كيفية التخلص من وجع المعدة
العلاجات المنزلية
هناك العديد من الأسباب المؤدية للإصابة بألم المعدة، منها: تناول بعض أنواع الأطعمة، والإصابة بأحد الأمراض، كما يمكن أن يصاحب ألم المعدة عدة أعراض أخرى، مثل: التقيؤ، والغثيان، والغازات، وتساعد العلاجات الآتية على تخفيف الألم:
شرب الماء
يُعد شرب ثمانية أكواب أو أكثر من الماء يومياً أمراً مهماً؛ للمحافظة على ترطيب الجسم؛ إذ يحتاج الجسم إلى الماء لإتمام عمليات الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، وبالتالي فإن نقص شرب الماء يقلل من فعالية عملية الهضم، ويزيد من اضطرابات المعدة .
تجنب الاستلقاء على الظهر
يؤدي استلقاء الشخص الذي يُعاني من اضطرابات المعدة بشكل أفقي إلى انتقال الأحماض للأعلى؛ مما يؤدي إلى الإصابة بحرقة المعدة، لِذا من الأفضل وضع وسادة تدعم الرأس، والرقبة، والجزء العلوي من الصدر.
استخدام الحرارة
تُقلل الحرارة توتُّر عضلات المعدة وتخفف سوء الهضم؛ لذا يمكن الاستحمام بالماء الدافئ أو وضع كمادات التدفئة الحرارية على المعدة لمدة عشرين دقيقة.
العلاجات العشبية
تفيد العلاجات العُشبية في تخفيف آلام المعدة، ومن أفضل هذه العلاجات ما يأتي:
- الزنجبيل: يستخدم الزنجبيل كعلاج طبيعي لأعراض اضطراب المعدة، مثل: التقيؤ والغثيان ، كما يمكن تناوله مطبوخاً، ومنقوعاً، ونيئاً، ولكن يجدر التنويه أنه قد تظهر بعض الأعراض الجانبية، مثل: حرقة المعدة، والإسهال، وألم المعدة عند تجاوز الكمية المُستهلكة منه خمسة غرام باليوم.
- النعناع: يقلل تناول مرضى متلازمة القولون المتهيج (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome) كبسولات زيت النعناع يومياً ألم المعدة ، والغازات، والإسهال؛ إذ يعمل زيت النعناع على ارخاء عضلات القناة الهضمية، ويقلل من التشنجات التي تُسبب الألم والإسهال.
- البابونج: يقلل البابونج من اضطراب المعدة والأعراض المُرافقة له، من: عُسر الهضم، والتقيؤ، والغثيان، والإسهال ، ويمكن استخدام البابونج كمكمل غذائي، وكمنقوع في الماء الدافئ بعد تجفيفه.
- القرفة: تحتوي على مضادات للأكسدة تُسهِّل عملية الهضم وتقلل من تهيج المعدة.
- القرنفل: يحتوي القرنفل على مواد تقلل من غازات المعدة، كما يزيد من إفرازات أحماض المعدة؛ لتسريع عملية الهضم.
- الكمون: يحتوي الكمون على مواد فعالة في التخفيف من عُسر الهضم، والتهاب الأمعاء، والغازات.
- التين: يحتوي على مواد تمنع الإمساك ، وتخفف عسر الهضم.
- عصير الصبار: يُقلل الأحماض الزائدة، ويزيل السموم من المعدة، ويساعد على هضم البروتينات.
- الريحان: يُحسِّن الريحان من عملية الهضم، ويقللل من الغازات، كما يحتوي على مواد مضادة للالتهابات.
- عرق السوس: يحتوي على مواد تقلل من التهاب المعدة (بالإنجليزية: Gastritis) والالتهابات المُرتبطة بالقرحة الهضمية (بالإنجليزية: Peptic ulcers).
- أم ألف ورقة: (بالإنجليزية: Yarrow) تقلل من إفراز أحماض المعدة؛ مما يقلل الإصابة بحرقة المعدة وعسر الهضم.
العلاجات الدوائية
يمكن اللجوء إلى العديد من العلاجات الدوائية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية أو تلك التي تحتاج إلى استشارة طبيب لصرفها، ومن هذه العلاجات ما يأتي:
- حاصرات الهستامين: (Histamine 2 blocker)؛ لعلاج الارتجاع المريئي ، والتهاب المعدة، وغيرها.
- المُليِّنات: (بالإنجليزية: Laxatives) تعمل على التخلُّص من الإمساك الذي يمكن أن يكون سبب ألم المعدة.
- المضادات الحيوية: (بالإنجليزية: Antibiotics) تُعطى في حالة التهابات المعدة، مثل: التهاب الرتج (بالإنجليزية: Diverticulitis) أو جرثومة المعدة.
- أدوية أخرى: الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids) ومُثبطات المناعة (بالإنجليزية: Immunosuppressants)؛ لعلاج داء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease).
مراجعة الطبيب
تجب مراجعة الطبيب في حال المعاناة من ألم معدة شديد ومفاجئ، أو في حال الإصابة بأي من الأعراض الآتية:
- ألم الصدر.
- التقيؤ والإسهال بشكل مستمر.
- إمساك شديد أو مستمر.
- ظهور براز أسود أو دموي.
- الدوخة.
- وجود دم مع القيئ أو قطع غامقة.
- ظهور انتفاخ حول منطقة فتق بطني (بالإنجليزية: Abdominal hernia).