كيف تكونين قوية الشخصية
زيادة الثّقة بالنّفس
تُعتبر الثّقة بالنفس إحدى الأركان الأساسيّة لبناء الشّخصية القويّة 1، وتحتاج زيادة الثّقة بالنّفس إلى تضمين بعض الخطوات للوصول للمستوى المطلوب منها:
- تحمّل المسؤوليّة الذاتيّة، والقيام بالأمور الجديدة بالحياة بشكل فردي دون الاعتماد على الصّدف أو أي شخص آخر.
- الاعتماد على الذّات في تولّي الأمور الحيايتّة المُختلفة كإصلاح الأدوات، الخروج للعشاء دون رفقة، الدّراسة أو التدريب في منطقة غير مألوفة، وغير ذلك من الأمور.
- تنظيم خطة لتحقيق هدف مُعيّن ضمن إجراءات تتبع لجدول زمني مُحدّد، والعمل على تنفيذ هذه الإجراءات خطوة بخطوة دون أعذار.
- مواجهة التحدّيات وتقبّل نتيجتها بغض النّظر عن إيجابيّتها أو سلبيّتها.
- الاقتداء بأفراد واثقين من أنفسهم وطلب مُساعدتهم حول كيفيّة زيادة الثّقة بالنفس.
الجمال الدّاخلي
يحتل الجمال الدّاخلي للفتاة قيمة مُهمّة بحاجة للعناية والاهتمام لإظهارها بصورة جيّدة بنفس مقدار الاهتمام بالجمال الخارجي، فالجمال الدّاخلي هو المُحدّد الذي يعكس شخصيتها بشكل أساسي، ويظهر ذلك من خلال تحدّثها وتصرّفاتها التي من شانها أن تظهرها بمظهر المتغطرسة أو المُسيطرة، وغير ذلك. وبالنّظر إلى الوقت الزّمني المطلوب لتحسين الجمال الدّاخلي فإنّه يحتاج شهوراً من الزّمن، وفي نفس الوقت فإن إظهار الشّخصية بشكل تكاملي أكثر قد يحتاج سنوات من التطوير.
الاستفادة من الأخطاء
تنطوي عمليّة التّعلم البشريّة على ارتكاب الكثير من الأخطاء، ويُمكن الاستفادة من هذه الأخطاء في تطوير الشخصيّة وجعلها أقوى، وفي نفس الوقت فمن الضّروري الالتزام بعمليّة التعلّم هذه حتّى لو استغرق الأمر سنوات من الأخطاء، فلا ضير منها ما دامت تُشكّل وسيلة للتعلّم وخلق نوع من الإحترام من قبل الآخرين تجاه الإنسان الذي يُخطئ ويتعلّم من أخطائه.
الاختلاط الاجتماعي
يُشكّل بناء شبكة تواصل اجتماعيّة أحد الوسائل الفعّالة في بناء الشّخصية القويّة ، فمن خلالها يُتاح للفتاة الخروج مع الأصدقاء للتنزّه وبناء الثّقة بالقدرة على السّفر بشكل مُستقل، كما تُسهم بتكوين معرفة ذاتيّة بطريقة عمل الأشياء. بالإضافة لذلك، فإن الاختلاط الاجتماعي يطوّر القدرات الفرديّة على معرفة كيفيّة التحدّث والتّفاعل مع الآخرين نظراً للتواجد بينهم.
طرق أخرى لتقوية الشّخصيّة
تتوفّر نصائح مختلفة يُمكن عرضها في سياق الوسائل التي تُساعد على تطوير شخصيّة قويّة، ومنها:
- الانفتاح على العالم والتعلّم من الأشخاص الآخرين الموجودين في المُحيط من خلال الاستماع لهم بشكل فعّال يُشعرهم بأهميّتهم ممّا ينعكس إيجاباً ويُساعد على تلقّي نفس الإهتمام بالمُقابل.
- تطوير الإبداع الفردي من خلال توسيع دائرة الاهتمامات الخاصّة والاتّصال مع أفراد لديهم نفس الاهتمامات لمشاركتها سويّاً؛ فهذا يزيد من الجاذبيّة الشخصيّة ويزيد الثّقة بالنّفس.
- السّعي لتطوير المهارات القياديّة؛ حيث تشتمل على كل من مهارات التّعامل مع النّاس بالإضافة لتحفيزهم.
- تنعكس مُعاملة الآخرين باحترام على الحياة الشخصيّة بجعلها أكثر تميّزاً، كما انّ الصّدق وإيفاء الوعود من السّمات الأساسيّة التي تنطوي على تكوين شخصيّة فعّالة.