كيف تكون رومانسياً مع زوجتك
طرق لتكون رومانسيّاً مع زوجتك
تمضي الحياة الزّوجية بالكثير من الأحداث والظُّروف، ويستمر الزوجين في خوض غِمار الحياة ويحتاجان لأن يُجدِّدان من شُعلة الرّومانسيّة فيما بينها لكي تبقى تُضيء النّور في حياتهما الزّوجية وتكسر روتين الحياة، والذي بدوره يجلب الجمال للعلاقة الزّوجية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الرّومانسيّة تُضفي نوعاً من الحيوية والرّوعة بين الزّوجين، وهنالك العديد من الطُّرق ليكون الزّوج رومانسيّاً مع زوجته ونذكر منها ما يأتي:
- تعلُّم لُغة الحُب الخاصّة بزوجته والتي تُفضلها، وأن يستخدمها كلَّ يومٍ معها مع استخدام الكلام الرومانسي .
- تذكر التّاريخ الأوّل الذي التقى به معها عندما كان يود أن يتزوجها، وأن يخرج به لمكانٍ ما، وأن يجعله مُميّزاً وخاصاً بالنِّسبة لهما.
- إثبات حُبّه لزوجته، وإخبارها بأنّها مُميّزةً بالنِّسبة له، كأن يتكلّم معها هاتفيّاً ويُخبرها بُحبِّه لها وأن يُقدِّم الورود لها.
- التّخطيط لتواريخ وأمسيات مُميّزة لكي يقضيها مع زوجته.
- اعتناء الزّوج بنفسه واختيار اللِّباس الجميل، وأن يُمارس التّمارين الرِّياضيّة، فذلك علامةً على أنه يريد جذبها له.
- تكرار قوله لها بأنّه يُحبها دائماً.
- النُّبل والكرم والتّواضع في التعامل مع الزّوجة، مثل فتح باب السيارة لها، أو مساعدتها بارتداء سترتها، وغيرها.
- إخبارها بأنّها جميلةٌ باستمرار.
- قضاء الكثير من الوقت مع الزّوجة.
- الحنان والرّحمة عند تعامله مع زوجته لزيادة الحب فيما بينهما.
- إيجاد الطّريقة المُناسبة ليبقى معها حتى لو كثرت أعماله.
- تشجيعها بكُلّ ما تقوم به باستمرار والثّناء عليها، وأن يقبلها كما هي.
- إشعارها بأنّه يُريدها بحياته دوماً، ويُريد أن يعيش معها للأبد.
- السّعي لمعرفة المزيد من الأمور عنها، ومعرفة ما يُدخل السّعادة لقلبها، وأخذها بمواعيدٍ مفاجئة.
- التّخلُّص من العادات السّيئة والسُّلوكيات السّلبيّة إن وجدت، فعند زوالها تُصبح العلاقة بينهما سعيدة ورومانسية أكثر.
- تقدير الوقت التي تقضيه الزّوجة في القيام بُمختلف الأعمال.
- الاستماع للزّوجة عندما تتحدث عمّا جرى معها بعملها أو بأيّ مكانٍ اَخر، والتّحدُّث معها كذلك.
- الاعتراف بأخطاءه إن وجدت، والأخذ بأفكار الزّوجة.
- القيام بالدّور الحقيقي كأبٍ واللُّعب مع الأطفال، ممّا يجعل الزّوجة تعلم بأنّه يُحبها ويُحب أطفالهما.
- القيام بأداء الأمور التي تُحبها الزّوجة.
- إشعار الزّوجة بأنّ حضورها مُميّزاً، وأنّها تجعل حياته جميلةً، وأن يُشاهدا الأفلام الرّومانسيّة سويّاً.
- إعداد عشاء الزّوجة المُفضّل، وتقدير الجُّهد الذي تبذله بعملها بالخارج، ممّا يُدخل البهجة والسُّرور لقلبها، ويجعلها تعلم بأنّه يُقدِّر تفانيها وتعبها بالعمل وبالمنزل.
- إخبار الزّوجة باللِّباس الذي يُريد منها أن ترتديه، ومُساعدتها باختيار الثياب الجميلة عندما تقوم بشرائها.
- التّخطيط لقضاء عُطلةٍ مُميّزة وحجز غُرفةٍ في فُندقٍ جميل، مّما يُجدِّد من روعة العلاقة الزّوجيّة ويؤدي إلى إسعاد الزّوجة.
- البقاء على اتِّصالٍ مع الزّوجة طيلة اليوم لكي تعلم بأنّه مهتم بها ولا يُهملها.
- الإمساك بيد الزّوجة أثناء عبور الطّريق.
