخفي من الجسم والانتظار لمدة 24 ساعة للتأكد من أنَّ الماسك لا يُسبِّب حساسية أو آثارًا جانبية غير مرغوبةٍ مثل الحكَّة أو الاحمرار.
مستحضرات تبييض البشرة
مستحضرات تبييض البشرة التي تتطلب وصفةً طبية
قد يلجأ البعض لبعض مستحضرات التبييض التي تتطلب وصفة طبية وذلك لأنها قوية، وقد تؤثر بشكل سلبيّ على البشرة، ويشار إلى أنها عادةً ما تحتوي على أحد المكونات الآتية:
- الهيدروكوينون.
- الكورتوستيرويدات مثل الهيدروكورتيزون.
مستحضرات تبييض البشرة التي لا تتطلب وصفة طبية
قد يلجأ البعض لاستخدام مستحضرات تبييض البشرة التي لا تتطلب وصفة طبية، وفي هذه الحالة عليك التأكد من المنتج قبل شرائه وتجنب المنتجات التي لا تحتوي على معلومات تدل على مكوناتها، إضافةً إلى عدم استخدام المنتجات التي تحتوي على الهيدروكينون أو الكورتيكوستيرويدات أو الزئبق، كما يُمكن استخدام مستحضرات التبييض المصنوعة من مواد طبيعية تمامًا ولكنها قد لا تحقِّق أي نتائج، كما قد تكون لها آثار جانبية بحسب مكوناتها.
أمَّا بالنسبة لطريقة استخدام مستحضرات التبييض فهي كالآتي:
- استخدام أقل كمية فعّالة من مرة إلى مرتَين في اليوم وعلى المناطق الداكنة فقط.
- تجنُّب وضعها في المناطق المحيطة للعين، أو الفم، أو الأنف.
- غسل اليدين جيدًا قبل وضع الكريم أو استخدام قطنة نظيفة.
- تجنُّب لمس المنطقة المُعالَجة لجلد شخصٍ آخر لبضع ساعات عل الأقل بعد استخدام مستحضر التبييض.
- استخدام واقي شمس لحماية البشرة من الأشعة الضارة.
محاذير استخدام مستحضرات تبييض البشرة
احتمالية التعرض لحساسية الزئبق
يُفضَّل تجنُّب استخدام منتج تبييضٍ يحتوي على الزئبق؛ حيث يؤدي استخدام هذا المنتج بصورةٍ غير صحيحة إلى ظهور آثارٍ جانبية غير مرغوبة، أهمُّها الآتي:
- ترقق الجلد، وظهور الندب عليه.
- تغير لون الجلد إلى الفاتح جدًا أو الداكن جدًا.
- تلفٍ في العديد من الأعضاء مثل الكُلى أو الكبد أو الأعصاب.
- تشوهات للجنين في حال استخدامه أثناء الحمل.
ظهور البثور على البشرة
يُمكن أن تُسبِّب بعض مستحضرات التفتيح تلفًا في الجلد ما يُؤدي إلى ظهور ندوبٍ وتقرحات مفتوحة على سطحه مُسبِّبةً آلامًا يرافقها احمرارٌ يصعب السيطرة عليه، كما يشيع ظهور حبّ الشباب كأحد الآثار الجانبية المُحتملة لاستخدام منتجات التفتيح لأنَّها تحتوي على الستيرويدات.
التعرض لالتهاب الجلد
تُعدّ المواد الكيميائية الموجودة داخل منتجات التبيض هي المسؤولة عن ظهور آثار جانبية غير مرغوبة، مثل الهيدروكينون، الكورتيكوستيرويدات، والزئبقفعلى سبيل المثال يُسبب استخدام كريم الهيدروكينون للتبيض التعرُّض مؤقتًا لالتهاب الجلد التماسي، وهي حالةٌ تتصف بتهيُّجٍ خفيفٍ في الجلد ترافقه حكّة واحمرار وشعورٌ باللذع، وينبغي التوقف عن استخدام الكريم على الفور في حال لم تهدأ الأعراض.
خطر الإصابة بالمتلازمة الكلوية
تُعرف المتلازمة الكلوية ( Nephrotic Syndrome) على أنّها اضطرابٌ يُصيب الكُلى يؤدي إلى تلف الشعيرات الدموية الصغيرة المسؤولة عن فلترة الدم، وينتج عن ذلك وجود كمياتٍ أكبر من البروتين في البول، ويُعزى السبب في ذلك لاحتواء مستحضرات التبييض على الزئبق الذي يؤدي إلى زيادة العبء على الأعضاء الداخلية بما فيها الكلى ، مما يؤدي إلى تلفها والإصابة باعتلال الكلية الغشائي ( Membranous Nephropathy) الذي يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالمتلازمة الكُلَويَّة.