الماء والملح
يُعدّ الماء والملح طريقة إزالة الحناء السوداء من الأظافر بسرعة، حيث يُزيل محلول الماء والملح الحناء عن الجسم عند نقع الجلد به، ويمكن استعمال ملح البحر، أو الملح الإنجليزي، أو ملح الطعام؛ إذ يُزيل كلوريد الصوديوم الموجود في ملح الطعام الخلايا الميّتة، ويُغذّي الجلد، ويقوم بمهمّة الموادّ المقشّرة للبشرة، ويُمكن تحضير المحلول باتباع الخطوات الآتية:
- إضافة نصف كوب من الملح في حوض الاستحمام المملوء بالماء الدافئ.
- نقع الجلد مدة 20 دقيقة.
عصير الليمون
يمكن إزالة الحناء بالليمون؛ وذلك لاحتواء الليمون على خواصّ مُبيّضة ومُزيلة للبقع بشكلٍ طبيعيّ، لكن يُنصَح أصحاب البشرة الحسّاسة باستخدامه بحرص، وذلك تجنًّباً لتهيّج الجلد بفعل خصائص الليمون الحمضيّة، ويمكن إزالته باتباع الطريقة الآتية:
- فرك نقش الحناء بشريحة ليمون لمدة 2-3 دقائق.
- غسل الجلد بالماء الدافئ ثم تجفيفه.
- ترطيب الجلد باستخدام مرطب مناسب للبشرة لتفادي جفاف الجلد.
منتجات إزالة المكياج
تُعدّ منتجات إزالة المكياج إحدى الطرق المستخدمة في كيفية التخلص من بقع الحنة السوداء؛ إذ تمتاز باحتوائها على عنصر السيليكون، مما يجعلها طريقة لطيفة على الجلد، ويكون ذلك بتوزيع مزيل المكياج على نقش الحنّاء باستخدام كرة قطنية، أو أعواد التّنظيف، والتّأكد من تشبّعها به، ثم مسحها بمنشفة جافّة، ويُنصَح بتكرار هذه الطّريقة؛ للتخلّص من الحنّاء تماماً.
صودا الخبز
تُعدّ صودا الخبز إحدى الطرق المستخدمة في كيفية إزالة الحنة السوداء من اليد بسرعة؛ إذ تُستخدَم صودا الخبز بمثابة مقشّر للبشرة كما أنّها تُزيل البقع، ويمكن تحضير معجون من خلطها مع عصير الليمون لتفتيح نقش الحنّاء، وتُحضَّر من خلال مزج كمية كافية من صودا الخبز مع عصير حبة ليمون؛ للحصول على معجون، وتركه على الحناء مدّة 10 دقائق، ثم غسله بالماء، ويمكن استخدام المعجون يومياً، ويُفضَّل وضع مرطب على الجلد؛ لتفادي الجفاف، أو التهيّج.
الفرق بين الحناء الطبيعية والحناء السوداء
إضافة لفوائد الحناء الطبيعية الشفائية فهي تُعَد أكثر أنواع التاتو المؤقت انتشاراً في العالم، ويتميّز معجون الحنّاء الطّبيعيّ بلونه الأخضر، أو البنّي المخضَرّ، كما أنّ رائحته مميّزة وقويّة، وبالمقابل تتكوّن الحنّاء السوداء من مادّة كيميائية تسمى فينيلينيديامين (بالإنجليزية: P-Phenylenediamine) واختصارًا PPD، ويُسبّب الرسم فيها على الجلد أضراراً كثيرة قد تستمر مدى الحياة، مثل: التّقرحات، والنّدوب، وفقدان لون الجلد.
