كيفية استعمال البابونج
كيف يُستخدم البابونج؟
تُعدّ عشبة البابونج ( Chamomile ) من النباتات العطرية شائعة الاستخدام، والتي تنتمي إلى الفصيلة النجمية أو المركبة ( Aster family )، ولها نوعان رئيسيان؛ وهما:
- البابونج الألماني ( German chamomile) .
- البابونج الروماني ( Roman chamomile) .
تحضير شاي البابونج
تُستخدم أزهار زهرة البابونج في تحضير الشاي؛من خلال اتباع الخطوات الآتية:
- نقع زهور البابونج أو أكياس شاي البابونج في كوب يحتوي ماءٍ ساخن لمدة 5-10 دقائق.
- تغطية الكوب بصحن طوال مدة النقع.
- تصفية الخليط وشرب شاي البابونج بدرجة حرارة معتدلة ومحتملة.
استخدام مستخلصات البابونج
تتوفر مستخلصات عشبة البابونج على شكل مستخلصات سائلة أو أقراص أو كبسولات، وتتضمن أبرز استخداماتها ما يأتي:
استخدامه كغسول للفم
قد تُستخدم مستخلصات عشبة البابونج كغسول للفم من خلال إضافة 10-15 نقطة من مستخلص البابونج الألماني إلى 100 ملليلتر من الماء الدافئ أو من خلال الغرغرة بشاي البابونج المبرّد.
استخدامه كمُنكّه
تُضاف عشبة البابونج كعامل مُنكّه إلى مختلف الأطعمة والمشروبات، بالإضافة إلى تواجد مستخلصاتها في مستحضرات التجميل، والصوابين، وغسولات الفم.
الجرعات المسموح بتناولها من البابونج
تجدر الإشارة إلى أهمية استشارة الطبيب المختص أو الصيدلاني المسؤول قبل استهلاك مستخلصات البابونج العلاجية، بالإضافة إلى ضرورة اتباع الإرشادات والتعليمات الموجودة على ملصق المنتج، وفي العمومِ؛ يمكن تحديد الجرعة اليومية لأصناف البابونج وفقًا للآتي:
- الجرعة الفموية المسموح بتناولها من البابونج يوميًا تتراوح بين 1.1-15 غرامًا.
- بالنسبة لجرعة المكملات الغذائيّة لكبسولات مستخلصات البابونج فلا توجد جرعة قياسية محددة، لكنها قد تتراوح ما بين 900-1,200 مليغرام يوميًّا.
الفوائد العامة للبابونج
تتعدد فوائد زهرة البابونج ، فلا يحتوي البابونج على كمية مرتفعة من السعرات الحرارية، ويصنُف كأحد المشروبات الصحيّة، والتي يمكن إضافتها إلى الجدول الغذائيّ اليوميّ، وتكمن أهميته في احتواء أزهاره الجافة على مضادات الأكسدة كالتربينويدات (Terpenoids) والفلافونويدات (Flavonoids) التي تتضمن الأبيجينين (Apigenin)، والكيرسيتين (Quercetin)، والباتوليتين (Patuletin)، وتشمل أبرز فوائد مضادات الأكسدة ما يأتي:
تحسين كفاءة النوم
يحسن البابونج من كفاءة النوم من خلال زيادة الشعور بالنعاس، والحد من الأرق الحاد والمزمن، وذلك بحسب ما أشارت دراسات منهجية نُشرت في مجلة (Sleep Medicine Reviews) عام 2015 م.
المساعدة على الوقاية من الأمراض
تساعد مضادات الأكسدة على تقليل فرصة الإصابة ببعض الأمراض كأمراض القلب والسرطان.
القيمة الغذائية للبابونج
يبين الجدول القيم الغذائيّة لكل 100 غرامٍ من مستخلصات عشبة البابونج:
العناصر الغذائية | القيمة الغذائية لكل 100 غرام |
الماء | 99.7 غرام |
الطاقة | 1 سعر حراري |
الكربوهيدرات | 0.2 غرام |
الكالسيوم | 2 مليغرام |
الحديد | 0.08 مليغرام |
المغنيسيوم | 1 مليغرام |
البوتاسيوم | 9 مليغرام |
الصوديوم | 1 مليغرام |
الزنك | 0.04 مليغرام |
النحاس | 0.015 مليغرام |
المنغنيز | 0.044 مليغرام |
الثيامين | 0.01 مليغرام |
ريبوفلافين | 0.004 مليغرام |
حمض البانتوثنيك | 0.011 مليغرام |
حمض الفوليك | 1 ميكروغرام |
فيتامين أ | 20 وحدة دولية |
بيتا كاروتين | 12 ميكروغرام |
أضرار البابونج
تشمل أهم التحذيرات حول استهلاك البابونج ما يأتي:
درجة أمان البابونج
إنّ استهلاك مستخلصات البابونج الألماني آمن بالكميات الموجودة في الطعامِ، أو وفقًا للجرعات الدوائية المستهلكة لفترات قصيرة وبموافقة الطبيب، لكن لا يوجد ما يؤكّد سلامة الاستهلاك المطوّل له، وأما بالنسبة للحامل والمرضع والأطفال فتشمل التعليمات ما يأتي:
- الحمل والرضاعة: لا يوجد ما يكفي من معلومات تثبت مدى سلامة استخدام البابونج الألماني أثناء الحمل ، أو الرضاعة الطبيعية؛ لذا يفضل تجنبه.
