أجمل عبارات الاعتذار للصديق
الاعتذار
الاعتذار تصرف جميل لا يصدر إلّا عن قوي واثق بنفسه، فكلّ إنسان يخطئ لكنّ الذي يعترف بخطئه ويعتذر عنه، يكفر بذلك عما ارتكبه، والصديق يستحق أن نعتذر منه، لنحافظ على صداقتنا وعلاقتنا به، وفيما يأتي أجمل عبارات الاعتذار للصديق وأبيات شعر عن الاعتذار.
أجمل عبارات الاعتذار للصديق
- عذراً لك صديقي لأني لم أوفيك حقك لكن ما أنا متأكد من أنك حيّ في قلبي.
- عذراً لك صديقتي يا أطهر قلب عرفته وأصدق إحساس لمسته، عذراً لأنني جعلتك تشاركيني همومي ولأنني تركتك تتألمين لألمي وتبكين لبكائي.
- عذراً لك صديقتي لتقصيري في حقك أعتذر لأني جعلتك تشاركيني حياتي بفرحها وحزنها.
- صديقتي أعتذر إن كنت قد احتجتي لي في يوم ولم تجديني أدعو ربي أن تشرق أيامك بالخير والرضا والسعادة.
- عذراً لك صديقي لأني أعاتبك في الأيام الماضية وهذا من حبي وخوفي عليك.
- عرفت الكثير من الأصدقاء في هذه الدنيا ولم أجد خيراً منك ناصحاً لي ومرشداً دمت لي.
- تحية كلها تقدير تخص الصديق الغالي والعفو إن قصّرت في سؤالي.
- مني السلام إلى من لست أنساهم إن غابوا عن العين في القلب مأواهم.
- أعتذر منك إذا أخطأت بحقك بدلاً من أن أقف جنبك، فهل ستقبل اعتذاري أم ستنساني وتنسى قلبك.
رسائل في الاعتذار بين الأحباب
الرسالة الأول:
ماذا أرسل إليك فكل ما عندي لديك
وليس عندي أغلى من الروح وروحي بين يديك.
الرسالة الثانية:
بعد الاعتذار ممكن أن أغفر وأسامح
لكن الجرح في قلبي صعب.
الرسالة الثالثة:
أن أحمل لك قلبي بين يديّ اعتذار يفوق كلمات الاعتذار
وحبّ يفوق كلمات اللوم والعتب.
الرسالة الرابعة:
إلى كل مكسور إلى كل اللذين انجرحوا من أحدهم
أنا أعتذر لك بالنيابة عن ذلك الذي كان سبباً في حزنك.
الرسالة الخامسة:
أعتذر أني سببت لك الألم ببُكائي
لكن اشتقت إليك.
الرسالة السابعة:
حتى لو أنّ الخطأ منك دون مبرر
أعتذر لك عند روحي وأقتنع وأعذرك.
الرسالة الثامنة:
آسف لأنّ الحواجز بيني وبينك أكثر من الطرق التي توصلني إليك.
الرسالة التاسعة:
أتمنى أن أزيل كل الألم منك، وأملأ مكانه بأفراح، لا أعلم ماذا يمكن لكلمة "أعتذر" أن تقدم لك، لكني أعلم أنك ستفهمني جيداً، وأنك ستسامحني.
الرسالة العاشرة:
أعتذر عن إهمالك، وتجاهلي لك في بعض الأحيان، لكن ذلك بسبب أنني أعلم من داخل أعماقي أنك أعز أصدقائي، وأنك ستفهم ذلك الأمر دائمًا، أنا آسف جداً.
شعر في الاعتذار
اعتذار نزار قباني
كتب الشاعر السوري نزار قباني قصيدة كاملة قدّم فيها الاعتذار لمحبوبته، أسماها "الاعتذار"، وهي من أجمل ما قيل في الاعتذار ، والشاعر نزار قباني هو؛ نزار بن توفيق القباني (1342- 1419هـ / 1923- 1998م)، دبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد في 21 آذار 1923م من أسرة دمشقية عريقة، ويبدأ قصيدته بعبارة "أقدم اعتذاري":
يا صديقتي..عدت من أجل أن أقدم لك اعتذاري
فهل تقبلين اعتذاري ؟!
