كيفية تربية الدواجن
بناء حظيرة الدجاج
يجب اتباع الخطوات الآتية عند القيام ببناء حظيرة الدواجن:
- إعداد خطة البناء، وذلك من خلال الاستعانة بالنجار، أو العثور على خطة البناء في كتاب ما عبر الإنترنت.
- تجنّب الزيادة في ارتفاع الحظيرة، مع الحرص على أن تكون الأرضية صلبة، وذلك للحفاظ على الدجاج من دخول الحيوانات المفترسة.
- استخدام المواد المعاد تدويرها في البناء بعناية فائقة، ولكن يُنصَح بعدم استخدام الخشب البالي، أو المواد الرديئة وقليلة الجودة، حتى لا تتسبّب في دمار الحظيرة.
- الحرص على وجود مساحة مناسبة لتربية الدواجن، وذلك لتسهيل حركة الدواجن في الحظيرة.
- عمل صناديق مريحة لتعشيش الدواجن، ولوضع البيض فيها، ويفضّل أن يتّسع الصندوق الواحد لما لا يقل عن 4-5 دجاجات، كما ويجب الحرص على وضع الصناديق في أماكن يسهل الوصول إليها من أجل جمع البيض.
- عمل حظيرة يسهل تنظيفها وصيانتها، لذلك يفضّل أن يكون باب الحظيرة كبير الحجم، ويحتوي على مفتاح، وذلك لتسهيل تنظيفها دون وجود آلام للظهر.
كيفية اختيار نوع الدجاج
يجد بعض الأشخاص وخاصةً المبتدئين في تربية الدواجن الصعوبة في اختيار نوع الدجاج المناسب للتربية، لذا لا بدّ من مراعاة بعض الأسس الخاصة بتربية الدواجن، وفي ما يأتي توضيح لهذه الأُسس:
تحديد الهدف من المزرعة
يجدر الأخذ بعين الاعتبار الهدف من تربية الدواجن، إذ تختلف أنواع الدجاج، ويكون الاختيار بناءً على الغاية المرجوّة من التربية، ولكل هدف من أهداف التربية نوع مختلف من الدجاج، وفي ما يأتي توضيح لهذه الأنواع:
- يُفضّل اختيار الأنواع الهجينة من الدجاج في حال الرغبة بتربية الدجاج لأهداف تجارية.
- يُفضّل اختيار فصائل معينة من الدجاج مثل؛ أوسترالورب، وليغورن، والفيومي، وكامبين، ودومينيك، وبليموث روك، وغيرها في حال الرغبة في تربية الدجاج بهدف الحصول على البيض فقط .
- يُفضّل اختيار الدجاج من فصائل معينة ومنها، كورنيش، وفريدوم رينجر، ودجاج جيرسي العملاق، وغيرها من الفصائل في حال الرغبة باقتناء الدجاج بهدف الحصول على اللحم.
- يُفضّل اختيار فصائل مختلفة من الدجاج في حال الرغبة بتربية الدجاج من أجل البيض واللحم معًا ومنها؛ وايندوت، وساسكس، وبلايموث روك، ودجاج أوربنجتون، ودجاج الرود آيلند الأحمر.
اعتبارات مالية واعتبارات الوقت المتاح
يجب الأخذ بعين الاعتبار القدرة المالية من أجل شراء الدجاج، إذ يمكن الحصول على سلالات ذات ثمن رخيص من الدجاج، ولا تحتاج لِوقت كبير من أجل العناية بها ورعايتها.
أمّا في حال الرغبة بالحصول على دجاج بمواصفات قياسية، فيجب وضع ميزانية مالية تُناسب ثمن الدجاج، وعادةً يُفضّل اختيار سلالة البانتام من الدجاج كونها ذات سعر متوسط.
تحديد المساحة المتاحة
لا بدّ من مراعاة المساحة المتوفرة عند تربية الدجاج، ويجدر التوضيح بأنّه في حال القدرة على تنظيم الدجاج ومنحه الوقت اللازم لن يكون بحاجة لمساحة كبيرة، أمّا في حال عدم التفرُّغ للدجاج فيجب توفير مساحة كبيرة في المنزل من أجل الطعام، ومكان النوم، وغيره من المرافق.