- الأطفال: لا ضرر من استهلاك البابونج الأماني من قبل الأطفال أو الرضع لمدة قصيرة تُقدر بأسبوع واحد.
محاذير استخدام البابونج
قبل استخدامه عشبة البابونج، لا بدّ من مراعاة مجموعة من المحاذير، والتي تتضمن ما يأتي:
- الحساسية: قد ينجم عن استخدام البابونج الألماني رد فعل تحسسي؛ لا سيما لدى المصابين بحساسية تجاه نباتات الفصيلة النجمية، والتي تتضمن الرجيد، والأقحوان، والقطيفة.
- زيادة حدة المشكلات التي ترتبط بالهرمونات: قد تتفاقم حدّة الحالات الحساسة للهرمونات، كسرطان الثدي، وسرطان الرحم، وسرطان المبيض، والانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis) والألياف الرحمية، وذلك بسبب تأثير البابونج الألماني تأثيرًا مشابهًا لتأثير هرمون الإستروجين، وبالتالي يجب تجنبّ استهلاكه في تلك الحالات.
- تحذيرات قبل إجراء العلميات الجراحية: قد يتعارض تناول البابونج الألماني مع التخدير المستخدم في العمليات الجراحية، وبالتالي يجب تجنب استخدام هذه العشبة قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة.
التداخلات الدوائية مع البابونج
يوجد بعض التداخلات الدوائية مع البابونج، ومنها ما يأتي:
- حبوب منع الحمل (Contraceptive drugs)؛ حيث يؤثر تناول البابونج الألماني في فعالية الأدوية التي تحوي المركبات الدوائية الآتية:
- الإستروجين (E strogen)
- إيثينيل استراديول ( Ethinyl estradiol) .
- ليفونورجستريل ( Levonorgestrel) .
- نوريثيندرون ( Norethindrone) .
- الأدوية المهدئة من فئة البنزوديازيبينات (بالإنجليزية: Benzodiazepines) ؛ قد يزداد الشعور بالنعاس المفرط، وذلك إثر تناول البابونج الألماني مع المركبات الدوائية الآتية:
- ألبرازولام ( Alprazolam).
- كلونازيبام ( Clonazepam) .
- ديازيبام ( Diazepam) .
- لورازيبام ( Lorazepam) .
- ميدازولام ( Midazolam) .
- تيمازيبام ( Temazepam).
- تريازولام ( Triazolam) .
- مثبطات الجهاز العصبي المركزي (CNS depressants)؛ حيث يزداد الإحساس بالنعاسِ عند تناول البابونج الألمانيّ مع المركبات الآتية:
- بنتوباربيتال ( Pentobarbital) .
- الفينوباربيتال ( P henobarbital) .
- سيكوباربيتال ( Secobarbital) .
- فينتانيل ( Fentanyl) .
- المورفين ( Morphine) .
- الزولبيديم ( Zolpidem) .
- دواء السرطان التاموكسيفين (Tamoxifen): يعالج هذا الدواء أنواع الأورام السرطانيّة الحساسة للإستروجين، إلا أنّ البابونج الألماني يقلل من فعاليته.
- مضاد التخثر الوارفارين ( Warfarin) : قد يؤدي تناول الوارفارين والبابونج الألمانيّ إلى بطءٍ مضاعفٍ في تخثر الدم، والتسبب بظهور الكدمات وحدوث النزيف.
- الأدوية التي يتم تكسيرها بواسطة الكبد: حيث تجرى عملية تحطيم بعض الأصناف الدوائيّة في الكبد، لكنّ استهلاك البابونج الألمانيّ يقلل من سرعة ذلك التحطيم، وهذا ما يتسبب بزيادة الآثار الجانبية للأدوية الآتية:
- مضادات الالتهاب غير الاستيرودية (NSAID).
- لوفاستاتين ( Lovastatin ) .
- كيتوكونازول ( Ketoconazole) .
- إيتراكونازول ( Itraconazole) .
- فيكسوفينادين (F exofenadine) .
- تريازولام ( Triazolam) .
- أميتريبتيلين ( Amitriptyline) .
- هالوبيريدول ( Haloperidol) .
- أوندانسيترون ( Ondansetron) .
- بروبرانولول Propranolol) .
- ثيوفيلين ( Theophylline) .
- فيراباميل ( Verapamil) .
- جليبيزايد (Glipizide).
- لوسارتان (Losartan).
ملخص المقال
يمكن استهلاك مستخلصات عشبة البابونج عن طريق تحضير شاي البابونج أو أخذ المكملات الغذائية بجرعات دوائية محددة كما تُوصف من قبل الطبيب أو الصيدلاني، كما يمكن استخدامه كغرغرة أو غسول للفم، ولا بد من التنويه حول ضرورة الاستفسار عن التحذيرات والتفاعلات الدوائية قبل استهلاك أي من منتجات مستخلص البابونج.