أقدمه لك.. ولوجهك الحزين مثل شمس الشتاء
ومثل شمس آخر النهار
عن الكتابات التي كتبتها
عن الحماقات التي ارتكبتها
عن كل ما كنت سأفكر به
عن كل ما أحدثته
في جسمك الطاهر النقي من دمار
وعن كل ما أثرته حولك من غبارِ
أقدم لك اعتذاري
عن كل ما كتبت من قصائد شريرة
في لحظات حبي… ولحظات انهياري
فالشعر يا صديقتي
هو منفاي وهو احتضاري
هو طهارتي ..وهو عاري
ولا أريد مطلقاً لك يا صديقتي
أبداً أن توصمي يوما بعاري
من أجل هذا جئتك يا صديقتي
من أجل أن أقدم لك اعتذاري
قصيدة سامحيني لأحمد سعد
وفي قصيدة منشورة بتاريخ 28/ ديسمبر/ 2017، لرئيس تحرير مجلة "العربي اليوم": أحمد سعد، بعنوان "سامحيني"، اقتبسنا بعض أبيات الاعتذار منها، والتي تقول:
سامحيني واغفري أخطائي
واقبليني هكذا على عِلاّتي
ولا تهددي بالرحيل الأسود
فأنا لا أطيقُ الرحيل
وأكره أن تفارقيني ولو لثواني
وأعرف أني كنت في حبي أناني
وكنت معكِ سخيف جداً وبهيمي
وقد أتعبكِ كثيراً توتري وانفعالي
أنا أعتذر لكِ فأرجوك اقبلي اعتذاري
اقبلي أسفي، واعتذاري،
وسامحيني على تقصيري وإجرامي
أتقولين بأني لا أُقدِّرُ جمالكِ كثيراً
وأني لا أتغزل فيكِ كثيراً وأهملكِ كثيراً
وفي عواطفي معكِ كنتُ بخيلاً
وبأني , وأني ,
لا يا حبيبتي لا تصدقي
فأنا أحبكِ كثيراً جداً
وأعشقكِ كثيراً جداً
وأعتمدُ عليك كثيراً
ومعكِ لستُ بخيلاً
فسامحيني، واغفري لي زلاتي
آسف جداً يا حياتي
خواطر اعتذار
الخاطرة الأولى
أنا أعتذر والعذر لا يمحي الأثر، العذر لا يأتي بـنور، ولا يزيل العتم، أو يمحي الفجور، العذر ليس قصيدة ، تلقى على الأسماع، يعزفها وتر، أنا أعتذر، للحرف قبل مجيئه، والكَلِمِ حين ورودها، وللسماء، وللضياء، وللأمل، ولقلبي الملتاع شوقًا والعَجِل، لصغيرة وكبيرة، ولكل أصناف النساء، وللرجل.
الخاطرة الثانية
من نبع صمت تفجر لحظة انفجار واختناق، من قطرة مطر عكرت جو سماء صيف هادئ، أجبرتها غيمة سوداء، من ورقة سقطت في خريف الكلمات، لتقول لك: أخي الحبيب.. وجدتك في خفقان قلبي بين الآه والآه، وبين دموعي التي يثقلها الندم، و أراق أحزاني التي ما تزال تتراكم بلا حدود، وجدتك في روحي المتعبة التي تسكن جسدي الهزيل، وجدتك يا أخي في دمي وشرايني، وكنت دواء لأي جرح نزفته سنين عمري، كنت أكثر إنسان بارع في صنع ابتسامتي ونزع كآبتي، كنت يا أخي صفقة رابحة جداً في حياتي، لم أكن أعلم أن شيئاً بسيطاً يمكن أن يتحول لطعنة سيف حاد، ويترك مكانه جرحاً نازفاً يصعب التئامه.
أقدم لك بكل هذه الكلمات: آسف بعمر اللغة التي ينطقها الإنسان، وبرقية بألف اعتذار، وباقة ورد لأروع قلب جبار، فيا أخي؛ هل من سيطرة في لحظة انفجار، ما دمنا بشر ستظل تحكمنا الأقدار، أرجوك يا أخي ما عهدت في قلبك ناراً لتحرق، ولا في يدي سيفاً ليطعن، فلا تقل سأرحل فلرحيلك صوت يفوق ضجيج حياتي، ويهدم كل قصر سعادة بنيناه بتلك الروح التي تسكن الجسدين، ويمسح بسمة كانت تتوج الشفتين، أرجوك يا أخي لا تفسرني كما تشاء، ولا تطلق بحق إنسانيتي العبارة التي تريد، فإن كان من طبعك التسامح ، فهذا لا يعني أن من طبعي الخيانة؛ بل إنني أحرمها في إنسانيتي.
هيا ابتسم يا أخي، وامسح دموع قلبك، ولا تجعل الحياة تأخذنا لوقت مجهول، وسارع لتقول قبلت الاعتذار، قبل أن تلون الحياة حلونا بألوان المرّ، وتقتل كلّ طموح دفعنا أحلى لحظات عمرنا من أجله، فلا تجعلنا نرفع راية الانهزام، وها أنا انتظرك يا أخي وصديقي، وأنت تعلم من تكون بالنسبة إليّ.