أضرار ورق الألمنيوم ( القصدير )
أضرار استخدام ورق الألمنيوم
يتواجد الألمنيوم في البيئة من حولنا مثل التربة والهواء والماء، كما يمكن لبعض أنواع الخضار والفاكهة امتصاص الألمنيوم بكميات صغيرة وتخزينه ومنها أوراق الشاي، والفطر، والسبانخ، والفجل، كما يتواجد في الأطعمة المصنعة بشكل أكبر لأنه يستخدم في المواد المضافة، وأغلب كمية الألمنيوم التي يتم الحصول عليها بهذه الطرق تخرج من الجسم في البراز والبول، ولا تعتبر ضارة، ولكن قد يسبب استخدام ورق الألمنيوم بعض الأضرار ومنها ما يأتي:
يزيد من نسبة الألمنيوم في الطعام
حيث وجدت بعض الدراسات أن استخدام ورق الألمنيوم وأدوات الطبخ وحفظ الأغذية المصنوعة من الألمنيوم قد تنقل جزء من الألمنيوم إلى الطعام، وتزيد كمية الألمنيوم التي يتم نقلها إلى الطعام بهذه الطريقة بعدة عوامل ومنها زيادة درجة الحرارة، ونوع الأطعمة إذ إن الأطعمة الحمضية مثل الطماطم، والملفوف تزيد من نسبته، واستخدام مكونات مثل الملح والبهارات قد يزيد من نسبة الألمنيوم أيضاً، وتشير الدراسات إلى أن الكمية التي يتم الحصول عليها من ورق الألمنيوم صغيرة وتعتبر آمنة، ولا توجد أدلة تشير إلى أنها ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأي من الأمراض.
يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض
من جهة أخرى فإن ورق الألمنيوم لا يعتبر مادة خاملة بشكل كامل وقد يتفاعل مع الأطعمة، وتبين أن الأطعمة التي تطهى بورق الألمنيوم تحتوي نسب أعلى من الألمنيوم من المطهو بأي أدوات أخرى، واستخدام ورق الألمينوم بشكل منتظم في الطهي ولعدة سنوات قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بعدة أمراض، ويمكن استبدال ورق الألمنيوم في عمليات الطهي بالأواني الزجاجية حيث يعتبر الزجاج مادة خاملة لا تتفاعل مع الأطعمة ويمكن استخدامها لفترات طويلة كما يمكن تخزين وطهي وتحضير الأطعمة فيه، واستخدام أواني الطبخ الزجاجية عالية الجودة يعتبر خيار أفضل ويساعد على طهي الطعام بشكل أفضل.
أضرار الحصول على نسب عالية من الألمنيوم
أظهرت إحدى الدراسات أن التعرض لنسب عالية من الألمنيوم قد يؤدي إلى السمية العصبية والذي يرتبط بدوره بتأثير سلبي على صحة الجهاز العصبي وقد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر ، وسرطان الثدي، ولكن لا توجد أدلة تثبت كيفية حصول هذا التأثير ولا تعرف الكميات من الألمنيوم التي قد تؤدي إلى السمية العصبية، وتشير وكالة تسجيل المواد السامة والأمراض أن تناول الألمنيوم في العادة لا يعتبر ضارًا،وبينت إحدى الدراسات التي شارك فيها عمال يتعرضون بشكل مستمر لنسب عالية من أكسيد الألمنيوم أن هذا التعرض قد يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالتليف الرئوي ، ومع أن ورق الألمنيوم يختلف عن أكسيد الألمنيوم ونسبة التعرض له أقل ولكن قد يكون هناك رابط بين حدوث التليف الرئوي وزيادة نسب الألمنيوم في الجسم.
ورق الألمنيوم
يعتبر ورق الألمنيوم أو القصدير ورقة خفيفة لامعة من صفائح الألمنيوم، وتتم صناعتها أول مرة لأغراض تجارية في سنة 1913م في الولايات المتحدة لتغليف أنواع من السكاكر، والعلكة، وبعد ذلك توسعت استخدامات ورق الألمنيوم بشكل كبير لتدخل في الاستخدامات المنزلية بالإضافة للعديد من الصناعات الأخرى مثل صناعة أغلفة علب العصير ومنتجات الألبان مثل الزبدة والأجبان.