فضلًا عن ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار وجود مساحة كافية للوقوف داخل الحظيرة لغاية جمع البيض أو التنظيف.
أخذ الطقس بعين الاعتبار
يجب مراعاة حالة الطقس في المكان المُراد تربية الدجاج فيه عند اختيار نوع الدجاج، إذ إنّ بعض السلالات من الدجاج لا يُمكنها التكيُّف مع الطقس الحار أو الطقس شديد البرودة، ورغم ذلك توجد أنواع معينة يمكنها التأقلم مع كافة أحوال الطقس.
اعتبارات لون ريش الدجاج ولون بيضه
يجدر بمربِّي الدجاج العلم بأنّ لسلالات الدجاج ألوان مختلفة من الريش، ويمكن لمربِّي الدجاج اختيار السلالة التي يُفضِّل لون ريشها، ومن ألوان ريش الدجاج؛ اللون البرتقالي، والأسود، والأزرق، والأبيض، والبني.
فضلًا عن ذلك يختلف لون بيض الدجاج من سلالة لأخرى، فبعض السلالات لون بيضها أبيض، أو بني فاتح، أو وردي، أو كريمي، أو بني غامق.
تغذية الدواجن المنزلية
تأكل الدواجن الكثير من الأعلاف، كما وتأكل كلّ شيء قد تجده أمامها، حيث تأكل الفئران، والبق، والحشرات، والبندورة، وعلى ذلك فمن الضروريّ الاهتمام إلى الطعام المقدّم للدواجن التي يتم تربيتها في المنزل، وتقديم جميع الأطعمة المناسبة لها، كالحبوب، ومن الأمثلة على الحبوب التي يتم تقديمها للدواجن ما يأتي:
- الذرة.
- القمح الأبيض الناعم.
- القمح الشتوي الأحمر.
- الشعير المقشر.
- حنطة الشوفان.
- بذور عباد الشمس.
- الفول السوداني.
- نخالة القمح.
- بذور السمسم.
- العدس.
- عشب البحر.
ملاحظة: يمكن مزج جميع الحبوب السابقة مع بعضها البعض، وعمل أعلاف محلية الصنع للدواجن، وبذلك سيضمن مربي الدواجن سلامة الأطعمة المقدّمة لها، حيث إنّ الأعلاف المصنوعة يدوياً أفضل من الأعلاف التجارية المصنّعة، وذلك لاحتوائها على كثير من العناصر الغذائية.
تغذية الدجاج بالأعلاف التجارية
تعتبر الأعلاف التجارية من الأطعمة المقدّمة للدواجن التي يتم تربيتها في المزارع، وتمتاز هذه الأعلاف بكفاءتها العالية، وذلك لاحتوائها على الحدّ الأقصى من الطاقة المستهلكة للنمو والتطور.
كما وتحتوي على مصادر عالية من البروتين الذي يساعد على بناء جسمها، ونمو ريشها، كما وتساهم المعادن الأساسية الموجودة في الأعلاف على تسهيل إنتاج البيض.
وقاية الدواجن من الأمراض
يجب أن يقوم أصحاب الدواجن باتّخاذ الطرق الوقائية اللازمة لوقاية الدجاج من الإصابة بالأمراض، حيث يشيع إصابة الدواجن بمرض التيفوئيد، والكوليرا ، وأمراض الجهاز التنفسيّ المزمنة، والتهاب الجيوب الأنفية المعدية، ومرض الكوريزا المعدية، والتهاب الكبد المعدية، والتهاب الزليل المعدية، وجدري الطيور، والحمى، وغيرها من أمراض الطيور.
ولذلك ينبغي أن يقوم مربو الدواجن بأخذ الاحتياطات الصحية الصارمة، واستخدام المضادات الحيوية، واللقاحات، واتباع تربية الحبس للدجاج اللاحم، إلى جانب المراقبة المستمرة والدورية لصحة الدجاج، وتوفير الوسائل الحديثة للصرف الصحيّ.