كيف ننمي عادة القراءة
تحديد أوقات للقراءة
يُفضّل تقسيم فترات القراءة على مجموعة من المرّات خلال اليوم، أي القراءة لمدّة 5-10 دقائق على الأقل؛ حيث يمكن القراءة مثلاً أثناء الإفطار، والغداء، وحتّى العشاء إذا كانت عادة القراءة مُحبّبة خلال هذه الأوقات، أو القراءة عند الذهاب إلى الفراش، وبذلك يزيد عدد مرّات القراءة في اليوم لمدّة عشر دقائق لكل مرة، أو 40 دقيقة يومياً. وفقاً لبعض الأبحاث فإنّه يُمكن للفرد زيادة القراءة والمطالعة الخاصة به، وكذلك تحسين التركيز عن طريق قراءة الكتب في وقت مبكر من اليوم.
ملازمة الكتاب
يُفضّل عند الذهاب إلى أي مكان اصطحاب كتاب، سواء في السيارة، أو المكتب، أو إلى أي مكان يتم الذهاب إليه ويكون فيه الفرد قادراً على القراءة، مثل الانتظار عند الطبيب، وتعتبر قراءة كتاب طريقة رائعة للاستفادة من الوقت.
التقليل من وقت الفراغ
تجب محاولة التقليل من قضاء وقت الفراغ على التلفاز والإنترنت لزيادة أوقات القراءة؛ فكل دقيقة لا يتم قضاؤها على الإنترنت أو التلفاز يُمكن للفرد أن يستفيد منها في القراءة.
اختيار المكان المناسب للقراءة
ينبغي عدم القراءة في مكانٍ غير مناسب، مثل القراءة في غرفة التلفاز، أو القراءة بوجود أطفال، أو مثلاً القراءة في الحافلة المدرسية، أو قراءة كتاب مع وجود شخصٍ يستمع إلى موسيقى، لذلك يجب العثور على مكان هادئ ومريح مع إضاءة جيّدة للقراءة.
قراءة الكتب الممتعة و الساحرة
يُفضّل البحث عن الكتب التي تستحوذ على التفكير، وتشدّ القارىء إليها، حتى لو لم تكن هذه الكتب روائع أدبية، المهم أن تكون مُمتعة؛ حيث إنّ الاستمرار في القراءة هو الهدف، وبعد أن تُصبح القراءة عادة يوميّة للشخص يُمكن بعدها قراءة الكتب الصعبة، ويُفضّل عدم قراءة الأشياء الصعبة جداً؛ بحيث يجب أن لا تكون هناك أكثر من ست إلى عشر كلمات جديدة في الصفحة الواحدة.