كيفية استخلاص سم النيكوتين من التبغ
كيفية استخلاص مادة النيكوتين من التبغ
يمكن استخلاص مادة النيكوتين على صورتها النقية من نبتة التبغ ، عن طريق اتباع عدد من الخطوات التي تسهم في فصله وحده عن باقي مكونات التبغ الأخرى، وفيما يأتي خطوات استخلاص مادة النيكوتين من نبات التبغ:
- الحصول على ورق أو أي جزء من نبتة التبغ لبدء إجراء عمليات التعديل والفصل للحصول على النيكوتين النقي.
- وضع التبغ في وعاء عميق وملء هذا الوعاء بالماء لتغطية كافة أوراق التبغ، وترك التبغ منقوعًا في الماء لمدة يوم كامل.
- ارتداء الكمامات لتغطية الأنف والفم وارتداء القفازات في اليدين، وذلك لأن مادة النيكوتين بشكلها النقي تعد مادة عالية السمية.
- جمع القطع الكبيرة من عشبة التبغ باستخدام ورق المطبخ وبعد ذلك عصر المنشفة أو ورق المطبخ الذي يحتوي على أوراق التبغ في وعاء الماء الذي تم نقل التبغ فيه.
- التخلص من المنشفة أو ورق المطبخ مع أوراق التبغ ورميها في سلة المهملات.
- غلي الماء المتبقي من نقع التبغ على النار، والاستمرار في غلي هذا الماء، بحيث إن الماء عندما يغلي أكثر يكون النيكوتين الناتج عن الغلي أكثر نقاوة.
- التقاط العيدان الرقيقة الناتجة من الغلي باستخدام ملقط صغير، وهذه الأعواد هي النيكوتين النقي، وبعد ذلك حفظها في علبة محكمة الإغلاق والتعامل معها بحرص شديد.
تأثير مادة النيكوتين على الجسم وكيفية عملها
من المعروف أن تدخين المواد التي تحتوي على النيكوتين ضار بالمطلق، ولكن ما لا يعرف الكثير هو أن النيكوتين له تأثيرات شبيهة بالكافيين ، إذ إن له مفعول يسبب النشاط والاسترخاء معًا، ولكن الضرر يأتي من الإدمان عليه، بحيث يصعب على الشخص الذي يعتاد على هذه المادة أن يقلع عنها.
عندما يدخل النيكوتين إلى الدم، فإنه يحفز الغدد الكظرية لإفراز الأدرينالين والذي يسمى أيضًا بالإبينفرين، وينشط هذا الهرمون الجهاز العصبي المركزي مما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والتنفس.
يبلغ نصف عمر النيكوتين ساعتان، وهذا يعني أن خروج نصف جرعة من النيكوتين من الجسم يستغرق حوالي ساعتين، لكن هذا الإطار الزمني يمكن أن يختلف بين ساعة وأربع ساعات حسب الفرد، ويتواجد النيكوتين في اللعاب والدم والبول وحليب الثدي، مما يعني أنه يمكن للأمهات المرضعات نقل النيكوتين إلى أطفالهن.
توجد مادة النيكوتين في نبتة التبغ (Tobacco)، واستخلاص هذه المادة وحدها وتعاطيها بشكلها المنفرد قد يؤدي إلى وفاة صاحبها، وذلك لأن النيكوتين وحده وبجرعة زائدة يعد مادة شديدة السمية التي قد تقتل صاحبها مباشرة، ولكن تدخين لفافات الدخان (السجائر) يحتوي على النيكوتين المعالج والمضاف إليه مواد كيميائية أخرى تجعل تأثير النيكوتين غير قاتل وفعال في الحصول على الاسترخاء والسعادة لدى مدمنيه، إلا أن الكثير من المواد المضافة تكون سامة أيضًا ولكن بجرعات قليلة، لذلك لا تظهر الآثار المدمرة للتدخين إلا بعد مرور فترات من الزمن.
ما هو النيكوتين؟
النيكوتين سائل زيتي يتراوح لونه بين عديم اللون إلى أصفر شاحب، كما يأتي في شكل مسحوق، ويصدر رائحة كريهة عند الاحتراق، ويمكن امتصاصه في جسم الإنسان عن طريق تناوله أو استنشاقه أو من خلال ملامسته للجلد، وعند التعرض له بمستويات مرتفعة، وقد يمكن أن يؤدي النيكوتين إلى التسمم والوفاة ، ولكن المشكلة الأكثر شيوعًا مع المادة الكيميائية هي إدمانها، إذ تغير طريقة عمل الدماغ، وتجعل الناس يتوقون إلى منتجات التبغ.