كيفية المحافظة على حديقة المنزل
المُحافظة على نظافة الحديقة
إنَّ أول وأهمّ خطوة يجب القيام بها في المُحافظة على حديقة المنزل هيَ الحفاظ على نظافتها عن طريق التخلُص من الأوساخ والنفايات الموجودة فيها، والقيام بهذهِ الخطوة بشكلٍ مُستمر كتنظيفها كُل أسبوعين أو شهرٍ تقريباً، مع ضرورة التخلُص من النباتات البرية التي تتطفّل على أشجار ونباتات الحديقة عن طريق خلعها من الجذور.
الري والتسميد
من أساسيّات المُحافظة على الحديقة المنزليّة الاهتمام بري النباتات الموجودة فيها، بل وهوَ الحدّ الفاصل ما بين الحياة والموت لمعظمها، ولكن يجب مُراعاة عدم ريها أكثر من اللازم لأنَّ ذلِك قد يؤثّر سلباً عليها لذلِكَ يجب ريها باعتدال. وفي حال لم يكُن الشخص خبيراً بمُعدل الري للنباتات يجب أن يغرس إصبعه في التربة، فإذا وجدها رطبة يجب تركها وعدم ريها، وإذا كانت على العكس يجب ريها حتّى تترطب. يُعتبر تسميد نباتات الحديقة من الأمور المُهمة أيضاً، فبعض النباتات لا يُمكنها العيش دون كميّات كبيرة منهُ. وهناك العديد من أنواع الأسمدة ولكلّ نوعٍ منها طريقة مختلفة في الاستخدام، فمنها ما يذاب في الماء، ومنها حُبيباتٌ يتمّ مزجها مع الرمل.
التربة
إنَّ التربة هيَ البيئة التي سينمو فيها النبات الذي يعيش في الحديقة، واختيار التربة المُناسبة ضروري جدّاً لنمو النبات بصورة صحيحة وسليمة. وعند زرع النباتات في أرض الحديقة يجب استخدام تربةٍ مخصصة للزراعة للحصول على نتائج أفضل، أو يُمكن خلطها لتعزيز التربة الموجودة.
العناية المعتادة بنباتات الحديقة
على الشخص الاهتمام بالنباتات المزروعة في حديقة المنزل عن طريق إزالة الأوراق الذابلة والميتة عن الأغصان، وجمع الأوراق المُساقطة والتخلُص منها للمُحافظة على منظر الحديقة بشكلٍ عام. ومن الضروريّ أيضاً تقليم النباتات وتشذيبها لتعزيز نموها بصورة جيدة، بالإضافة إلى استخدام مبيدات الفطريات والحشرات والطفيليات لحماية نباتات من العدوى، وبالإمكان أيضاً رش الماء عند الري لأنَّ ذلِك من شأنه قتل الحشرات أو استخدام بعض الحلول المنزلية لطردها بشكلٍ نهائيّ، ومن هذهِ الحلول غمس قطعة من الفحم في التربة جوار النبات.