كيفية التعامل مع الزوجة النكدية
كيفية التعامل مع الزوجة النكدية
يبنى أساس الحياة الزوجية على الوئام، والمحبة، والتفاهم، والتراحم بين الزوجين، ليكون كل منهما سنداً للآخر طوال الأيام والسنين في المشكلات والمواقف التي يتعرض أي منهما لها، فماذا لو غاب عنصر من عناصر الزواج المهمة مثل التفاهم أو الدعم النفسي والعاطفي؟ لطالما سمعنا عن الزوجة النكدية وغير المحتملة والتي يشتكي زوجها من صعوبة الحياة معها، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار بعض الأفعال والأمور البسيطة التي قد تطيب الحياة، وتأخذ الحياة الزوجية إلى منحنى أفضل.
بعض النصائح والطرق للتعامل مع المرأة النكدية
إذا كانت زوجتك من النوع العصبي أو من محبي النكد، فإنك تواجه تحديات حقيقية، مثل تحدي الحفاظ على طبيعتك وعدم التأثر بتصرفات زوجتك، وتحدي محاولة تغيير شخص يشعر بالاستياء والغضب لأتفه الأسباب، ومن أجل ذلك، هذه بعض النصائح للتعامل معها:
قبل الرد خذ نفسًا عميقًا وعد للعشرة
حاول أن تشتت انتباه عقلك عن سلوكها وأن تهدأ، إذ عليك الاقتناع أن الرد والجدال سيؤدي إلى تفاقم الأمور، انتظر قليلاً من الوقت حتى تهدأ الأمور، ومن ثم تحدث معها بهدوء وروية فسوف تفهمك بالتأكيد.
معرفة سبب النكد
إن معرفة سبب النكد هو نصف الحل، فحاول وضع السبب بعين الاعتبار لتهدئ من روعك، فقد تكون تصرفاتها نتيجة تقلبات مزاجية وعاطفية، بسبب الهرمونات الأنثوية الجسدية، أو بسبب ضغوطات كبيرة عليها في هذه الفترة، مما يجعل الأمر خارج عن سيطرتها.
الصبر والتمهل
عليك التصرف بحكمة وصبر حتى تصل في النهاية لحل المشكلة بما يرضي الطرفين ولتجاوز فكرة تكرارها أو تفاقمها.
إعطاء الزوجة وقتاً مستقطعاً خاصاً بها
حاول أخذ المسؤولية يوماً ما عنها لتخفيف الأعباء عنها ولإعطائها وقتاً خاصاً بها لوحدها أو مع صديقاتها خارج المنزل.
مناقشة بعض الأمور معها بعد أن تهدأ
إذا قمت باتباع النقطة السابقة فيمكنك الآن مناقشة الأمور مع زوجتك بهدوء فالطريق الآن أسهل، فالعودة الآن للنقاش مهم حتى تتجنب فكرة أنك تهملها ولم تهتم لأمرها من الأساس.
وضع الحدود لكليكما منذ البداية
من عوامل نجاح العلاقة الزوجية اتفاق الزوجين منذ البداية على الحدود بينكما، كالاتفاق على الاحترام المتبادل وسرية الأمور المنزلية من مشاكل وغيرها أمام الناس وعدم إظهارها أمام الناس مهما حصل.
دعم الزوجة وتخفيف الأعباء الأسرية والمنزلية عنها
من الأفضل مشاركة الزوجة في الأعباء المنزلية مثل المشاركة في تنظيف المنزل وتدريس الأبناء وتقليل الاعتماد عليها بالمتطلبات الشخصية لك.
أفسح لها المجال للكلام والفضفضة
كن حضناً دافئاً متصفاً بالرحمة والمودة، كن مستمعاً جيداً وامنحها الفرصة للتكلم للتخفيف عنها وكن الملجأ لها.
ساعدها باختيار الأشخاص في حياتها
ساعدها بذلك لتجنب الأشخاص الماكرين وكذلك لتجنب المواقف السيئة والسلبية معهم.
اللجوء لمختص أُسري أو نفسي إن لزم الأمر
هناك دائماً محاولة أخيرة عند الوصول إلى طريق مسدود وهي اللجوء إلى مختص للمساعدة في حل المشكلة لتجنب تفاقم الأمور وعدم التأثير على استقرار الأسرة.