كيفية التعامل مع الطفل الخجول في المدرسة
تعامل العائلة مع الطفل الخجول في المدرسة
التحدّث إلى المعلّم
يُعدّ التحدّث إلى المعلم الخطوة الأولى التي يجب على الوالدين اتّخاذها للتخلّص من خجل طفلهما في المدرسة، حيث يُشير العديد من المعلّمين والخبراء إلى أهميّة الاتصال المستمرّ بين أولياء الأمور وموظفي المدرسة، ومدى تأثير التواصل بينهم على التخلّص من مشكلة الخجل.
ملاحظة الأنشطة التي يُفضّلها الطفل
يجب على العائلة مقارنة تصرّفات الطفل في المدرسة والمنزل، وتحديد الأنشطة التي يُحبّ الطفل ممارستها ولكنّها غير متوافرة كجزء من الفصل الدراسيّ، كما يجب تحديد الأنشطة التي يكرهها، ثمّ تقديم هذه المعلومات لمعلّم الطفل؛ وذلك لإيجاد طرق تجعل الصف مكاناً مريحاً وأكثر جاذبيّةً للطفل.
الدعم والتشجيع
يكون دعم الطفل وتشجيعه من خلال التركيز على إنجازاته بدلاً من الانتباه إلى أخطائه فقط، ويتمثّل ذلك في تطبيق الأنشطة المدرسيّة في المنزل؛ حيث تُساعد المشاركة على تقليل مخاوفه، ويُمكن التعرّف على الأشياء التي يُمارسها الطفل في الصف بشكلٍ روتينيّ كترديد أغنية معيّنة، وجعلها جزءاً من الروتين المسائيّ في المنزل، بحيث يغنّيها الطفل مع أفراد أسرته لاكتساب المزيد من الثقة .
تعامل المعلّم مع الطفل الخجول في المدرسة
اكتشاف اهتمامات الطفل
يُمكن للمعلّم اكتشاف اهتمامات الأطفال الخجولين عن طريق سؤالهم عن ذلك بشكلٍ مباشر، أو ملاحظة ما يرتدونه من ملابس معيّنة، أو منحهم الفرصة للكتابة عن أنفسهم، وتقديم صور لهم في المنزل وغيرها؛ وذلك لاستخدام هذه المعلومات كنقطة مرجعيّة لإجراء الحوارات أو الأنشطة التعليميّة المختلفة.
توزيع المهام
يُمكن إعطاء الطفل الخجول مهاماً معيّنةً بهدف تشجيعه على التفاعل مع الآخرين؛ كمحو السبورة، أو تعليق الأنشطة والأعمال على لوحة الإعلانات، وغيرها، حيث يُساعد ذلك على زيادة شعور الطفل بأهميّته.
المجموعات
يُمكن للمعلّم الاستعانة بفكرة المجموعات لتعزيز تفاعل الطفل الخجول مع الآخرين، ويكون ذلك بتقسيم الصف إلى مجموعات صغيرة، وإعطاء كلّ مجموعة نشاطاً معيّناً يحتاج إلى المشاركة لإتمامه، بالإضافة إلى تعزيز فكرة الألعاب الجماعيّة.
منح الطفل الخجول الوقت
يجب على المعلّم الصبر على الطالب الخجول، بالإضافة إلى منحه الكثير من الوقت حتّى يتمكّن من الردّ على الأسئلة الموجّهة إليه أو للتحدّث في الصف، ممّا يعني عدم التعجّل والردّ بالنيابة عنه.
إظهار التفهّم والتعاطف
يُمكن مساعدة الطفل على تخطّي الخجل عن طريق تحدّث المعلم معه عن المشاعر المُشابهة التي واجهته منذ فترة قريبة أو عندما كان طفلاً، وإيصال فكرة للطفل تُفيد أنّ المشاعر المختلفة أمر طبيعيّ، وأنّه من الجيّد التحدّث عنها؛ إذ يُساعد ذلك على التحكّم فيها.