أخذ حمام دافئ
تعمل المياه الدافئة على جعل الطفل يسترخي وبالتالي ينام مبكراً، ومن المهم في هذا الأسلوب إبعاد ألعاب الطفل من أمام عينيه، وخفض الأصوات والأضواء، ليتكمن الطفل من النوم مبكراً بمساعدة الحمام الدافئ.
النوم المشترك
أثبتت الدراسات بأنّ النوم المشترك ويقصد به نوم الطفل بجانب والده أو في سريرٍ مجاورٍ لسرير والديه، له أثرٌ كبيرٌ على تنظيم مواعيد نوم الطفل، سواءً كنت مع أو ضد هذا الأسلوب فلا بدّ من الإشادة به كأسلوبٍ فعّالٍ لمساعدة الطفل على النوم المبكر، وتقليل الخوف والقلق لدى الطفل، وزيادة شعوره بالسلام.
إبعاد الإلكترونيات عنه
تشير الدراسات إلى أنّ الأطفال الذين يمنع آباؤهم وجود الهواتف والأجهزة التي تحتوي على شاشاتٍ في غرفهم، ينامون بشكلٍ أفضل ويبتعدون عن السهر بشكلٍ تلقائي، وتوصي مؤسسة النوم الوطنية بإبعاد الشاشات عن الأطفال قبل ساعةٍ من موعد نومهم، وأفضل طريقة يمكن أن تساعد على ذلك قيام الآباء والأمهات بهذا الأمر أمام أبنائهم، فإنّ اتخاذ الأهالي قرار بعدم وجود أجهزةٍ إلكترونيةٍ في غرف النوم يساعد الأطفال على اتباع هذا الأسلوب بسهولةٍ، وبالتالي النوم مبكراً وبشكلٍ أفضل.
ممارسة الرياضة
تساعد ممارسة التمارين الرياضية خلال النهار في خفض مستوى التوتر وزيادة الحاجة إلى النوم المبكر لدى الطفل، ولا يقتصر تأثير ممارسة التمارين الرياضية على الأطفال فقط، بل يشمل المراهقين والبالغين أيضاً، حيث إنّه يساعد على تقليل الأرق ، ولكن يُنصح بعدم ممارسة الرياضة في الساعات الثلاث الأخيرة قبل النوم، فذلك قد ينشط الأدرينالين في الجسم وبالتالي سيجعل الفرد مستيقظاً مدّةً أطول.
تناول عشاء مبكر
يحتاج الجسم لوقتٍ كافٍ للهضم الجيد، وتحدث عملية الهضم بشكلٍ أفضل عندما يكون الفرد جالساً أو ماشياً، أمّا إذا كان الفرد مستلقياً فسيؤدي ذلك إلى إبقائه مستيقظاً لمدّةٍ أطول؛ لأنّ الجسم يقوم بعملية معالجة ما تمّ أكله خلال وجبة العشاء، لذلك يُنصح بتناول العشاء مبكراً وقبل ثلاث ساعاتٍ من موعد ذهاب الطفل إلى النوم.
اتباع طريقة روتين النوم المبكر
تعتبر طريقة الروتين من أفضل الطرق المتبعة لتنويم الأطفال مبكراً، والمقصود بروتين النوم هو أن يقوم الأهالي بوضع وقتٍ محددٍ لنوم الطفل مهما كان عمره، وبناءً عليه سيعتاد الطفل أن ينام من تلقاء نفسه، وبهذه الحالة سيزول الأمر عن كاهل الآباء والأمهات ويتحمل الطفل مسؤولية نومه.
