كيفية التخلص من الحب
طرق ووسائل للتخلص من الحب
هناك طرق عديدة للتخلص من الحب من أهمها ما يأتي:
الاعتراف بالمشاعر
لن تختفي مشاعر الحب تلقائيًا لمجرد الهرب منها، لذلك يجب الاعتراف بالطريقة التي نشعر بها حقًا ونتقبل هذه المشاعر، ونسعى لعدم كتمانها، كما أنّ التعبير عنها سيساعد كثيرًا في تخطي هذه العلاقة.
التقرب من الأصدقاء والعائلة
تمضية الوقت بين الأصدقاء والأهل والاستماع إلى قصصهم ومشاكلهم يخفّف صعوبة الأمر وشدته ويشغل عن التفكير به.
إشغال الوقت والفكر بالتركيز على تحقيق الأهداف
من المفضل تضييع الوقت بما هو مفيد، مثل: العمل، أو الدراسة، أو ممارسة أي نشاطٍ آخر مثل ممارسة الهوايات المحببة، فهذا سيمكن من نسيان الأمر بكل سهولة؛ لأن ذلك يخفف من التفكير به، كما يفيد بالتركيز على تحقيق الأهداف الشخصية.
الابتعاد عن الماضي
يجب عدم التفكير بكل ما مضى والتخلص من كل ما يذكر بالماضي، مثل: الرسائل، والهدايا، والصور، ويجب حذف حسابات التواصل الاجتماعي إن وجدت لهؤلاء الأشخاص؛ حتى لا تترك هذه الأمور آثارًا نفسية سيئة لدى الشخص وتزيد التعلق بالطرف الآخر.
الابتعاد عن اللوم والتحسر
يجب الابتعاد عن لوم الذات والتحسر على ما مضى وندب الحظ، والاقتناع بأنّ هذا نصيب مقدر من الله تعالى، وأنّ كل ما حدث هو مجرد تجربة يجب تخطيها والانطلاق نحو الحياة، وجعل هذا الفشل نقطة نحو تحقيق حلم أكبر بإرادة وعزيمة أقوى.
عدم التسرع
والمقصود هنا عدم التسرع في إيجاد بديل لهذا الحب؛ لأنّ ذلك قد يكون من أجل النسيان لا أكثر ويخلو من المشاعر الحقيقية العقلانية، فترك النفس حتى تتخلص من الحب السابق قبل البدء بتجربة جديدة يمنح الشخص طريقة أكثر صحة وعقلانية لإيجاد الحب المناسب.
قطع جميع العلاقات مع هذا الشخص
يساعد تجنب الشيء على فصل الأفكار والاهتمام به، لذا في حال الرغبة بالتخلص من حب شخص ما يجب قطع أي صلة به، إذ إنّ التواصل معه هو أسوأ طريقة للتغلب على حبه، ولهذا السبب يجب إبعاد هذا الشخص عن الروح والعقل فورًا.
ممارسة بعض التمارين الرياضية
تعتبر استعادة التوازن العاطفي والتخلص من المشاعر السلبية من أكثر الطرق فعالية للتغلب على الحب، وأفضل طريقة للقيام بذلك هو بممارسة بعض التمارين الرياضية، بالذهاب إلى النوادي الرياضية أو ممارسة بعض تمارين الركض والسباحة.
التحدث مع مستشار
في حال الشعور بالقلق الشديد بأن الحب لهذا الشخص قوي جدًا بحيث يصعب المضي قدمًا وإكمال الحياة، ويؤثر على السعادة اليومية، حينها العثور على شخص مستشار للتحدث إليه أمر ضروري.
إذ أن المستشار يقدم رأيًا غير متحيز، ويتحدث بصدق ويحلل الموقف، ويقترح عددًا من الحلول الفعالة.