كيف تكون قيادياً ناجحاً في حياتك
تشجيع الآخرين
يظن البعض أنّ القيادة تعني فرض السيطرة والسلطة، ولكن يجب معرفة أنّ القيادة تقوم على الخدمة، فيجب على القائد مساعدة وتوجيه الأشخاص من حوله لتحقيق ما يُريدون، وليس جعلهم يخدمون أهداف القائد وما يُريد تحقيقه، ووفقاً لعدّة أبحاث في كلّ من جامعة ولاية بنسلڤانيا، و كلية كلاريمونت، وجامعة تسينغ - هوا، تبيّن أنّ الأشخاص الذين يُطلق عليهم القادة التحويليين (بالإنجليزية: Transformational Leaders) هم القادة القادرون على تعزيز مفهوم التوجيه الذاتي من خلال تنمية الثقة والاستقلالية لدى الأشخاص، فهم يقودون الفرق الأكثر فعاليةً وإنجازاً، كما أنّ هؤلاء القادة هم الأكثر نجاحاً في وظائفهم.
الثقة
تتطلّب الثقة الكثير من المهارة، فمثلاً هناك فرق بين قول لا أعرف بعصبية وعدم يقين، الأمر الذي يجعل الآخرين يعتقدون بأنه غير كفء، وبين قول لا أعرف بهدوء وثقة بطريقة تُشعِر بأنّ المتحدّث كفء ولا يعرف الإجابة عن السؤال المطروح فقط، إذ إنّ عدم معرفة شيء ما لا يجعل الشخص قائداً سيئاً، كما أنّ عدم معرفة أمر معين لا تُضعف ثقته بنفسه.
العمل بروح الفريق
يكون الإنجاز الجماعيّ أكبر وأعظم من الإنجاز الفرديّ، ولذلك يجب على القائد بناء علاقات قوية مع مختلف أعضاء الفريق، ومحاولة توحيد اهتمامات الأشخاص داخل الفريق وعواطفهم الأمر الذي يُساعد على تحقيق أقصى استفادة من كلّ فرد من خلال تحديد المسؤوليات التي تُناسبه.
الشغف والحماس
يتمتّع القائد العظيم بالشغف والحماس للمشاريع والأهداف التي يعمل الفريق على تحقيقها، ولا يُركّز فقط على إنجاز الأفراد لمهامهم، فالأفراد عادةً لا يلتفتون إلى القائد الذي لا يُبدي الاهتمام بأهداف الفريق وإنجازاته، ولذلك يجب على القائد تطوير كفاءة قيادته من خلال التفكير بطرق مختلفة للتعبير عن شغفه للعمل، وجعل الأفراد يشعرون بأنّه مهتم بتقدمهم، وفي حال قدّم أحد الأفراد شيئاً مهماً للفريق يجب على القائد أن يُثني عليه ويُشعره بالتقدير.