كيفية تطوير التواصل الجيد في العمل
مهارات الاتصال في العمل
يعرف التواصل الفعال بأنه عملية تبادل الأفكار والمعرفة والمعلومات، حتى يتم تحقيق الغرض أو النية بأفضل الطرق الممكنة، وبعبارات بسيطة، فهو عبارة عن عرض وجهات النظر من قبل المرسل بطريقة يفهمها المتلقي على أفضل وجه، وهذا الأمر بالغ الأهمية في بيئات العمل حتى يستطيع أفراد الفريق الواحد التواصل مع بعضهم البعض وإتمام مهامهم بدقة.
طرق تحسين مهارات الاتصال في العمل
ندرج فيما يلي بعض الطرق التي تساهم في تحسين مهارات الاتصال في بيئة العمل:
تعلم كيفية الاستماع الجيد
معظم الناس يقللون من شأن التواصل غير اللفظي، أو لغة الجسد، مع أن لغة الجسد تعتبر المسؤولة بنسبة 55% من إدراك وفهم المستمع من المتكلم، بالإضافة إلى أن الاستماع النشط يعد دورًا مهمًا في مدى زيادة الفهم والاستيعاب، فمن المهم الاستماع لما يقوله الشخص مع نغمة الحديث وطريقته، فالاستماع يزيد من لغة التواصل بين الآخرين لذلك هو مهم جدًا.
زيادة التواصل في العروض التقديمية
بسبب زيادة التكنولوجيا الحديثة والمواقع ووسائل التواصل الاجتماعية والرسائل الفورية والنصية؛ أصبحت مهارات التحدث مباشرة مع الشخص المقابل من السهل تجاهلها والابتعاد عنها، ومع ذلك يجب على الموظفين أن يمتلكوا مهارات التواصل المباشرة مع الأشخاص وجهًا لوجه، سواء أكانوا أمام مجموعات صغيرة أو كبيرة أو شخص لوحده، لذلك لتحسين هذه المهارة يجب الممارسة، والممارسة تكون عن طريق تقديم عروض تقديمية لمجموعة من الناس في العمل، واستخدام مختلف الأساليب لجذب اهتمامهم في التركيز والمشاركة معك.
التحسين من مهارات التحدث على الهاتف
في الوقت الحالي أصبح الالتقاء مع الآخرين وجهًا لوجه من النادر، بسبب اعتمادهم على وسائل التواصل عبر الإنترنت والهاتف، ووسيلة استخدام الهاتف هي التي تجعل الأشخاص يتحدثون مع بعضهم البعض دون رؤية تعابير الوجه، فيجب على المتحدث أن ينتبه لنبرة صوته في التحدث مع الآخرين سواء كان التحدث مع عميل أو مع زميل في العمل أو أي شخص آخر، فيجب القيام بالتدريب الهاتفي لهذه المهارة، حتى الأشخاص الذين يعملون في أماكن خدمة العملاء على الهاتف يعرفون كيف يتحدثون بلباقة مع العميل حتى يستطيعوا أن يوصلوا الفكرة التي يريدون إيصالها للآخرين بكل سهولة.
تعزيز مهارة كتابة البريد الإلكتروني الفعالة
يعتبر البريد الإلكتروني الأكثر استخدامًا في مجالات العمل المختلفة وخاصة التجارية، فيقضي الموظفون أكثر من 6 ساعات من إرسال واستقبال الرسائل في البريد الإلكتروني، لذا فإن إرسال رسالة بشكل سيئ أو غير واضح أو مضلل أو غير فعّال عبر البريد الإلكتروني يُعطي انطباعاً ضعيفاً لدى القارئ والمستقبل، فيجب قبل إرسال البريد التدقيق على الأخطاء الإملائية فهو من أهم الأمور لإيصال المعلومة، بالإضافة إلى أن يجب التأكد أيضًا من وضوح الرسالة ومدى فهم القارئ لها، وإن كان البريد سيعمل على توصيل المعلومة بشكل جيد أم لا.
التعاون بشكل جيد مع جميع الفرق
يجب على الأشخاص زيادة مهارة التواصل الجيد والفعّال مع جميع الفرق المخلتفة، أي إنه إذا كان يعمل مع فريق يعرفه في معظم الوقت هذا الفريق لن يكون معه دائمًا فمن الممكن أن يعمل مع فرق أخرى يجب زيادة مهارة العمل المرنة، وهذا ينطبق أيضًا في العمل عن بعد أي العمل عبر مواقع الإنترنت، أي يجب على الموظفين تطوير مهارات الاتصال التي يمكن أن تساعدهم على سد الفجوة بين العمال في الموقع والعاملين عن بعد.