كيفية السيطرة على المشاعر
الابتسامة
تساعد الابتسامة، من الناحية فسيولوجيّة، على التخلّص من المشاعر السلبيّة، وعلى الرغم من بساطة الابتسامة إلّا أنها قادرة على تغيير المزاج بشكل فعّال، فعند الشعور بالغضب، والحزن، والتوتّر، أو غير ذلك من المشاعر السلبيّة ، يُنصح بالتّوجّه للمرآة والابتسام للذات، وسيتم ملاحظة كيف أن تلك الابتسامة ستتحوّل لابتسامة حقيقيّة تنعكس على الروح، وأن كل تلك المشاعر غير المرغوبة ستذهب أدراج الرياح.
تحديد المشاكل والقيام بما يلزم
لا بد من تحديد الموقف الذي يثير المشاعر ويدفع الشخص للغضب أو الحزن مثلاً، ثُم العمل على تجنّب التعرّض له، كتجنّب التعامل مع الأشخاص المزعجين، أو تفادي أزمات السير والازدحامات، وغير ذلك، وفي حال كان هذا الموقف بحاجة لمعالجة فيجب محاولة خلق التغيير اللازم، حتى لا يتسبب في تكوّن مشاعر سلبيّة غير مرغوبة.
تغيير طريقة التفكير
لا بد من إزاحة تركيز إنتباه الشخص عن الموقف الذي يستفزه والذي يجرح مشاعره ، وعليه أن يحاول تشتيت أي تفكير سلبي، والتركيز على أمور إيجابيّة أخرى التي من شأنها زيادة الثقة بالنفس، فالمشاعر ما هي إلّا انعكاس للتفكير العميق داخل النفس، ومن الممكن تغيير هذه الأفكار المتعلقة بالمواقف المختلفة، وبالتالي سيتغير أسلوب التفاعل مع تلك المواقف بشكل عام.
التحكم في ردات الفعل
يُشكل إختيار طريقة التفاعل مع الموقف المستفز الخطوة الأصعب في التحكّم بالمشاعر، حيث إنها بأساسها عادة مُكتسبة، ويظهر ذلك في تصرفات الأشخاص الذين يثورون عاطفيّاً لأسباب لا تُذكر من بساطتها، ويبدأون بردّات الفعل العنيفة لفظيّاً وفعليّاً، فهم شبه رهائن لعواطفهم، وطوّروا ردّات الفعل هذه لمواقف التي لا تناسبهم، وبناءاً عليه فإن تطوير القدرة على اختيار طريقة التفاعل مع الأمور تحتاج إلى الكثير من التمرين والممارسة، وبذل الجهد اللازم لبناء هذه المهارة.