- أخذ الزّوجة للتّسوُّق ولكي تجلب احتياجاتها.
- الذّهاب مع الزّوجة لرحلةٍ مميّزة والتّمتُّع بالطّبيعة الخلّابة.
- شُكر الزّوجة على ما تقوم به بالبيت وبالعمل، وأن يكتب لها الكلام الجميل والذي يُعبر به عن امتنانه لها.
- مناداة الزّوجة بلقبٍ جميل ورومانسي، تحبّه وتود سماعه منه.
أهمية الرّومانسيّة في العلاقة الزّوجية
يحتاج الزواج لاستمراره الكثير من الأمور منها سعي كلا الزّوجين لفهم بعضهما البعض بمُختلف الأمور، ويحتاج الزواج أيضاً لإضفاء عنصر الرّومانسية، التي تزيد من روعته وجماله كما ذكر سابقاً، وللرومانسيّة أهميّةً في العلاقة الزّوجية، وتتجلّى أهميّتها بما يأتي:
- تُعزز الوفاء المُتبادل، وتُجدّد المشاعر الجميلة والحب بين الزّوجين.
- تجلب السّعادة للزّوجين، وتجعل أوقاتهما مليئةً بالمرح والسّرور، وهذا بدوره يحقِق المودة المُتبادلة والعاطفة الجميلة، ويبرز مكامن العشق الموجودة في قلبيهما.
- تُعتبر الرّومانسية من الأمور المُهمّة والضّرورية في العلاقة الزّوجية، فمن خلالها يُراعي كلا الزّوجين احتياجات الاَخر، ويُراعيا مشاعر بعضهما، كما أنّها توثِّق أواصر التّرابط بين الزّوجين، وتبقى بالمُستقبل كذكرياتٍ جميلة تُحسِّن العلاقة وتزيد من حيويتها كلما تذكراها سويّاً.
- تُعد الرّومانسيّة والمُغازلة بين الزّوجين بمثابة لُعبة جميلة ومُميّزة وتجلب التشويق والمغامرة لحياتهما.
- تجذب الرومانسية الزوجين لبعضهما وتخلق نوعاً من السّلام الرّوحي بينهما.
- تُطوّر الرومانسيّة من أساليب التّعبير عن الحُب بين الزّوجين، وتعمل على تقريب الأفكار، وحسن استماع كُل منهما للاَخر، وتُقرِّب الثّقافات إن اختلفت، وتُساعد على فهم شخصيّة الاَخر، والذي بدوره يجعلهما يعيشان حياةً جميلةً ومليئةً بالحُب والجمال ممّا يؤدي إلى استقرار الزّواج واستمراره للأبد.
- يُضيف الحب والرّومانسيّة العمق للحياة الزّوجية، ويجعل المرء يراها بعدسةٍ مُختلفة وبرؤيةٍ أجمل، وكلما أوشكت شُعلة الحب على الانطفاء أشعلتها الرّومانسية وأعادة لها بريقها من جديد.
- تخفف الرّومانسية من القلق والتّوتر عند الزّوجين، وتجعل ذلك أفضل من الأزواج غير السُعداء بحياتهم.
- يُخفِّف التعبير عن الحب والرّومانسية من حالات الاكتئاب عند الزّوجين؛ لأنّ العلاقة الزّوجية ستكون صحيّة وسعيدة.
- تُحسِّن الرّومانسية من العلاقة الزّوجية، ومن الجدير بالذكر أنّه مع مرور الوقت تحتاج العلاقة الزّوجية أن تنبض بها الحياة من جديد، وأن تُصبح أقوى وأكثر استدامة.
الرّومانسية بين الزوجين
تُعتبر العلاقة الزّوجية مصدر الاستقرار والأمان في الحياة وهي الأساس في استمرار الكون وتعميره، وتجدر الإشارة إلى تنوُّع احتياجات ومتطلبات الزوجين من النّاحية النفسية والوجدانية فكما تُريد الزوجة من زوجها أن يقوم بحمايتها وحماية أطفالها، وأن يقوم بتلبية احتياجاتها البيتيّة فهي تُريد منه أيضاً أن يلبي احتياجاتها الروحية، وأن ترى الرومانسية في علاقتهما الزوجية، فالمشاعر الصادقة والعاطفة النّبيلة هي أساس الاستقرار الزوجي، وبالإضافة لذلك فإنّها ترغب بأن تقضي مع زوجها الوقت الكثير والذي يُساعد في إظهار حبّه لها، والشعور معه بالأمان معه، وبأنّه يُريد البقاء معها للأبد، وكذلك الزوج فإنه يُريد العلاقة الرومانسية والعواطف المتجددة من زوجته أيضاً.