طريقة عمل الميكرويف
يعمل الميكرويف باستخدام أشعة الميكرويف، وهي نوع من الأشعة تقع ما بين أشعة الراديو والأشعة تحت الحمراء على الطيف الكهرومغناطيسيّ، وتستخدم عادة الأمواج ذات التردد 2,450 ميغاهيرتز (2,45 جيجا هيرتز) في أفران الميكرويف. وهذه الأمواج تُستخدم عادة لأنّها قابلة للامتصاص من قبل المياه، والدهون، والسكريات، فعند امتصاصها تتحرّك الذرات، وتتحوّل إلى حرارة.
تتميز هذه الموجات بعدم قابلية امتصاصها من قبل البلاستيك، أو الزجاج، أو السيراميك؛ ولذلك فإنّ الأطباق المعدنيّة لا تعمل جيداً في الميكرويف، بالإضافة إلى أنّ هذه الأمواج تخترق الطعام الموجود بالميكرويف لتصل إلى جزيئات الماء والدهون فيه، فتعمل على تحريكها بشكل متساوٍ وفي نفس الوقت هي لا تحتاج لعملية توصيل الحرارة إلى داخل الطعام، فيكون مبدأ العمل معتمداً على عملية إثارة الجزيئات بدلاً من عملية التوصيل للحرارة.
معلومات عن الميكرويف
يصدر عن الميكرويف بعض الأمور التي يجب معرفة ماهيّتها، مثل:
- صوت الضجيج: ليس لصوت الضجيج الصادر عن الميكرويف أيّ علاقة بالمغنطرون، وإنّما هو ناتج عن صوت المروحة التي تعمل على تبريد المغنطرون.
- الهمهمة: ينتج صوت الهمهمة الصادر من الميكرويف عن المحوّل، والصمّام الثنائي، والمُكثّف، حيث إنها تُصدر هذا الصوت كنتيجة لتجاوزها مقدار طاقة يصل 60 هيرتز من مقبس الحائط.
- التذويب: لمدة طويلة من الزمن كان يعمل الميكرويف على الطاقة المنخفضة (التذويب) عن طريق تشغيل وإغلاق المغنطرون، وهذا يعني أنّه سيعمل بالطاقة العالية فقط لجزء من عملية الطهي الكاملة، وهي الدورة التي تكون مسموعة بشكل واضح، وفي الوقت الحالي فإن بعض أفران الميكرويف الحديثة تمتلك مُغيّراً لعرض النبضة، والذي يعمل على قطع الطاقة عن المحوّل فيقلّل طاقة الموجات.
مدى صحية طعام الميكرويف
يعدّ تحضير الطعام باستخدام الميكرويف مفيداً إلى حد ما؛ وذلك لأنه يرقى إلى معايير حفظ القيمة الغذائيّة للأطعمة المُحضّرة فيه، فهو يعمل على إنضاج الطعام بوقت قصير، ممّا يساعد على حفظ الفيتامينات والمغذّيات الموجودة فيه من التكسّر الكامل؛ لعدم تعرضها للحرارة لوقت طويل، كما أنّه ينضج الطعام بالبخار فيحفظ المغذّيات الموجودة من الضياع في الماء.
